رواية مليكة الۏحش الفصل السابع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
دي سامي بصوت جهوري ليث خلي بالك من كلامك جاسر مضيقا عينيه پغضب انا قاصد كل حرف بقوله وده أخر تحذير ياسامي ياأما وربي. هديك أستمارة 6 وأقعدك على الرف سامي بنفاذ صبر ماشي أنا هتصرف جاسر بحنق تتصرف في أيه! انا بقولك تخلي بالك مش تتصرف ياسبع البرومبه سامي بعصبيه لاحظ أنك بتهيني وانا مش شويه وياما قدمت ليك خدمات جاسر لاويا شفتيه الخدمات اللي قدمتها دي مكنتش لله ولا بتزكي عن صحتك أنت خدت أضعاف اللي تستحقه. أعتقد كده الرساله وصلتلك سلام عشان مش فاضي أغلق جاسر هاتفه بتأفف ووضعه بجيبه ثم أنطلق صوب غرفة المكتب. فوجد زجاج الشرفه ما زال مهشما قبض على شفتيه في غيظ بعد أن أستنبط أن ذلك المنفذ هو الذي قادها للخارج لوي شفتيه بحنق ثم توجه لمقعد مكتبه وبدأ يتابع بعض أعماله على هاتفه المحمول. أشرقت شمس يوم جديد على مدينة أثينا باليونان لتستيقظ جوان من نومها الثقيل الذي حظت به بعد تفكير عميق طوال الليل فيما ستفعله ثم توجهت للمرحاض حيث تبلل وجهها ببعض قطرات المياة الدافئه ودلفت للخارج وهي تحمل منشفتها القطنية الصغيره تمسح بها على وجهها. وقفت أمام خزانة الملابس تنتقي ما ترتديه حيث أستقرت على شورت قصير يصل لقبل الركبه بعدة سنتيمترات من اللون الفيروزي والذي يأخذ شكل الجسم ومن أعلاة بدي ضيق للغاية تفننت في وضع مساحيق التجميل ثم دلفت للخارج. حيث كان ثروت يطلع على أحدي القنوات العربيه الأخباريه بالتلفاز فلمحها تهبط من الأعلي. على ثغره أبتسامه واسعه وهو يتفحصها بأعين مفترسه تكاد تلتهما فبادلته الأبتسامه إلى أن وصلت إليه وأردفت بنبره مدللة جوان بدلال بونجور يابيبي ثروت بخبث بونجور ياحياتي أتبسطي في مصر جوان لاويه شفتيها أها أنبسط ثروت أعتقد مالكيش عين تطلبي تنزلي مصر تاني الفتره الجميله جوان بضحكه مصطنعه هههه يخليك ليا ياحبيبي آ آ. كنت عايزة اا... ثروت ناظرا بأتجاهها قاطبا جبينه عايزة أيه ياجوي جوان بتردد اا كنت عايزة أقولك على حاجه كده ثروت بعدم فهم قولي ياجوي مالك متوتره ليه جوان بتنهيده جاسر... ثروت مضيقا عينيه ماله جاسر... أستيقظت من نومها پتألم شديد كادت تصرخ من هول الألم الذي أجتاح قدميها ولكنها كبحت أنفعالاتها وحاولات فتح عينيها المشوشتين لتدقيق النظر فيما حولها فلم تستطع. وأخيرا نجحت في توضيح الرؤيه حتى وقعت عينيها على برواز معلق على الحائط به سيدة جميله تحمل بيدها طفلة وتمسك بيدها الأخري طفلا أخر. دققت النظر في ملامحهم فشهقت فزعا عندما تعرفت على هوية ذلك الطفل فملامحه تشبه ذلك الۏحش الذي سقطت في قبضته حاولت النهوض من مكانها ولكن ألم قدمها كان أقوي منها وما زاد من فزعها هو ذلك الكائن الكبير الأسود الفراء الممد على الأرضيه الرخاميه بالقرب من فراشها. فشهقت پصرخة مكتومه جعلته ينهض من مكانه ناظرا أليها بتربص فأردفت بخفوت قائله آسيل بزعر وفزع هاااا كلب في أوضتي عاااااااااا...
يتبع