الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل التاسع عشر بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لو كررت اللي عملته مع جوان وربي ما هرحمها كاثرين مبتلعه ريقها بصعوبه أمرك  صعدت كاثرين للأعلي بينما دلف جاسر خارج مكتبه وتوجه نحو البوابه الحديديه لأستقبال صغيرته التي يعشقها وما أن رأته مودة حتى ركضت إليه ملقيه بجسدها بين أحضانه فضمھا إليه بشوق ثم ربت على ظهرها بحنو بالغ هاتفا ب  جاسر بنبره رخيمه وحشتيني ياقمورتي مودة قابضه عليه أنت واحشني أكتر بكتيرررر بس زعلانه منك عشان مجيتش تاخدني زي كل سنه  جاسر ممسكا برأسها بين يديه معلش ياحبيبتي أعذريني الشغل كان واخد كل وقتي آسيل مطله برأسها للأمام عبر غرفتها ياسبحان الله اللي يشوفه دلوقتي ميشوفهوش وهو عامل فيها شبه الأسود والديابه كاثرين باأبتسامه خبيثه تلك هي البقعة البيضاء التي ما زالت تنير قلبه مازالت حيه وتنتظر أن يحييها أحد آسيل عاقده حاجبيها كاثرين هيا بنا ندلف للداخل سيدتي آسيل محدقه لا مش هدخل ده انا هنزل  كاثرين بفزع هاااااا لا لا أنتظري أرجوكي ياللهي ماذا يدور برأسك كانت مودة جالسه بجوار جاسر في قاعة القصر الفسيح تتودد معه في الحديث فلمحت آسيل هابطه على الدرج  ضيقت عينيها في حيرة قبل أن تردف قائله مودة بفضول مين دي ياجاسر جاسر موجها نظره للجهه الأخري بحنق آسيل باأبتسامه مزيفه صباح الخير مودة قاطبه جبينها صباح النور أنتي مين! آسيل رافعه حاجبيها معقول جاسر مكلمكيش عني أنا آسيل  مودة بذهول آسيل باأبتسامه واسعه أبقي مرات أخوكي مودة فاغره شفتيها هاااا جاسر مصرا على أسنانه بغيظ 
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات