السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

كدا قدامه.
ميرنا هيقول عليا إية دلوقتي دا هو أصلا مش بيحبني ومش بيطيقني أكيد هيبصلي نظرة مش حلوة بعد اللي سمعه.
اتنهدت بحزن وقالت مكنتش عايزة كل دا يحصل أكيد كرهني أكتر دلوقتي عشان الموقف اللي حطيته فيه بس أنا والله مليش ذنب.
ميرنا فاكرة إن عمران مش بيحبها بسبب تصرفاته وجفاءه معاها لكنها متعرفشي إنه بيحبها أضعاف حب سليم ليها ومعاملته دي ما هي إلا طريقة بيداري بيها حبه ليها.
دخلت الأوضة تاني بس شاردة الذهن وكله أستغرب وسليم قال ميرنا أنتي كويسة.
ميرنا قربت وقعدت على الكنبة ومش سامعاه أصلا فقال تاني ميرنا.
ميرنا انتبهت وقالت ها نعم يا سليم في حاجة
سليم بإستغراب أنتي اللي في حاجة!
ميرنا ابتسمت وقالت لا أنا كويسة.
سليم بصلها بشك ومتأكد إنها مخبية حاجة فاق على صوت عثمان وهو بيقول الدكتور كتبلك على خروج يا سليم يلا عشان نرجع الفيلا زمان زينب قلقانة عليك عشان اتأخرت عن ميعاد رجوعك.
سليم مش عارف الفون فين أصلا زمانها أتصلت.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فجأة تليفون ميرنا رن برقم عمتها فقالت دي عمتو يا بابا أعمل إية
عثمان ردي بس متعرفهاش حاجة لحد ما نرجع وتشوف بنفسها عشان ميحصلهاش حاجة واحنا مش جنبها.
ميرنا حاضر.
ميرنا ردت عليها وفعلا معرفتهاش حاجة رغم إن زينب شاكة إنها فيها حاجة مش طبيعية.
خرجوا كلهم وكان سليم متسند على والده سالم وميرنا ماشية جنبه لكن عقلها في مكان تاني وصلوا قدام العربية فبتبص لقت عمران واقف وبيبصلها جامد فسليم أخد باله وأتعصب ومسكها من إيدها جامد وشدها ليه فميرنا قالت آه بالراحة يا سليم في إية
سليم بنرفزة تعالي أركبي هنا جنبي.
ميرنا بۏجع طب ما تقولي بلسانك لية تشدني كدا
سليم ما أنتي مش مركزة معايا ولا سمعاني وأنا بكلمك.
ميرنا بتوتر طب خلاص تمام حاضر يلا.
عمران كان متعصب بسبب مسكت سليم لميرنا وطريقته معاها بس مش قادر يعمل حاجة لأنه لو أتصرف كله هيغلطه لأنه ملوش حق فيها بالنسبالهم.
ركبت جنب سليم ورا وقدام عثمان وسالم بيسوق وعمران ركب عربيته وكلهم أتحركوا للكومبوند.
وصلوا واتجهوا لفيلا سليم وسالم دخل الأول فزينب جريت عليه وقالت متعرفشي سليم فين يا سالم برن عليه بقالي ٣ ساعات مش بيرد قلبي مش مطمن.
سليم أنا هنا يا ماما.
زينب بصت لمصدر الصوت وأتصدمت لما شافت سليم بالشكل دا جريت عليه وقالت وهي بټعيط مالك يا حبيبي فيك إية
سليم حضنها وقال متعيطيش يا حبيبتي أنا كويس والله دي حاجات بسيطة.
زينب خرجت من حضنه وقالت بسيطة إزاي أنت مش شايف نفسك وبعدين ليه معرفتنيش
سليم مكنتش عايز أقلقك وقولت استني لما أرجع أحسن.
عثمان سيبينا ندخل الأول يا زينب عشان أقعده بدل ما أنتي موقفانا كدا.
زينب بعدت بسرعة وقالت اتفضل يلا بسرعة قعده على الكنبة يرتاح.
قعده وزينب قعدت جنبه ومسكت إيده وباستها وقالت بدموع ألف سلامة عليكي يا حبيبي أنا بدالك يا حبيبي.
سليم وهو بيبوس إيدها وبعدين راسها بعيد الشړ عنك يا حبيبتي.
زينب بصت لميرنا بعتاب وقالت كنتي عارفة لما كلمتك وكذبتي عليا.
ميرنا أنا آسفة يا عمتو هم اللي جبروني أعمل كدا.
زينب بزعل يعني كلكم تبقوا جنبي ابني وأنا أمه مكونشي جنبه حرام عليكم.
سالم خوفنا نقولك تتعبي وبعدين بدل ما تفرحي إننا كنا حواليه تقولي حرام عليكم
زينب بزعل ايوا عشان أنا أم ومن حقي أعرف.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا راحت قعدت جنبها وقالت بهزار خلاص بقى يا زوزو حقك علينا احنا منقدرشي على زعلك.
زينب ضحكت ڠصب عنها وقالت زوزو دا لو نوران سمعتك هتعلقك على بوابة الكومبوند.
ميرنا ضحكت وقالت كله يهون عشان عيونك يا زوزو.
زينب بكاشة اووي بس زين ما اختارت يا سليم.
سليم مردش وبصلها بديق فزينب ميلت عليها وقالت بهمس هو أنتم متشاكلين.
ميرنا بهمس دا العادي بتاع ابنك يا عمتو منكد عليا ليل نهار من أقل تصرف بعمله والله.
زينب معلشي يا حبيبتي استحمليه أنتي عارفة إنه بيحبك اووي وبيغير عليكي من الهوا.
ميرنا مستحمله يا عمتو ومش بحب أزعله والله رغم طريقته وعصبيته المستمرة دا بيخلعلي إيدي لما بيتعصب.
زينب حقك عليا أنا يا حبيبتي بقولك إية أنكشيه يلا هيتصالح بسرعة.
ميرنا ضحكت وقالت هو أنتي متأكدة إنك مامته
زينب ضحكت وقالت أنا شاكة بردو.
سليم بغيظ أنتم بتضحكوا على إية
ميرنا بصتله بطرف عينها وقالت وحضرتك بتدخل لية
سليم بهمس أنتي عارفة لولا أهلنا كنت عرفت أرد عليكي.
ميرنا بصتله بتحدي وقربت منه وهو بدأ يتوتر من قربها وهي كانت تقصد دا وفجأة ضړبته على رجله جامد فهو صړخ وقال آه إية اللي أنتي عملتيه دا
ميرنا بضحك كنت عايزة بس أتأكد إن مركز الإحساس عندك شغال وإنك متشلتشي.
سليم بغيظ أقسم بالله هقوملك.
الكل ضحك وزينب قالت مش هتتغيروا أبدا هتفضلوا طول عمركم تنكشوا في بعض كدا.
ميرنا ميلت على ودن سليم وقالت هو احنا مش هنعمل العيد ميلاد
سليم بهمس عيد ميلاد إية اللي بتفكري فيه وأنا بالشكل دا دا أنتي حاجدة.
ميرنا ملييش فية دا بابا حبيب قلبي أنت مش مهم.
سليم پصدمة مش مهم طب حتى راعي إن اللي حصلي دا بسببك.
ميرنا أنا!
سليم ايوا أنتي كنت بفكر فيكي وسرحان.
ميرنا بصتله بقرف وقالت أنا غلطانة إني سألتك طب بذمتك دا كلام تقوله.
سليم مسك إيدها وقال بحبك.
ميرنا سحبت إيدها منه وقالت اتلم يا سليم وخلي بالك العيلة موجودة مينفعشي كدا حد ياخد باله يقول علينا إية وبعدين هو أنت عندك انفصام في الشخصية كل شوية بحاله.
سليم ضحك وقال أعمل إية ما أنت مجنناني.
ميرنا والله أنت مچنون لوحدك أنا ملييش دخل.
سليم غمز وقال هو أنتي صحيح معطتنيش حضڼ المړيض لية
ميرنا بإستغراب حضڼ إية!
سليم حضڼ المړيض مش أنا تعبان المفروض تخففي عني بحضن حلو منك زي ما ماماا عملت كدا.
ميرنا نكزته في جنبه وقالت أقسم بالله أقول لخالك عثمان عشان يعرفك الحضن الحقيقي بقى.
سليم بضحك لا لا خلاص حرمت.
عمران شاف اللي حصل وإدايق اووي مش متخيل إزاي حد تاني بېلمس حبيبته وليه الحق يمسك إيدها.
ميرنا بصت لعمران اللي كان بيبصلها وعيونهم إتقابلت في لقاء خاص لكن قطع اللقاء دا جرس الباب.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وفجأة سمعوا صوت مش غريب عليهم.
نغم أنا جيت.
زينب بصت لميرنا نظرة صدمة ونظرة هم الإتنين فاهمينها وزينب قالت يا دي النيلة العقربة وبنتها وصلوا.
ميرنا بس يا عمتو عيب كدا وبعدين لو سمعتك وتعملنا مشاكل أنتي عارفة هي بتحب تعمل مشاكل قد إية.
زينب أنتي هتقوليلي دي موتت أخويا بحسرته منها لله.
ميرنا بس بقى يا عمتو.
دينا بتكبر وتعالي مساء الخير يا جماعة.
زينب بقرف هو بوجودك هيبقى في مساء.
ميرنا ابتسمت ونكزت عمتها وقالت عمتو تقصد إن حضرتك منورة المكان كله.
دينا بقرف اها شكرا.
نغم سلمت على عثمان وقالت عمو عثمان وحشتني اووي.
عثمان بحنية أنتي أكتر يا قلب عمك فرحان اووي إنك رجعتي بعد السنين دي كلها.
نغم ابتسمت وقالت عشان كدا قررت أنا ومامي نستقر هنا.
زينب بصت لميرنا پصدمة وقالت بهمس ربنا يستر علينا.
نغم أول ما شافت عمران جريت عليه وحضنته تحت ذهول الكل وبالذات ميرنا اللي لأول مرة تحس بالغيرة وعلى مين دا بتغير على عمران.
عمران أتصدم من اللي نغم عملته ومرفعشي حتى إيده فميرنا قربت پغضب والشرار بيطلع من عينيها وعمران أخد باله وشاف الڠضب اللي على ملامحها الجميلة البريئة.
قربت منهم ومسكت دراع نغم وشدتها جامد من حضنه وقالت أبعدي عنه.
ووقفت بينهم حاجز وعمران في ضهرها ومش مصدق اللي عملته والكل مصډوم من رد فعل ميرنا.
نغم پغضب إية اللي أنتي عملتيه دا يا متخلفة
عمران پغضب شديد لما سمعها بتهين حبيبته ميرنا قدامه وقال نغممممم.
البارت_الخامس
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
عمران پغضب شديد لما سمعها بتهين حبيبته ميرنا قدامه فقال نغمممم.
نغم خاڤت من نبرة صوت عمران اللي كلها ڠضب فقال أنتي إزاي تتكلمي كدا مع ميرنا أنتي اټجننتي!
نغم پخوف أنت مش شايف اللي عملته.
عمران پغضب أعمى مهما عملت مسمحلكيش إنك تتكلمي معاها بالطريقة دي أبدا إهانتك ليها تعتبر إهانة ليا.
ميرنا بصتله بذهول واتفاجأت إنه بيدافع عنها كدا.
دينا پغضب ومالك محموق اووي ليها كدا لية يا حضرة المقدم!
زينب بعصبية يتحمق براحته مش بنت عمه ولا إية يا دينا 
دينا بغل ودا ميسمحلهوش إنه يعلي صوته على بنتي كدا.
زينب بإستهزاء عندك حق ما أنتي متعرفيش يعني إية عيلة وحب.
دينا بصتلها پصدمة وكره لإنها فهمت هي تقصد إية فلسه هتتكلم لقت عثمان بيقول بعصبية بس في إية هو مفيش إحترام للكبير ولا إية
زينب بأسف أنا أسفة يا عثمان بس أنت مش شايف اللي بتقوله يعني وأنت عارف إننا مبنحبش حد يزعل ميرنا.
عثمان بعصبية خلاص الموضوع خلص مكنشي فيه داعي لكل دا.
دينا بغل بس......
عثمان بعصبية أنا قولت خلاص فلو سمحتي مش عايز كلام تاني في الموضوع.
ميرنا كانت واقفة محرجة اووي وندمانة على تسرعها وإنها حطت نفسها في موقف محرج زي دا وهي مش عارفة لية حست بالغيرة دي كلها لما نغم حضنت عمران هي كانت أقنعت نفسها إنها نسيت حبه وإنه كان مجرد إعجاب بس شكل الموضوع أكبر من كدا بكتير.
عمران بص لميرنا اللي الدموع أتجمعت في عيونها مع إنه زعلان على اللي حصل بس فرح اووي إنها بتغير عليه وبكدا اتأكد إنها فعلا بتحبه زي ما صاحبتها وزوجها قالوا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
ميرنا حاولت تفكر بحيلة تخرج نفسها من الموقف المحرج دا فقالت بأسف وهي بترجع شعرها ورا ودنها بإرتباك أنا أسفة يا نغم مقصدشي أنتي فهمتيني غلط أنا بس كنت بغلس عليكي عشان أنتي مجتيش سلمتي عليا أول ما وصلتي.
عمران عارف إنها بتكدب لأنها لما بتكون بتكدب بترجع شعرها ورا ودنها وبتكون مرتبكة ومحدش يعرف دا إلا هو لأنه حافظ كل تصرفاتها وحركاتها من كتر ما كان بيراقبها من زمان اووي.
نغم حاولت تتكلم معاها بلطافة عشان عمران فقالت بإبتسامة مصطنعة ولا يهمك يا ميرنا.
سليم حاول يسند نفسه ويقوم عشان ياخد ميرنا لأنه أتعصب جدا لما عملت كدا لأنها عمرها ما عملت كدا لما حد بيقرب منه بس في نفس الوقت مدايق من نغم عشان غلطت فيها.
وصل عندها بصعوبة عشان رجله فزينب قالت رايح فين يا حبيبي خليك مرتاح عشان رجلك.
سليم بتعب أنا كويس يا ماما.
قرب من ميرنا ومسكها من دراعها وقربها منه وعمران كانت عيونه بتطلع شرار وكان نفسه يكون عنده الشجاعة اللي عند ميرنا ويعمل زيها بس هو عارف إنه مش من حقه يعمل كدا ودا اللي بيكسر قلبه مېت حتة.
سليم بص
10 

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات