الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بهدوء شوية.
بقلمي ريهام أبو المجد 
لما عمل كدا عرفت إنه لسه زعلان منها فملست على شعره بحنية وقالت طب أجيبلك الدكتور يعطيك مسكن
سليم حس بإحساس حلو لما عملت كدا ولمس حنيتها عليه بس قال وهو لسه مغمض عيونه لا شكرا متتعبيش نفسك.
شروق زعلت وشالت إيدها من على شعره فافتكر إنها مشيت بس لقاها بتقعد جنبه على السرير وقالت بصوت شبه باكي خۏفت عليك اووي يا سليم لما سمعت الخبر حسيت بۏجع في قلبي وجسمي كله أتشل.
سليم فتح عيونه بسرعة وبصلها بذهول وهي كملت پخنقه وقالت والدموع على خدها إحساس صعب اووي أول مرة أحسه مكنتش أعرف إنك غالي اووي على قلبي كدا إلا لما لقيت قلبي حس بيك قبل ما أعرف اللي حصل إحساس العجز اللي حسيته وقتها عرفني.
سليم قلبه وجعه لما شاف دموعها فقرب منها ومسح دموعها بحنية وقال عشان خاطري متعيطيش أنا كويس قدامك أهو يا حبيبتي.
ميرنا بصتله بحزن وقالت كنت خاېفة أخسرك أنا مش هقدر أخسر حد تاني بحبه قدام عيوني يا سليم أنا لسه متخطتشي مۏت ملك أنا جاتلي هواجس كتير وكنت بقول يا رب أنا اللي أموت ولا إني أشوفك كدا.
سليم حضڼ وشها بين إيديه وقال بحنية ميرنا أنا مش هسيبك صدقيني أنا لسه عايز أعيش معاكي حاجات نفسي أعيشها من سنين نفسي اسمك يرتبط بإسمي وأعيش معاكي أجمل سنين عمري.
ميرنا حطت إيدها على إيده اللي على وشها وقالت توعدني مش هتسيبني ولا تخلي قلبي يتوجع عليك يا سليم
سليم ابتسم بحب وقال أوعدك يا قلب سليم.
سليم حب يخرجها من حزنها فقال وهو بيغمزلها بس تعالي هنا دا أنتي طلعتي بتحبيني وواقعة في دباديبي.
ميرنا بصتله بقرف وقالت تصدق إني غلطانة إني عبرتك بقى في دكتور جامعة يقول دباديبي وبعدين مين قالك إني بحبك أصلا أنت هتألف
سليم ضحك جامد ومسكها من خدودها وقال ايوا أنا يا قلبي.
وكمل وهو بيغمزلها وقال بتحبيني وكلامك بيدل على كدا وأنا واثق.
ميرنا زقت إيده وقامت من قدامه وقالت بغيظ أبو غلاستك حقيقي.
سليم ضحك وقال خليكي قاعدة جنبي خلاص مش هدايقك.
ميرنا هتسكت ولا أقوم أمشي من المستشفى كلها مش ناقصة تلزيق هي.
سليم ضحك وقال دا أنا نفسي ألزق فيكي والله.
ميرنا بصتله پغضب وقالت لا كدا كتير عليا أنا ماشية.
ولسه جاية تطلع من الأوضة لقت سالم داخل فقال رايحة فين يا ميرنا
ميرنا بصت لسليم اللي بيضحك ورجعت بصت لسالم وقالت هخرج أشم حبة هوا أصل الإكسجين هنا أتسحب.
سالم بعدم فهم أنتي بتقولي إية يا ميرنا أنتي تعبانة
بقلمي ريهام أبو المجد 
سليم مقدرشي يكتم ضحكته وضحك بصوت عالي وميرنا أتعصبت وضړبت رجليها في الأرض ومشيت وسالم بصله بإستغراب وقال هو في إية يا ابني
سليم بضحك تعالى يا بابا أقعد ومتشغلشي بالك.
سالم أكيد غلست عليها تاني هو أنا تايه عنك من وأنتم صغيرين وأنتم شبه القط والفار وأنت دايما تغلس عليها.
سليم بضحك ودي أحلى حاجة بحب ألاعيبها وأعصابها.
سالم ضحك وقال ربنا يهديكم لبعض ويجمعكم على خير.
سليم بلهفة يا رب يا رب.
خرجت ميرنا ولقت باباها لسه بيتكلم في الفون بتاعه فقربت منه وطبعت بوسة على خده وقالت بهمس أنا هخرج برا شوية يا حبيبي.
عثمان بصوت هامس خلي بالك من نفسك يا أميرتي.
ميرنا ابتسمت وخرجت شافت كافتيريا فقررت تروح تقعد هناك شوية تريح أعصابها دخلت وبس عيونها شافت عمران وهو كمان عيونه قابلتها في نفس اللحظة.
قربت منه وقالت بهدوء ممكن أقعد
عمران أكيد اتفضلي.
عمران شاور للجرسون وجاله فقال لو سمحت عصير مانجة فريش.
ميرنا ابتسمت وبعد ما مشي الجرسون قالت عرفت إزاي إني بحبه
عمران بغموض أعرف حاجات كتير.
ميرنا أستغربت اووي بس سكتت ورجعت ضهرها لورا وأخدت نفس عميق وكأنها بتخرج كل اللي جواها.
عمران أنتي كويسة
ميرنا غمضت عيونها وقالت بحيرة مش عارفة.
عمران لية
ميرنا فتحت عيونها وقالت بردو مش عارفة أنا مش فاهمة نفسي بقالي فترة وحتى مش عارفة أعبر عن اللي جوايا لإني مش فاهمة.
عمران بصلها بهدوء وأتعدل وقال بتحبيه
ميرنا بعدم فهم تقصد مين!
عمران أخد نفس وقال بۏجع سليم.
ميرنا أستغربت سؤاله اووي بس سكتت ومعرفتشي ترد عليه تقول إية ودا اللي أستغربته اووي لأنها لو فعلا بتحبه كانت قالت على طول مكنتشي فكرت ثانية واحدة.
عمران فضل يراقب تعابير وشها وأستغرب سكوتها ففتكر إنها مش عايزه تتكلم معاه فقال أسف إني سألتك سؤال شخصي.
ميرنا بتسرع لا لا عادي أنا بس اللي....
وسكتت فهو رفع حاجبه وقال بس إية!
ميرنا عايزة تتهرب من الإجابة بس هو محاصرها من كل الجهات فقالت بعشوائية أكيد بحبه مش ابن عمتو.
عمران اتفاجأ من إجابتها وقال دي مش إجابة.
ميرنا فضلت تهرب بعيونها بعيد عنه وهو عارف إنها لما بتعمل كدا معنى كدا إنها متوترة وإنها بتتهرب لسه هيتكلم لقى الجرسون جاب العصير.
فهي أخدته بسرعة وقربته من شفايفها وشربته كله بسرعة وكأنها كانت في صحرا.
عمران بصلها بزهول بس فضل السكوت عشان ميوترهاش أكتر.
ميرنا بهدوء أنا شوفت الخۏف في عيونك على سليم رغم إنك مش من السهل يبان عليك حاجة.
عمران أستغرب بس اتنهد وقال أكيد هخاف عليه دا مهما كان ابن عمتي وبينا عشرة عمر رغم......
ميرنا كملتله وقالت رغم الخلافات اللي بينكم وأسلوبكم الغريب مع بعض واللي لحد دلوقتي أنا معرفشي سببه لكن أنا عارفة إنك بتحبه وپتخاف عليه.
عمران أستغرب هي إزاي قرأت أفكاره وإزاي قدرت تفهم اللي جواه اللي محدش بيقدر يفهمه من بعد ۏفاة والدته اللي كانت بتفهمه من غير ما يتكلم.
ميرنا بصتله وقالت بهدوء بس عايزة أقولك إن دي نفس مشاعر سليم هو بيحبك وأكيد بېخاف عليك لكن هو مبيعرفشي يعبر وبيظهر عكس اللي جواه بتصرفاته المتهورة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
عمران بصلها بإستغراب وفضل ساكت فهي قالت عمران.
عمران بصلها وقال نعم.
ميرنا بحزن شديد هو أنت لية پتكرهني وبتعاملني بجفاء وكأنك مجبر إنك تتعامل معايا هو أنا أذيتك في حاجة
عمران قلبه وجعه لما شاف الدموع اللي متجمعة في عيونها واللي على وشك الهبوط فقالت بصوت مخټنق لما طال صامته لو سمحت رد عليا فهمني لإني بقالي سنين بسأل نفسي السؤال دا ومش لاقية جواب ساعات بقول لنفسي يمكن أذيتك بدون ما أقصد أو جرحتك في مرة لكن والله أكيد مش قصدي كدا.
عمران بيفكر إزاي هيقولها عن حبه إزاي يقولها إن اللي بعمله دا عشان يدري بيه مشاعره تجاهها مشاعره اللي بتجرحه ألف مرة في الثانية هي ايوا عمرها ما طرحته بقصدها بس مجرد وجودها وحبها لراجل غيره بيجرحه بالبطيء.
ميرنا حست إنه حتى مش عايز يتكلم معاها فقررت تقوم تمشي كفاية ټجرح كرامتها لحد كدا لسه بتلف عشان تمشي ففجأة قربت منها بنت وقالت إية دا مش معقول ميرنا عثمان الدهشوري مش مصدقة نفسي.
ميرنا بصتلها بذهول وضحكت بحب وقالت إية دا أيتن عاملة إية وحشاني.
أيتن حضنتها بحب وقالت أنتي وحشاني أكتر من ساعة ما نقلت من سنتين للقاهرة وأنا مشوفتكيش.
ميرنا بفرحة المهم إني شوفتك دلوقتي طمنيني عنك.
أيتن ضحكت وقالت عال العال والحمدلله أتجوزت حبيبي وعايشة معاه أجمل سنين عمري.
ميرنا بحب ألف مبروك يا حبيبتي بس أكيد بتتعبي عشان الدراسة بردو.
أيتن ضحكت وقالت فعلا بس وجوده جنبي ومساعدته ليا مهون عليا اووي والله.
أيتن بصت لعمران اللي كان مركز مع ميرنا فقالت بغمزة مش هتعرفينا.
ميرنا بضحك ايوا دا عمران ابن......
أيتن ضحكت وقالت إية دا دا عمران ابن عمك اللي أنتي بتحبيه اللي كنتي ليل نهار تكلمينا عنه وعن وسامته وقوته والكاريزما بتاعته أنتم أخيرا أتجوزتكم والله فرحتيني.
عمران صعق لما سمع كلامها وبص لميرنا پصدمة وميرنا برقت بعيونها لما أيتن قالت كدا.
أيتن بصت لعمران بفرحة وقالت الحمدلله إنكم أتجوزتم دي كانت مصدعانة بالكلام عنك ووو.....
مكملتشي لأن ميرنا كتمت نفسها بإيديها وقالت بتوتر وصدمة أبوس إيدك كفاية لحد كدا.
عمران قلبه بيدق جامد اووي ومش مصدق إن ميرنا بتحبه وكانت بتقول كل الكلام دا عنه قام وقف وهو بيبصلها بعيون بتلمع وهي ھتموت من الإحراج.
أيتن بتحاول تشيل إيد ميرنا عنها وقالت في إية يا ميرنا
ميرنا بغيظ دا عمران ابن عمي مش زوجي.
أيتن يعني لسه متجوزتوش مش مهم المهم إنكم مع بعض دلوقتي.
ميرنا داست على رجلها جامد وأيتن صړخت وقالت آه حاسبي يا ميرنا.
ميرنا بهمس منك لله فضحتيني عمران ميعرفشي حاجة وأنا دلوقتي مخطوبة لسليم ابن عمتو.
أيتن بصتلها بذهول وصدمة وبعدين بصت لعمران اللي بيبص لميرنا بتوهان وقالت بحرج أنا أسفة اووي يا أستاذ عمران أعتبرني مقولتش حاجة.
في شاب جي من وراهم وقال بحب أيتن يلا يا حبيبتي عشان نمشي.
أيتن بصتله وابتسمت وقالت تعالى يا زياد دي ميرنا.
زياد ابتسم وقال إزيك يا ميرنا عاش من شافك.
ميرنا بإبتسامة الله يسلمك يا زياد ألف مبروك على جوازكم مكنتش أعرف والله.
زياد بإبتسامة احنا اللي أسفين بس مكنشي معانا أرقام حد من الشلة.
ميرنا ولا يهمكم المهم إنكم أتجوزتم وربنا أكرمكم.
زياد بص لعمران اللي كان غيران عليها وقال مش تعرفينا يا ميرنا.
ميرنا بصت لعمران بحرج وقالت دا زياد زوج أيتن وكانوا زمايلي في الجامعة هنا بس نقلوا من سنتين للقاهرة.
عمران مد إيده وسلم عليه وقال أتشرفت بحضرتك أنا المقدم عمران عامر الدهشوري.
زياد بصله وقال ايوا أعرف حضرتك أيتن كانت قالتلي إنك ابن عم ميرنا وحبيبها أكيد أتجوزتم دلوقتي صح
بقلمي ريهام أبو المجد 
عمران أصابه الذهول للمرة التانية وميرنا ضړبت جبهتها بإيدها وبصت لأيتن اللي قالت يلا يا زياد نمشي عشان اتأخرنا.
زياد ايوا يا حبيبتي يلا وفرصة سعيدة يا ميرنا.
هم مشيوا من هنا وميرنا قالت بهمس لكن عمران قدر يسمعها حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا أيتن أنتي وزياد.
عمران قال ميرنا هو.....
مكملشي كلامه ولقى ميرنا بتقول بسرعة أنا لازم امشي حالا عشان نسيت تليفوني في الأوضة.
عمران بص لإيدها اللي ماسكة الفون ولسه هيقولها لقاها جريت من قدامه.
عمران ضحك على شكلها بس بعدها قعد مصډوم وهو بيقول معقولة ميرنا بتحبني وكانت بتحكي عني لزمايلها
عيونه لمعت وقلبه دق بسرعة وقال يعني السنين دي كلها أنا ضيعتهم في سكوتي وبحبها جوايا وهي بتبادلني نفس الشعور عشان كدا لما سألتها من شوية مردتشي عليا لو كانت بتحب سليم فعلا كانت جاوبتني بسرعة.
فضل مبتسم بس رجع تاني زعل وقال بس هي هتتخطب لسليم طب دا معناه إية
فضل يفكر مع نفسه وهي كانت نفسها الأرض تنشق وتبلعها مكنتشي متصورة إن كل دا يحصل وتنكشف

انت في الصفحة 8 من 39 صفحات