فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل السابع بقلم زينب سمير حصريه وجديده
كويسة حد من الخدم ضايقك قوليلي وانا..
بسرعة نفت لا لا.. انا كويسة أنا بس متوترة شوية
لية
مرر أيده على الأسورة اللي في معصمه بصت لحركته قبل ما تبصله و أنت لية طلبت تقابلني أمبارح
كنت عايز أشوفك
لية
هز كتفه.. و من غير سبب
مش لازم يقدم تفسير مش من عاداته اللي بيحبه بيعمله اللي بيعوزه بيطلبه.. أو بياخده
مفيش حاجة من غير سبب انت كنت عارف إني وقتها كنت مع كرم
مسبتوش كنت لسة مودعاه وماشية لما بعتلي الرسالة
فضل باصص قدامه بملامح جامدة
تابعت هي عموما انا كدا كدا هبعد عنه ملهاش لازمة حركاتك دي
مش بيحبني.. عيونه مش بتكون بتلمع لما بيشوفني..
أتعلقت عيونهم ببعض كملت من غير ما تحس وانا مش بكون معاه متحمسة.. مش ملهوفة قلبي مبيبقاش قلقان.. عكس دلوقتي!
متقلقيش أنا هوصلك معايا
ضغط على جرس جنبه دقيقة وجت رئيسة الخدم سألها حاجات نيللي هانم جاهزة
أيوة
هاتيها
مشيت وهو بص لنيللي و هدومك أتبلت وباظت بسببي فجبتلك غيرها وأتمني تقبليها كأعتذار
مفيش داعي انا..
شاورلها تسكت لكن هي تابعت وهي بتلمس طرف الفستان اللي لبساه الفستان دا أنا هغيره و..
أبتسم وهو بيبصلها نظرة مطولة و زي ما تخيلته فيك بالظبط!
جت رئيسة الخدم بالحاجة ومسك هو أيديها وخرجوا من القصر
لازم أغير المدير ممكن..
بجدية مش هيقدر يتكلم معاك.. دي مدرستي وأنتي تخصيني
نسيت هي أن المدرسة من أملاكه وإن مهما عليت المكانات فكلهم بياخدوا أوامرهم منه!
رفع عيونه كان واقف كرم في الدور الأول عيونه قابلت عيون إيسو نظرات مش مفهومة تبادلوها سوا قبل ما يبص كرم لنيللي ويبتسم بسمة خفيفة ويسيبهم ويمشي
بعدت نيللي خطوة عنه وحاولت تحوش أيده عنها لكنه رجع يقربها تاني بإصرار و إياك تفكري تاني مرة تبعدي عني علشان أي حد.. أنا أسيبك بمزاجي يانيللي
مدت أيدها وبعدت إيده المحطوطة على وسطها بالعافية و أنت عمرك ما هتكون بني آدم
ممكن متفهمش غلط مفيش بيني وبينه حاجة