رواية مليكة الۏحش الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
you like كما تشائين كما تحبين . كان جاسر قابعا على مكتبه الوثير يقوم بالتوقيع على أحد التعاقدات الجديده الخاصه بشحن بعض البضائع الأتيه من بلاد الهند. فدلف إليه أحد رجاله الذي يرتدي حله رسميه سوداء وتبدو على ملامحه الصرامه والتقاسيم القاسيه أردف بنبره عميقه قائلا الحارس الخاص الأستاذ عيسي طيارته غادرت من ساعة بالضبط ياباشا جاسر تاركا القلم الفضي من يده أتأكدت بنفسك أنه طلع الطيارة الحارس الخاص أيوة ياباشا ومسيبتش المطار إلا لما الطياره طلعت جاسر طارقا باأصابعه على سطح المكتب طب جهزت كل حاجه هناك وفهمت رجالتنا هيعملو أيه الحارس مومأ رأسه بالأيجاب أطمن سعادتك كله تمام التمام أمسك جاسر بمفتاح سيارته وقذفه للحارس الخاص به ثم نهض عن مكانه متجها صوب سترته البنية المعلقه وقام بألتقاطها وهو يردف بنبره أجشه جاسر أنزل دور العربيه وخليك فيها لحد ما أنزلك الحارس بخطوات للوراء أوامرك ياباشا. أغلق جاسر كافة الملفات الموضوعه على سطح المكتب ثم وضعها بأحد الأدراج الخاصه بالمكتب وتوجه بخطوات ثابته خارج الشركة. أستقل سيارته وتوجه بها صوب مزرعته مر ما يقرب من ساعتين وهو قائدا لسيارته بسرعه شديده كما أعتاد. كان ېحرق صدره بكم هائل من السچائر التي ينفث بها حتى وصل لبوابة مزرعته الحديديه وأصدر بوق سيارته الفارهه لكي تنفتح له الأبواب دلف بسيارته عبر الممر المزدان بالرخام ثم توقف أمام بوابة القصر. وجد حيوانه المفضل الأليف بأنتظاره فأنحني بجسده عليه ومسد على فراءه الأسود الغزير ثم صعد درجات السلم الصغيره المؤديه للقصر وقد لمح ظلها آسيل بشرفة غرفتها ثم صعد درجات الدرج الخشبي بخطواث سربعه يتبعه روكس . دلف داخل غرفتها بهدوء حذر ونظر صوب الشرفه فوجدها شاردة بعنان السماء لم تشعر حتى بوجوده أقترب رويدا رويدا وبصحبته روكس . كانت آسيل تاركه شعرها الأسود الطويل منسدلا على ظهرها فأقترب هو أكثر حتى أنعدمت المسافات بينهما أغمض عينيه و أشتم عبيرها ورائحة النسيم الذي يشع من بين خصلاتها الناعمه. شعرت هي بأنفاسه الحاره تلامس كتفها فأنتفصت فزعا وقبيل أن تلتفت كانت ذراعه تحاوطها حتى تمنعها من الحركه. ثم وضع أصابع كفه على شعرها الحريري ممسدا عليه حتى أنغمست أصابعه بين خصلاتها الناعمه فهتف بنبره هامسه قائلا جاسر بحب الشعر الطويل قوي آسيل بتوجس هاا جاسر بنبره ماكرة أكيد بتفكري فيا! مش كده يامليكتي آسيل لاويه شفتيها لا ياشيخ! فعلا بفكر فيك جاسر مضيقا عينيه وياتري بتفكري في أيه آسيل ملتفته برأسها بفكر أزاي أخليك تتغير تبقي أنسان تاني جاسر قابضا على شفتيه بضيق ومين قالك أني عايز أتغير ولا حتى هتغير آسيل مش لازم تقول جاسر بنصف أبتسامه بجد! أممممم وياتري هتقوليلي أسلم