الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل السادس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ريقها أنت مغلطني كمان ياثروت وانا... ثروت مقاطعا بنبره حازمه أنتي عرفتي اللي حصل وخبيتي عني ودي حاجه ما تتغفرش جوان بدموع ماانا كنت عايزه احل الموضوع من غير ما تحصل مشاكل بينك أنت وليث ثروت بنبره جهوريه تقومي تخدعيني تكدبي عليا جوان بنبره هادره ماليش دعوة ياثروت أنا عايزة حقي هاتلي حقي من ليث ثروت عاقدا حاجبيه بأستنكار ليث! هو فين ليث ده! جوان أتجوزها وباعنا شويه شويه هيقولك أتوب وأبطل شغل معاك ثروت پحده خلاااااص كفايه انا مش محتاج تسخين انا سخن لوحدي جوان بتنهيده مريرة برده عايزة حقي ثروت موليها ظهره الف سلامه. سلام توجه ثروت لخارج المشفي ومنها صوب سيارته أمسك هاتفه وضغط عليه عدة ضغطات ثم وضعه على أذنيه متتظر الرد ثروت أنت فين عيسي لسخه هوصل مطار القاهره بالليا ثروت لو معاك اي حاجه سيبها بأي مكان وتعالالي بسرعه اول ما توصل. انا هكون عند... عيسي بتأفف طيب ثروت سلام لم يتذوق جاسر طعم النوم ولم يصل النعاس لجفنه حيث ظل يفكر فيما سيفعله بتلك المعضله التي واجهته وأثناء شروده كاثرين بنبره رخيمه سيدي صنعت لك قدحا من القهوة الساخنه ووضعتها داخل حجرة المكتب كما أمرت جاسر باأقتضاب طيب روحي أنتي وانا نازل كاثرين بتردد اا ا ماذا ستفعلجاسر بنظرات ذات مغزي مش عارف كل اللي أعرفه أن آسيل مينفعش تفضل هنا في المزرعه لازم تسيب مصر كلها وأنتي معاها كاثرين محدقه ماذا عن سيدتي مودة جاسر بتنهيده مودة مسافره بكره الصبح عشان دراستها كاثرين وأنت جاسر قابضا على شفتيه لازم أضبط كل أموري هنا الأول وبعدين أحصلكم كاثرين أواعي أنت لما تقول سيدي جاسر بتنهيده حاره أيوة واعي. انزلي انتي دلوقتي كاثرين مومأه رأسها أمرك صباح اليوم التالي أصطحب جاسر أخته الصغيره للمطار بعد أن ودعت آسيل وداعا حارا لكي تترك أرض مصر متوجهه إلى انجلترا حيث الجامعه البريطانيه كامبريدج. كان وداعه لها ملئ بالشوق الجارف قبل أن يردد على مسامعها نصائحه الغاليه. ثم تركها برفقة الفوج الطلابي المسافر أيضا للدراسه وبعدها ذهب إلى مقر شركته بوجه عابس مكفهر جاسر پحده هاتيلي كل التعاقدات بتاعت السنه دي السكرتيره حاضر يافندم. ذهبت السكرتيره الخاصه بمكتبه لتنفيذ أمره بينما توجه جاسر لخزانته وبعد أن فتحها ألتقط جواز السفر الخاص به وأخذ يتفحصه عن كثب ثم ذفر أنفاسه المخټنقه وألقاه بالخزانه مره أخري وتوجه صوب مقعده الوثير. قضي لحظات قليله داخل مكتبه ولم يطيق الجلوس أكثر من ذلك كان شعورة بالخطړ يداهمه بشده. فترك الشركه بعد أن أتم مراجعة التعاقدات والتوقيع على تعاقدات جديده ومن ثم توجه لقصره مره أخري كانت آسيل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات