فقيره في مدرسة الأغنياء الفصل الثاني عشر بقلم زينب سمير حصريه وجديده
دا
لا هنكر
لا متنكرش لو مكانتش هماك إيسو.. اللي بېموت في الكائنات اللطيفة مكنش قعد كل المدة دي من غير ما يفكر إنه يقرب من أي بنت ويصاحبها دا أنت من سنتين لدلوقتي مشفتكش بتعجب بأي واحدة وتبص عليها تلفت نظرك حتى.. مبقاش عندك أهتمام بأي واحدة
أقعد أهري أنت في كلام ملوش فايدة وسيبني أنام
غطاه كله حتى وشه وضربه بخفة و نام ياأخويا نام وريني هتفضل تهرب كدا لأمتى..
مرت سنتين بالطريقة دي من أول ما أختفت نيللي وهو عرف إنها بتفكر تتجوز وبطل يدور عليها من أخر مواجهه جمعت بينه وبين أبوه رجع ليه أبوه كل حاجة زود في الأمتيازات حاول يضمه جنبيه علشان ميهربش ويسيبه زي أخته قاله هرجعلك نيللي.. لكنه مهتمش فضل ملازم شقته رافض يقابل أبوه بأي شكل من الأشكال عايش حياة من غير معنى كلها مغامرات.. مخاطرات وتحقيق رغبات.. إنه يكسر كل حاحة ابوه بناها أولها وأهمها.. سمعته.. بقى غير مجهول عدد الخناقات اللي خاضها خلال سنتين المشاكل الحوادث
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبوه
ولا هو..
ولا نيللي
رغم إنه معندوش حق يعاقبها
بيقول إنها مش السبب نسيها وتناسها مبقيتش تهمه.
بيقول إنها ماضي وخلص وإنه حاليا في الحاضر
رغم إنه هو نفسه لسة عالق في الماضي
في أخر لقاء جمعهم سوا قبل الفراق بسمتها وضحكتها و..
ولو يقدر يعود بالزمن!
رمى رؤوف ريموت التلفزيون پغضب بعد ما قفل التلفزيون و الغبي..
بص لمدير أعماله وبعصبية انا مبقيتش حمل اللي بيعمله دا ولا حمل جنونه..
تحب نعمل أية يافندم
هنعمل اية يعني! جربنا كل حاجة اللين منفعش والشدة منفعتش ولا لما أديته كل حاجة نفع ولا لما حرمته من حاجة نفع مفيش حاجة نافعة معاه.. انا تعبت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فكرك دا الحل نلاقي البنت إياه
معتقدش حاجة جننته غيرها يبقى أكيد هي الحل
انا حاولت أدور عليها قبل كدا معرفتش الاقيها كأنها فص ملح وداب
شكلها مختفية بمزاجها بس لو ظهرت.. متقفش في وشهم
أقف في وشهم! دا أنا هجوزهم بنفسي.. بس حاله يتعدل
في مكان تاني قاعدة بنت ملامحها مألوفة جميلة كعادتها ماسكة الجرنال بتقرأ الأخبار بسخرية قرب منها راحل كبير في التلاتينات ماسك بنوتة صغيرها عمرها سنة وشوية وقف جنبها ولمح اللي في أيديها
أنتبهت ليه ولصوت البنوتة اللي بتناغش نفسها مدت أيدها خدتها منه تلاعبها وهي بتضحك
كعادته يعني
ناوية على أية هتظهري ولا لسة
قرأت الدعوة اللي جيالها على البريد الألكتروني الخاص بيها و اعتقد جه الوقت المناسب اللي كنت بدور عليه
صوت البنت جنبها وهو بتهمهم وأيدها بتلعب في وشها ما.. م..
عيونها جعانة تعالي نعمل أكل لأحلى دالا
بصتله و هروح آكلها
مشيت وسابته يبص لطرفها بعيون ضيقة من أول ما قابلها وهو بيشوف فيها نظرات قوية وتحدي مش في حد.. وكره.. كره خالص لعيلة رؤوف بيشاركها فيه..
محدش عارف هي راجعة لية ولا ناوية على أية يمكن هي نفسها متعرفش..
رغبتها الوحيدة بس إنها تظهر لإيسو إنها مش البنت الضعيفة الفقيرة اللي سابها وكسرها هي عاشت حياة أحسن من حياته حققت جزء من اللي عايزاه من غيره ورغم محاولاته إنه يمنعها..
هتظهر لمرة واحدة تبينله هي بقيت أية وأزاي قدرت تقف على رجلها تاني وهتختفي زي ما ظهرت..
هتظهر في المعاد اللي حددته
لما