رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
في قرارة نفسه أن يصنع مستقبلا خاص به ثم يقوم بخطبتها بشكل رسمي حتى يثبت لها صدق نيته وأثناء تفكيره شعر بأهتزاز هاتفه داخل جيبه ليعلن عن وصول رسالة نصيه. قام بفتحه ليجد العديد من المكالمات الهاتفيه التي لم تصل أليه من أخيه فقام بالضغط على الهاتف للأتصال به حتى أتاه صوته الصادح صارخا به عيسي بنبره منفعله أنت فين يابني أدم!سامر بحنق أشمعنا عيسي بصياح أنت هتخوشلي أفيا تكون مطرح ما تكون ميهمنيش. المهم القلم الخشب اللي منقوش عليه بالفرعوني فين سامر بتردد اا ا ا اي قلم ده! عيسي مضيقا عينيه قلم رصاص كان في جيب الجاكيت بتاعي سامر بتفكير مشوفتوش ياعيسي عيسي خابطا على رأسه طيب طيب سلام سامر سلام سامر في نفسه هو أنا كدبت عليه ليه! هوووف بقي ده حتة قلم يعني مفيهاش حاجه لما أقوله أن انا اللي أخدته. أنا أصلا مش عارف أشمعنا القلم ده اللي لفت نظري بس حاجه شدتني ليه يلا أهو اللي حصل بقي هعمل أيه يعني اااااوف. ظلت الحيره مسيطرة عليه فاأين ذهب ذلك القلم الملعۏن. قبض على شفتيه بغيظ ثم توجه صوب غرفة مكتبه وأخرج العلبه الكرتونيه الصغيره التي تحوي باقي الأقلام الخشبيه وتوجه للمرحاض حيث وقف أمام حوض المياه الصغير وقام بكسر كافة الأقلام الخشبيه أسفل المياه. ثم قام بتنظيف الأقلام المنكسره جيدا وبعدها قام بإيقاد الڼار بها لتحترق كليا وبذلك يكون قد تخلص منها نهائيا توجه لغرفته ليستكمل أستعداداته للسفر والحيره تكاد تأكل قطعه من عقله نفض تلك الأفكار عن رأسه وصب كل تركيزه بتلك الرحله التي أتته فجأة ظلت آسيل حبيسة غرفتها لا تستطيع الدلوف خارجها حتى تتجنب مواجهته فلقد كانت فعلته الجريئه معها سببا قويا للشك في باقي تصرفاته معها ولكنها قررت أخيرا الخروج من جحرها. هبطت درجات الدرج الخشبي بخطوات حذرة وهي تتفحص المكان باحثه عنه بعينيها ولكنها لم تجده كاثرين باأبتسامه صباحك سعيد سيدتي آسيل بترقب صباح الخير اا ا ا هي مودة فين كاثرين باأبتسامه ذات مغزي سيدتي مودة منشغله باللهو مع الجاسر أما سيدي الشاب فقد أنطلق نحو عمله منذ ما يقرب من ساعتين آسيل لاويه شفتيها بس أنا مسألتش عنه كاثرين بمكر أمر طبيعي أن أذكره لكي آسيل مسيطره على أنفعالاتها ااا طب وأيه الجاسر ده كاثرين أنه جواد سيدي الشاب فاز به بأحد المسابقات آسيل متوجهه صوب الخارج ماشي. دلفت آسيل للخارج باحثه عن مودة حتى وجدتها أعلي الجواد فلوحت لها بيدها ترحيبا ثم جلست على أحدي الطاولات الخوصيه مودة بنبره عاليه ما تيجي تركبي شوية آسيل باأبتسامه لا خليكي أنتي براحتك. أنا عايزة أقعد هنا مودة as