رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده
لنغم پغضب وقال نغم أول وأخر مرة تتكلمي بالطريقة دي مع ميرنا أنتي فاهمة.
نغم بغل بتحاول تداريه لسه زي ما أنتم متغيرتوش بتحبوا ميرنا اووي وكأن مفيش غيرها في الكون كل العيلة بتحبها هي وبس.
عثمان ليه بتقولي كدا يا نغم احنا بنحبك يا حبيبتي دا أنتي بنت الغالي.
سليم أنتي دخلتينا في سكة تانية أنا بقولك متتكلميش كدا معاها تاني يا نغم.
سليم بغيظ حاضر يا بابا بس أنا محبش حد يغلط في حبيبتي.
عثمان أطلع أرتاح في أوضتك يا سليم.
سليم لا خليني قاعد معاكم شوية.
ميرنا بهدوء بس أنت تعبان يا سليم وجسمك عايز راحة.
سليم ابتسم وقال كمان شوية هبقى أطلع متقلقيش يا حبيبتي.
ميرنا أتكسفت من كلمته وهو مسك إيدها وأخدها وقعدها جنبه وعمران ضغط على إيده جامد من كتر غيرته وعصبيته.
ميرنا أمال فين عمورتي حبيبي
عمران بصلها لما قالت كدا وأفتكر لما كانت بتنكشه من يومين وبتقوله يا عمورة ابتسم ڠصب عنه على الذكرى الجميلة دي.
لقت عامر داخل وبيقولها عمورتك هنا يا قلبي.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بضحك عشان بتوحشني سيبك منهم خليك معايا أنا.
كله ضحك عليهم ما عدا طبعا دينا ونغم اللي غيرتهم من ميرنا كبيرة.
عثمان بزعل مصطنع طب وأنا نستيني
ميرنا بصت لعمها عامر وقالت بتمثيل وتعبير زعل شوفت خليت بابي يغير ويزعل مني.
ميرنا ضحكت وراحت لباباها وحضنته وباسته من خده وقالت دا أنت الحب كله يا حبيبي.
عثمان باسها وقال طالعة بكاشة لعمتك.
زينب بضحك قلب عمتها اللي واخدة كل صفاتها مني.
سالم بضحك يعني فرحانة إنه بيقول عليكي بكاشة!
زينب بضحك ما هي حقيقة هكدب يعني.
كله ضحك فميرنا قالت عمورتي أنا هروح أجيب أبو درش يقعد معانا شوية زمانه زعلان مني عشان مروحتش أشوفه النهاردة.
زينب ما دا الطبيعي دا هي اللي مربياه دي مامته أصلا.
عامر بحزن عندك حق الأم اللي بتربي ومن يوم ۏفاة والدته وميرنا اللي أتولت رعايته وتربيته وهو فتح عيونه عليها.
زينب أنا فاكرة لما فضلت مقيمة عندكم في الفيلا ٣ سنين وكانت بتنام في أوضة مصطفى عشان لما كان بيصحى من النوم بليل وبيعيط مكنشي بيسكت غير لما تاخده في حضنها.
سليم بغيظ متفكرنيش أنا كمان لإني لما بفتكر بتدايق.
سالم بضحك دا أنتم كنتم شايلين بقى وأنا مش واخد بالي.
ميرنا بهدوء أنا رفضت عشان أسباب كتيرة أولها كنت عايزاه يكبر في المكان اللي فيه ريحة والدته عشان أحس إنها حوالينا وأنتم عارفين أنا وقتها كنت مصډومة قد إية بمۏتها لإنها مكنتشي مجرد مرات عمو لا دي كانت أم ليا غير إن عمران كانت نفسيته وحشة جدا وكنت عايزه أخلي مصطفى جنبه عشان ميتعودشي على عدم وجوده وكمان عشان يواسيه لما يبصله ويشوف ملامح والدته في مصطفى كمان أكيد مصطفى هيكون محتاج لحضن عمو وعمو عامر كان بيرجع متأخر من شغله فمكنشي ينفع يجي عندنا في وقت متأخر ويطلب يشوف ابنه أكيد هيكون محروج فكان لازم أنا أضحى وأكون موجودة عندهم عشان لما يحب يشوفه يجيلي الأوضة براحته وبعدين دا بيت عمو عامر يعني بيتي ولا إية يا بابي
عثمان ابتسم وقالت أنا حقيقي فخور بيكي يا أميرتي وبذكائك وحكمتك دي رغم صغر سنك وقتها إلا إنك كنتي قد المسؤولية و ذكية جدا.
ميرنا بإبتسامة جميلة شبهها تربيتك يا حبيبي وواخدة صفاتك.
عامر بحب تعرفي يا ميرنا أنا طول عمري شايفك بنتي أنا مش بنت أخويا أبدا.
ميرنا طب ما أنا بنتك يا حبيبي.
عامر طب هاتي حضڼ بقى وبوسة يا شقية.
ميرنا راحت حضنته وباسته ودينا بنتها نغم متغاظين منها وغيرانين من حب العيلة ليها.
بقلمي ريهام أبو المجد
أما عمران كان فرحان اووي بكلامها اللي أول مرة يسمعه وسبح بذاكرته لخمس سنين ورا لموقف كان حصل زمان كان وقتها هو راجع من الشغل كان في مأمورية وهي كانت قاعدة بمصطفى كان لسه عنده سنة وبتلعب معاه.
كان يومها عمران مفتقد والدته اووي ودا بسبب موقف حصل معاه فدخل عليهم وهي أخدت بالها إنه حزين اووي بس هو طلع بسرعة لأوضته وقفل الباب.
هي خاڤت عليه ففضلت تنيم في مصطفى لحد ما نام فحطته في السرير بتاعه وأتجهت لأوضة عمران بعد تردد كبير وخبطت على الباب فأذن بالدخول أفتكرها الدادة بس اتفاجأ لما لقاها ميرنا.
ميرنا بهدوء عمران أنت كويس
عمران بيحاول يهرب من نظراتها فقال ايوا أنا كويس عايزة حاجة يا ميرنا
ميرنا بإبتسامة أنا جبتلك معايا عصير ليمون عشان يهديك.
عمران بحزن تمام متشكر تقدري تتفضلي دلوقتي.
ميرنا زعلت من معاملته بس صعب عليها لما شافته كدا فقربت منه وقالت أنت مفتقد طنط صح
عمران مش من السهل يبان عليه حاجة فقال ممكن تسبيني لوحدي دلوقتي يا ميرنا.
ميرنا راحت على السرير وقعت عليه وجابت مخدة وحطتها على رجلها وقالت لعمران تعالى نام على رجلي.
عمران بصلها بذهول وقال مش فاهم!
ميرنا ابتسمت وقالت طنط كانت دايما تقولي إنك لما بتكون مخڼوق أو مدايق بتيجي تنام على رجلها وتلعبلك في شعرك وأنت تقولها على كل اللي مدايقك وتحكيلها عن يومك ووقتها بترتاح اووي.
سكتت شوية وبعدين بصتله بحزن وقالت هي مش موجودة دلوقتي فأنا هاخد مكانها لو ينفع
عمران بصلها شوية فهي فكرت إنه مش عايز فقالت خلاص أنا أسفة أنا كنت بس عايزة أريحك.
ولسه بتشيل المخدة من على رجلها لقته قرب منها ونام على رجلها فهي اتفاجأت بس فرحت إنه قبل إنها تكون مكان والدته فحطت إيدها على شعره وبدأت تلعبله فيه بحنية وفرحت أكتر لما لقته فتحلها قلبه وبدأ يحكي ويتكلم غمض عيونه وقال بحزن النهاردة كنت في مأمورية صعبة اووي كنت ببحث عن قاټل وقدرت أوصله بس كان قاعد مع والدته فالقوات مسكته ووالدته وقتها فضلت تصرخ وټعيط وتقول لا ابني ميقتلشي أبدا بس هو وقتها سكت فهي أتصدمت إن ابنها طلع بالقذارة والإجرام دا ومن صډمتها جمالها سكتة قلبية وماټت في وقتها.
مسح دموعه وكمل پقهر وقتها قلبي وجعني اووي وأفتكرت والدتي حسيت بيه وبوجعه لما فضل يعيط زي الأطفال وهو بينادي عليها عشان تصحى وقتها أفتكرت إني خسړت والدتي الإنسانة الوحيدة اللي بتفهمني وكانت بتريحني لما بقيت أدخل الفيلا ومش بلاقيها قاعدة مستنياني وأشوف قلقها عليا قلبي بيوجعني اووي مبقتشي أخرج اللي جوايا زي ما كنت بعمل لما أنام على رجلها كل حاجة أتغيرت من يوم فراقها حتى والدي أتغير ما هو كمان فقد حب عمره.
ميرنا فضلت تملس على شعره بحنية وتسمعه بتركيز بدون ما تتكلم هي عايزاه يخرج كل اللي جواه عشان يرتاح وبعد ما خلص كلام نام زي الطفل ومحسش بأي حاجة نام بإرتياح وكأنه في حضڼ والدته.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بعد ما اتأكدت إنه نام شالت راسه بالراحة وبهدوء من على رجليها وحطت راسها على المخدة وقبل ما تمشي بصتله بحزن وشافت الدموع اللي ناشفة على خده فقربت شفايفها من جبينه وباسته بحب وحنية وبعدين رفعت راسها وملست على شعره بحنية وقالت مبسوطة إني قدرت أساعدك النهاردة وأريحك وأوعدك إني هستناك كل يوم زي ما طنط كانت بتعمل أنا لأول مرة أحس إنك ابني ومسؤول مني زي مصطفى يا عمران.
وقتها عمران صحي تاني يوم بس إستغراب من وضعه وأفتكر اللي حصل إمبارح وأستغرب اووي من نفسه إنه إزاي قبل يعمل كدا وهو عمره ما سمح إنه يبين ضعفه لحد غير والدته بس ڠصب عنه حس إنه محتاج يعمل كدا مع ميرنا وسمحلها زي ما سمح لوالدته زمان.
فاق من الذاكرة الجميلة دي وهو مبتسم بحب على صوت ميرنا وهي بتقول هروح أجيبه بقى عشان وحشني اووي.
نغم استني خديني معاكي عايزة أشوفه.
عامر خلاص روح مع البنات يا عمران وغير هدومك بالمرة وتعالى تاني.
سليم بغيرة خلاص يبقى خليكي أنتي يا ميرنا.
عمران بصله بحزن وميرنا قالت سليم لازم أروح لأن مصطفى مش هيرضى يجي غير معايا وبعدين أنا اللي أقترحت من الأول.
نغم كانت عايزة ميرنا تفضل عشان تعرف تقرب من عمران لوحدهم فقالت اسمعي كلام سليم يا ميرنا وخليكي واحنا هنروح نجيبه.
ميرنا بغيظ مش هينفع أصل أبو درش مبيحبش حد غريب يلمسه.
نغم بغل أنا مش غريبة.
ميرنا ببرود عارفة يا حبيبتي بس هو عمره ما شافك قبل كدا فهتفضلي بالنسباله غريبة.
ميرنا ميلت على ودن سليم وقالت عشان خاطري يا سليم خليني أروح.
سليم تمام بس بشرط.
ميرنا بإستغراب شرط إية
سليم بخبث هتعرفي في وقته ها موافقة
ميرنا بغيظ منه موافقة سيبني بقى.
سليم تمام.
ميرنا راحت مع عمران ونغم عمران كان سابقهم بخطوتين فنغم قربت منه وقصدت تخلي كتفها ېلمس كتفه وميرنا كانت ماشية ورا عمران بالظبط فلما شافتها بتعمل كدا قالت بغيظ دا أنتي ملزقة.
عمران سمعها وكتم ضحكته ونغم قالت نعم بتقولي حاجة!
ميرنا ابتسمت وقالت كنت بقولك منورة البلد.
نغم بإبتسامة صفرا ميرسي.
وصلوا الفيلا ونغم دخلت وقالت واووو الفيلا جميلة اووي يا عمران.
عمران مردش عليها وميرنا دخلت وكانت واقفة جنب عمران فقال بهمس ابقى خلي بالك بعد كدا عشان صوتك بيبقى واضح.
ميرنا بصتله بذهول وقالت بحرج هو أنت سمعتني!
عمران ابتسم وحرك راسه بمعنى ايوا فهي خبت وشها بإيديها وقالت بتلعثم طب أنا هطلع لمصطفى.
وجريت من قدامه وعمران ضحك عليها بحب وقال إزاي مقدرتش أشوف حبك دا وكذبت كل تصرفاتك معايا فعلا أنا غبي ضيعت سنين من عمري كان ممكن أقضيها جنبك وجنب قلبك وضيعتك مني بغبائي أنا أسف يا حبيبتي بس هحاول أرجعك.
ميرنا دخلت أوضة عمران وحطت إيدها على قلبها وقالت أنت ليه بتدق معدشي ليك حق تدق عشانه أفهم بقى.
مصطفى بصلها بإستغراب وقال مامي أنتي كويسة
ميرنا قربت منه وباسته من خده وقعدته على رجليها وقالت حلوة اووي مامي منك يا مصطفى بس أوعى تقولي كدا قدام الناس زي ما