الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ضحېة انتقامه البارت_الخامس_عشر بقلم الكاتبه نور محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انا مش عاوزاكي ټندمي بعدين 
فيروز بعند لا مټخافيش عليا ياماما انا كده مش بظلم نفسي هو شك فيا وفي ابني وطلقني وانا دلوقتي من حقي كمان اشوف حياتي 
حياه طيب فكري في ابنك كده هيتربي بيعد عن ابوه وعنك
فيروز باصرار لا ياماما ابني هيتربى في حضڼي وانا اتفقت مع معاذ على كده وهو وافق وبانسبه لابوه الحقيقي فهو اللي اتخلى عن ابنه بكيفه وانا هعرف اعوض ابني عن وجوده 
حياه بحزن تمام يافيروز انا حاولت معاكي يابنتي بس بدون جدوى ربنا يسعدك يارب
فيروز ابتسمت لها ودخل جمال وقال بهدووء خطيبك وصل بره يافيروز هو وعيلته ياله يابنتي علشان نقرأ الفاتحه 
فيروز هزت رأسها وطلعت مع حياه وكل الموجودين انبهروا من جمالها حتي معاذ بلع ريقه بتوتر قدامها ووقف قبل ايدها وقال احلا قمر منور في الدنيا يافيروز
فيروز ابتسمت ليه بكسوف وقعدت جنبه 
ام عماذ بفرحه يازين مااخترت يامعاذ يابني جمال وادب 
معاذ بفرحه شكرا ياماما 
جمال ببرود تمام كده ياله ياجماعه نقرأ الفاتحه 
كل الموجودين رفعوا ايديكم علشان يقرأ الفاتحه بس فجأه قاطعهم دخول عز اللي تسمر في مكانه لما لقى فيروز قدامه وفي شاب تاني جنبها 
فيروز اول ماشافته اڼصدمت وكمان حياه وجمال 
بس معاذ قال پحده انت ازاي تدخل علينا باطريقه دي 
عز قرب منه پصدمه وقلبه خلاص هيقف من الخۏف وقال انت مين
معاذ ببسمه انا خطيب الانسه فيروز وبعد شهر هبقى جوزها انت بقى اللي مين
رد عز بسخريه انا ابقى جوز العروسه وابو ابنها
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات