رواية مليكة الۏحش الفصل التاسع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
واحد خطيبته أختفت وصاحبه ميعرفش راح فين وكمان طقم شرطه كامل محدش عارف عنهم حاجه كان المفروض سيادتك ت سامي مقاطعا بنبره حاده أنتباه ياحضرت الرائد وتخلي بالك من صوتك وانت واقف قدامي ومش أنت اللي هتعرفني أيه المفروض أنا حذرتك كتير ياأمجد لكن أنت منفذتش أوامري وأنا مضطر أتعامل معاك رسميا أنت متحول للتحقيق ياحضرت الضابط أمجد فاغرا شفتيه في صډمه هااااااااا وصل جاسر لقصره الفخم وتعدي بوابات القصر الحديديه ثم دلف للداخل بخطوات سريعه متجها صوب مكتبه بعد أن أحضر زجاجة خمر وكأسا يرتشف به جلس على مقعد مكتبه الوثير مستندا بقدمه أعلي المكتب ألتقط هاتفه وقام بالضغط عليه عدة ضغطات ثم وضعه على أذنه منتظرة رد من المتصل به جاسر بنبره جديه أيوة ياكاثرين أيه الأوضاع عندك طب وهي كويسه خدت دواها ولا لأ طب تمام لا لا أنا مش راجع النهارده أوكي سلام ما أن أغلقت كاثرين الهاتف حتى أنطلقت صاعده الدرج الخشبي لتطمئن عليها فرغت شفتاها عندما وجدتها تقوم بقص قطع القماش وحياكتها فأردفت قائله كاثرين محدقه ماذا تفعلين سيدتي آسيل ممسكه بقطع القماش بعمل أزدال ومصليه كاثرين رافعه حاجبيها ألهذا قمتي بطلب أدوات الحياكه!آسيل بثبات أيوة كاثرين باأبتسامه لعل الله يتقبل عملك سيدتي آسيل باأمتغاض أنا عايزة أنزل من هنا داثرين عاقده حاجبيها إلى أين آسيل ناظره لروكس إي مكان غير الأوضه الكئيبه دي وبعيد عن الكائن ده كاثرين بضحكه خافته ههههههههه لا أعرف سر بغضك لذلك الكلب الأليف ولكن دعيني أساعدك أذا في هبوط درجات الدرج الخشبي حتى لا يصيبك مكروه فما زالت قدماكي مصابه آسيل وقد أنفرجت أساريرها موافقه نهضت آسيل من مجلسها بمساعدة كاثرين فنهض روكس سريعا من مجلسه عندما رأها تتحرك من مكانها فأرتعدت آسيل خوفا منه بينما حاولت كاثرين التهدئه من روعها كاثرين بنبره رخيمه أقسم لكي أنه لن يصيبك بمكروه سيقوم بحراستك فقط آسيل بتردد مااشي أنطلقت كاثرين للخارج مستنده عليها آسيل بخطوات ثقيله متباطئه ولحق بهم روكس يسير خلفهم بخطوات بطيئه أيضا هبطت بها للحديقه الواسعه الفسيحه الملحقه بالقصر وأجلستها على أحدي الطاولات ثم ذهبت تحضر لها مشروبا ساخنا كما طلبت بينما جلس روكس منبطحا على بطنه أمامها فنظرت له بتوجس ثم نظرت للجهه الأخري بعدم أهتمام حضرت كاثرين بعد قليل ممسكه ب فنجان صغير به قهوة ساخنه وقدمته لها بدأت ترتشف آسيل منه فجذبها مذاقها اللذيذ بينما صرحت لها أن تلك هي قهوة جاسر المفضله فقطبت جبينها بأستنكار ولم تكمل أرتشافها بينما كان جاسر مستقلا أريكته المريحه شعر بثقل رأسه فنهض عن مكانه صعد غرفته ثم دلف للمرحاض الخاص به وقف أسفل صنبور المياه الكبير وما زال مرتديا ملابسه كامله يحاول التخلص من ألم رأسه الذي هاجمه فجأة فبدأ يستعيد وعيه رويدا رويدا حتى شعر ببرودة المياه على ملابسه المبتله فدلف خارج حوض المياه الكبير بعد أن أغلق الصنبور وخلع عنه ملابسه المبتله عنه و دلف خارج المرحاض نفض رأسه بقوة حتى يتخلص من تلك القطرات العالقه بفروة رأسه ثم خلل أصابعه داخل شعره الغزير ليعدل من وضعيته وأستلقي على فراشه بأسترخاء تام شعر بعدم رغبته في المكوث أطول في ذلك الصرح الكبير القصر ورغبته في العودة مرة أخري لمزرعته فنهض من مجلسه وشرع في أرتداء ملابسه من جديد للعودة لمزرعته كان الوقت مقاربا للفجر عندما