الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضحېة انتقامه البارت_الخامس_عشر بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد شور لوحدي 
محمد بص على جسدها لقها كله كدمات وقلبي وجعه اوي عليها فتهند بدموع وقال خلاص اهدي وانا هساعدك 
خلود بصت عليه بكسوف ومحمد بدأ يساعدها لغايه ماخلص ولبسها البرنص وطلع معاها 
محمد ببسمه هتقدر تغيري لوحدك او اساعدك انا كمان
خلود بكسوف لا شكرا انا هلبس لوحدي 
محمد ابتسم لها وقال تمام خلصي والاكل جاهز بره ياقلبي ماشي 
خلود هزت رأسها بوجه احمر ومحمد وقال متتأخريش عليا ماشي 
وسابها وخرج وبعد دقايق طلعت خلود وهي لابسه بجامه مريحه لقت محمد جهز السفره وعليها اكل كتير اوي 
محمد ببسمه ياله ياحبيبي انا حضرت لك اكلك المفضل كله 
خلود ابتسمت ليه واجت تقعد محمد وقال خليكي هنا احسن علشان تبقى مرتاحه 
بس انت كده مش هتعرف تاكل 
محمد بحب انا مش جعان انا حضرت الاكل ده كله علشانك انتي بس 
خلود اتكسفت وبصت قدامها ومحمد مسك الملعقه وقال ياله ياقمر افتحي بقك بقى 
خلود فتحت بقها وبقت تاكل من ايده وهي فرحانه اوي اوي
وبعد ماخلص محمد قال خلود ممكن تسامحيني انا بجد بحبك اوي ومش هقدر اعيش من غيرك 
خلود بصت عليه بتردد وقلبها وعقلها في صراع كبير وبعد معركه كبير كان جواها قلبها كسب لانها حبته اوي ومش هتقدر تعيش بدونه 
خلود وقالت هسامحك يامحمد لما تثبت حبك ليا 
محمد وقال وانا مستعد اثبت حبي ليكي انتي وابني كمان كل ثانيه ياخلود 
خلود كانت فرحانه اوي ونست كل اللي حصل معاها 
وبعد مرور شهرين على ماحدث عز كانت حالته صعبه اوي ومراد حاول يخفف عنه بأي طريقه ومحمد كان كل يوم يثبت حبه وعشقه لخلود اللي سامحته في الاخر وقررت تكمل حياتها معاه علشان بتحبه وعلشان ابنها كمان 
وفي يوم ما عز كان في المسشفي عند الدكتور بيسئله عن حاله امه نعمه لانها تعبت اوي اخر فتره والدكتور كان بيشرحه ووقف علشان يجيب ملف نعمه من المكتب بتاعه بس فجأه وقع كل الملفات الباقي على الارض وعز قرب علشان يساعده وهو بيلم فيهم اجت عنيه على ملف كان بأسمه فمسكه بسرعه وفتحه وهنا اڼصدم بجد 
عز پصدمه ايه المكتوب هنا ده ازاي يعني يعني الطفل كان ابني انا 
الدكتور بتوتر يافندم اهدي وهفهمك 
عز مسكه پغضب وقال تفهمني ايه انت ضحكت عليا ليه وقولتي انه مش ابني 
دكتور پخوف انا بس عملت المطلوب مني 
عز پجنون ومين أمرك تعمل كده انطق قبل مااقتلك 
الدكتور بړعب اللفت هانم عمتك هي اللي طلب مني اعمل كده 
عز پصدمه عمتي هي السبب اه وانا اقول ليه كانت بتضغط على بابا علشان يقنعني اجوز بنتها 
وهنا عز وقف بتوعد لهم وقال انا هعرف اتصرف معاهم كويس بس الاول لازم اروح ارجع مراتي وابني لحضني تاني 
عز خلص كلامه وطلع پغضب من المستشفي كله 
وعند فيروز 
حياه بدموع يابنتي فكري تاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات