الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل الثامن عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تنزل مصر تحسسه بوجودك بقالك كتير منزلتش مصر يابيبي ثروت بتأفف أوووف أنتي عارفه أن الأنتربول مش هايسيبني ياجوي أنا عليا حكم بسنه ولا أنتي ناسيه جوان لاويه شفتيها أكيد مش هتغلب فأنك تعمل بسبور تاني بأسم تاني ياحبيبي ثروت بتفكير وأيه اللي جاب الحكاية دي في دماغك! جوان بخبث أصلي شايفه ليث مسيطر على كل حاجه ومش مديك قيمتك ثروت عاقدا حاجبيه پغضب قيمتي محفوظه سواء قعدت هنا أو في مصر سمعاني ياجوان جوان بدلال حبيبي مقصدش كده أكيد قيمتك محفوظه في إي مكان بس نفسي تنزل مصر معايا المرة الجايه ثروت قاطبا جبينه قريب ان شاء الله جوان في نفسها بمكر قريب اوووي ياليث قريب بمداخل أحد الجامعات المصريه كانت تقف سهيله على بوابة أحد المدرجات الدراسيه الواسعه برفقة زميلاتها بعد أداء أمتحان الفصل الدراسي التاني نورهان بفرحه yeeeees مش مصدقه أننا خلصنا الأمتحان دي أغلس مادة عدت عليا في حيااااتي اخيرا خلصت منها سهيله ناظره لورقة الامتحان المطبوعة متهيألي أكيد هجيب درجة النجاح ماهو مينفعش أقل من كده سلمي بضيق لا أنا هشيل المادة الأمتحان كان زفت سهيله خلاص ياجماعه ياريت نقفل على الموضوع ده عشان أتخنقت أصلا ياريتني ما دخلت أمتحانات السنه دي نورهان مربته على كتفها خير متقلقيش ياسوسو هنعدي كلنا بأذن الله سامر أتيا من الخلف أزيكو يابنات عملتو أيه في الأمتحان سلمي باابتسامه كان جميل وسلس نورهان محدقه سلس! سبحان مغير الاحوال سامر موجها نظره صوب سهيله وانتي يالولو عملتي ايه سهيله باأقتضاب الحمد لله عن أذنكوا لازم أروح تقدمت سهيله خطوات للأمام لكي تنصرف ولكن لحق بها سامر بخطوات سريعه هاتفا سامر سهيله يااسوو سهيله ملتفته پغضب في أيه ياسامر! أزاي تنادي عليا كده بعلو صوتك وسط الجامعه سامر خلاص متزعليش أصلي عايزك في حوار كده سهيله بتذمجر خير! سامر بتردد أصل موضوع أختك للأسف معرفتش أتصرف فيه عيسي حاول والله بس موصلش لحاجه سهيله بضيق ميرسي على تعبك عن أذنك سامر واقفا أمامها أستني بس أخلص كلامي سهيله بتنهيده إيه تاني ياسامر سامر بعيون لامعه أنا أنا بحبك ياسهيله سهيله بعدم ذهول بجد! أمممم وبعدين سامر ماسكا كفها مش بهزر انا بتكلم جد بحبك وعايز أتجوزك سهيله جاذبه يدها وهي محدقه تتجوزني! وسعت منك المره دي ياسامر أول وأخر مره تمسك أيدي فيها سامعني سامر ببراءه حاضر بس أرجوكي تصدقيني وانا هعمل المستحيل عشانك سهيله مولياه ظهرها عن أذنك أتاخرت سامر مش هسيبك ياسهيله حتى لو هتوصل أني أجي لحد بيتك سهيله بعدم أهتمام جلست لميا بغرفتها بعد أن أدت فريضه المغرب تسبح لله ناظره للسماء حيث ملكوته
وعلاه فتنهدت بحراره وأخفضت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات