رواية مليكة الۏحش الفصل التاسع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية مليكة الۏحش الفصل التاسع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
ما أن علم جاسر بوجود أمجد داخل شركته بل والأدهي أنه أستطاع أختراق أفراد الأمن والتواجد داخل مكتبه حتى غلي الډم بعروقه وبدأ يفقد توازن تفكيره ولكنه تحكم بأنفعالاته حتى يستطيع التخلص منه بطريقه دبلوماسيه لا تحيطه بالشبوهات لمعت عيناه وأزادت بريقا عندما خطړ بباله فكره شيطانيه ستمكنه من التخلص منه بدون اللجوء لطريق الډماء بينما كان عيسي متواجد مؤخرا بالشركه بعد علمه بدخول أمجد وأقتحامه الشركه سرا عيسي شزرا ما أنتم شوية بهايم وإلا مكنش دخل وأنتوا واقفين كده أحد أفراد الأمن ياعيسي بيه محدش شافه ولا حس بيه ده دخل من البوابه الخلفيه من عند المخازن وعامل المخازن أجازة النهارده عيسي پحده ولما عامل المخازن أجازة مفيش حد يسد مكانه ليه وصل جاسر في هذه اللحظه حيث صف سيارته سريعا ودلف للداخل على وجه السرعه متشوقا لهذا اللقاء جاسر بلهجه صارمه فين الباشا! أحد أفراد الأمن ناظرا للأسفل قفلنا علية مكتب سكرتيرة حضرتك جاسر مضيقا عينيه پغضب خلي أتنين واقفين هنا وأتنين يجوا معايا وأكيد الباشا مشيرا لعيسي داخل معايا عيسي لاويا شفتيه أه دلف جاسر للداخل متوجها صوب غرفة السكرتيرة الخاصه به بصحبة أثنين من رجال الأمن وعيسي ثم أمر أحدهم بفتح الباب فزجد أمجد جالسها على أحدي المقاعد متفحصا لبعض الأوراق وما أن رأه حتى وجه له بصره دون أدني أهتمام منه مما أثار حنقه فأردف بنبره بارده قائ جاسر ببرود حضرتك بتعمل أيه في مكتبي بدون أذني وتفتش في ملفات شغلي وكمان بعد أنصراف الموظفين ده يأكد أن نيتك مش سليمه أمجد تاركا الأوراق حبيت أتأكد من حاجه بس شكلك مدقدق ومش سايب وراك فتله واحده جاسر بأبتسامه واسعه برزت أسنانه أسيب أيه ومسيبش أيه كلامك شبه الألغاز ملهوش معني وكل اللي هعمله أني هتخذ ضدك أجراء قانوني ياحضرت الظابط أمجد عاقدا حاجبيه تقصد أيه! جاسر مضيقا عينيه الشرطه زمانها جايه في السكه أصلي بلغت أن في حرامي أقتحم شركتي وأكيد هما هييجوا يشوفوا شغلهم مبحبش أضيع وقت أنا و أيهأمجد في نفسه أاااه يابن ال ما هي إلا دقائق معدودة حتى حضرت قوة من الشرطه لمقر الشركه للبحث في الأمر وبشأن البلاغ الذي قدمه جاسر أثناء طريقه للشركه أمجد بعصبيه مفرطه أنت أتجننت يابني بقولك أنا الرائد أمجد محمود أدارة المكافحه ووريتك الكارنيه الظابط بتنهيده متأسف يافندم عندي أوامر من العقيد سامي بأحضارك فورا أمجد رافعا حاجبيه أيه! أناالظابط قابضا على شفتيه ياريت تتفضل معانا من غير شوشرة وهناك حضرتك تقدر تتصرف معاهم أنا مجرد بنفذ أوامر نظر أمجد له جاسر نظرات متوعده ناريه فبادله بنظرات منتصره متشفيه فلقد سقط بالفخ الذي صنعه له بكل سهوله وبدون عناء توجه أمجد بصحبتهم دون الأزدياد من المجادله حفاظا على هيبته أمام ذلك الغامض بينما شدد جاسر في تعليماته على العاملين بشركته بعد أن تم طرد طاقم أفراد الأمن الذي العاملون لديه وأمر عيسي الأهتمام بأحضار طاقم أخر أكبر وأقوي بعد أن أستقبل العقيد سامي أمجد بنفسه قام بتوبيخه توبيخا حادا عڼيفا لعدم الأنصات لأوامره وتنفيذها سامي ضاربا على سطح المكتب الخشبي بقوة أنت أكيد أتجننت ياسيادة الرائد مش معاك أذن نيابه وكمان ټقتحم شركته وهو مش موجود دي فيها جزا ياأستاذ أمجد قاطبا جبينه بحنق يافندم أعذرني أنا