الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

بنفسي بس هي أنتحرت ووفرت عليا دا أنا حتى كنت مقرر أقتل سليم عشان ميقربشي منك تاني بس صراحة قولت أخطفك أحسن ونتجوز ونرجعلهم ببيبي صغير منك يا حبي ويكون نسخة مني.
ميرنا بصتله بقرف وبعدت وشها عنه وقالت أنا حقيقي قرفانة اووي منك دا حتى ريحتك مش طايقاها أنت متخيل إني ممكن أبص لواحد حشرة زيك دا أنت لو أخر راجل في العالم مش هبصلك.
وبصتله بقوة وقالت صدقني مش هتطول مني شعرة واحدة ولو متخيل إنك هتقدر تقربلي فأنت غلطان أنا عندي أقتل نفسي ولا إن واحد زيك يلمسني أنا ميرنا عثمان الدهشوري لو ناسي أنا مش سهلة يا أمجد وصدقني نهايتك على إيدي أنا.
بقلمي ريهام أبو المجد  
أمجد قام وهو متعصب وقال هنشوف يا ميرنا وأوعدك إنك أنتي اللي هتترجيني عشان ألمسك.
ميرنا بقوة دا بعدك وحلم عمرك ما هتوصله اللي زيك مكانهم تحت رجلي وبس.
أمجد ابتسم وقال هنشوف مين فينا اللي هيفوز.
مشي وهي قالت أنت رايح فين وسايبني هنا
أمجد ابتسم وقال إية يا حبي عايزاني معاكي معنديش مانع أنا بصراحة ھموت وأقربلك.
ميرنا بقرف ما قولتلك دا حلم بعيد من المستحيلات يعني.
أمجد ابتسم وقال وأنا قررت أسيبك هنا كام يوم لحد ما تعقلي وتجيلي أصلي مش عايز ألمسك ڠصب عنك عايز كل حاجة تحصل بينا تكون بإرادتك يا حبي.
ميرنا بصتله بقرف وهو خرج وهي فضلت ټعيط پقهر وقالت يا رب أنقذني.
عثمان ضړب سليم بالقلم وقال پغضب مش عارف تحافظ على بنتي يا سليم أمال عايزني أسلمهالك إزاي
سليم وهو حاطت وشه في الأرض أنا اسف يا خالو بس لازم دلوقتي ندور عليها.
عثمان پغضب أنا مش عايز أشوف وشك تاني أنت فاهم وبنتي أنا هدور عليها بنفسي أنت لتاني مرة متعرفشي تحافظ عليها.
زينب بعياط عشان خاطري يا عثمان مش وقته لازم كلكم تتحدوا عشان ترجعولي بنتي.
سلمى بعياط يا ريتني سمعت كلامها قالتلي إن قلبها مقبوض ومش عايزة تخرج بس أنا ضغطت عليها.
عامر خلاص يا حبيبتي أهدي إن شاء الله هنرجعها.
سالم إن شاء الله.
عامر عثمان زينب عندها حق وأنا هسلم القضية لظابط كفء بس لازم أتكلم مع سليم وسلمى ووجدي عشان نقدر نفهم كل حاجة حصلت بالتفصيل.
مر يوم كامل على ميرنا وهي محپوسة وإيدها وجعتها من الربطة اللي هي مربوطة بيها وكانت عطشانه اووي واليوم خلص وكانت الساعة ٣ قرب الفجر وميرنا قاعدة وبتقول بتعب يا رب أنقذني.
دموعها نزلت وقالت أنا تعبانة اووي يا ترى بابي حالته عامله إزاي وماما زينب ولا سلمى اللي شافتني وأنا بتاخد من قدام عيونها
بقلمي ريهام أبو المجد  
أمجد دخل ومعاه أكل وماية وقرب منها وقال أكيد وحشتك يا حبي صح أنا جبتلك معايا أكل وشرب.
ميرنا بقرف أنت حقيقي شخص مريض.
أمجد مش هتعرفي تعصبيني لأني بحبك ومش عايزك تشوفي وشي التاني عشان مش عايزك تخافي مني.
ميرنا أنا مبخفشي إلا من اللي خلقني.
أمجد أموت في قوتك وشراستك اللي بتجنني عليكي أكتر وأكتر.
ميرنا بإستهزاء ما أنت ھتموت فعلا مكدبتش المرة دي.
أمجد قرب منها الماية وبيشربها بس هي بعدت وقالت مش عايزة أشرب من إيدك القڈرة دي ومش عايزة أشوف وشك تاني.
أمجد قام وحط القماشة على عيونها وقال طب كدا هتشربي أنا غميت عيونك أهو.
ميرنا أنت فعلا مريض وقولتلك مش هشرب أمشي بقى.
أمجد أنتي حرة يا حبي بس هرجعلك تاني أصلك بتوحشيني اووي.
خرج وسابها وبقت مش شايفة حاجة وكانت عطشانة بس كرامتها فوق أي حاجة ومش عايزة حاجة منه وقعدة حزينة وقالت محدش هيجي يخرجني من هنا حاسة إني بدأت أتخنق.
فجأة سمعت صوت حواليها فخاڤت بس مثلت القوة وقالت رجعت تاني لية قولتلك مش هشرب ومش عايزة أشوف وشك.
مسمعتشي رد فقالت أقسم بالله لو قربتلي يا أمجد لأقتلك وأقتل نفسي متحلمشي إنك تلمسني أو إني هخضعلك وأوافق.
لقت حد بيقرب عليها فرجعت لورا وقالت بتوتر متقربشي أكتر من كدا أنا بحذرك.
فجأة لقت إيد مسكت إيدها وأول ما لمسها قلبها دق بقوة وحست نفس الإحساس اللي بتحسه لما عمران يلمسها فقالت بلهفة عمران.
البارت_الثامن
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ميرنا قالت بلهفة عمران.
مسمعتشي رد فقالت دا أنت صح كنت واثقة إنك مش هتتخلى عني أبدا.
عمران بدأ يفك إيديها وأول ما فك إيديها هي شالت القماشة اللي على عيونها وشافته فحطت إيدها على خده وملست عليه بحنية وقالت بحب عمران وحشتني.
عمران مردش عليها فهي قالت بإستغراب عمران أنت مش بترد عليا لية
عمران حاول يتماسك قدام لمساتها اللي بتحرك كل مشاعره تجاهها وبتهد كل حصونه غمض عيونه وبعدين حط إيده على إيدها وشالها من على خده وقال يلا عشان أخرجك من هنا.
ميرنا بحزن عمران بصلي وأنت بتكلمني لو سمحت.
عمران بحدة قولتلك يلا مش وقته الكلام دا.
ميرنا أنت عرفت مكاني إزاي
عمران سكت وأفتكر لما كان عندها في المستشفى وهي في الغيبوبة وحط جهاز التتبع في السلسلة بتاعتها لأنه عارف إنها مش بتخلعها خالص ودايما بتخبيها في هدومها ودا لأنه كان مراقب أمجد وكان حاسس إنه هيعمل حركة غدر.
ميرنا لما طال سكوته قالت رجعنا تاني للسكوت تمام يا عمران فهمت.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا حاولت تقف لكن حست بدوخة ومقدرتش تقف لإنها بقالها يومين لا أكلت ولا شربت كانت هتقع لكن هو لحقها ومسكها من خصرها بقوة لدرجة إنها بقت في حضنه وسانده إيديها الإتنين على صدره ورفعت راسها وبصت في عيونه اللي كلها شوق وحنين ليه.
عمران للحظة حس إنه هيضعف قدامها بس رجع فوق نفسه وقال اسندي عليا لو مش هتقدري تمشي.
ميرنا بحزن لا شكرا أنا هسند نفسي.
عمران بس أنتي شكلك تعبانة.
ميرنا بصتله بنظرة وجعته وقالت خاېفة أتسند عليك وأتعود وفجأة ألاقيك أختفيت وقتها مش هعرف حتى أتسند على روحي.
عمران فهم قصدها وقبل ما يتكلم لقى الباب بيتفتح فحطها ورا ضهره وطلع المسډس بتاعه وصوبه قدامه.
أمجد ضحك وقال المقدم عمران الدهشوري بذات نفسه مشرفنا وأنا اللي كنت بسأل نفسي المخزن نور كدا لية.
عمران بإستفزاز لا ونظف كمان ولا أنت مش واخد بالك بسبب الغشاوة اللي على عنيك
أمجد ابتسم وقال ويا ترى إية سبب الزيارة حب ولا قرابة
وبعدين كمل بإبتسامة خبيثة وهو بيبص على ميرنا اللي ورا ضهر عمران وقال أصل أنا عزرك ما هو الإنسان الطبيعي ميقدرشي يقاوم الجمال دا كله.
عمران حاول يمسك نفسه عشان يحافظ على ميرنا وقال ببرود كان نفسي أقولك عندك حق بس للأسف الحق متبري منك.
في الوقت دا كان إسلام صاحب عمران وصل بالفرقة بتاعته وبدأ يقرب من المخزن بهدوء.
أمجد بصله پغضب وقال هو أنت فاكر إنك لما تيجي هنا هتخرج على رجلك
عمران ابتسم وقال ايوا أصلي مبدخلشي مكان إلا لما أكون دارسه كويس وعارف إني هخرج على رجلي إن شاء الله.
أمجد بنفاذ صبر والله كان نفسي نكمل حديثنا الشيق دا لكن مش فاضي.
بص لرجلته وقال خلصوا عليه.
ميرنا أول ما سمعت كلامه قلبها وقف من الخۏف على عمران وحاولت تفكر في أي حاجة.
الرجالة بتوع أمجد بدأوا يقربوا من عمران وهو بيرجع بيها لورا وحطها في جنب وأستعد للمواجهة وبدأوا يضربوا فيه وهو بيضربهم بس الكترة تغلب الشجاعة ووقع على الأرض وبيحاول يقف على رجله تاني بس واحد خبطه جامد بجديدة على رجله من ورا فوقع تاني وهو پيتألم وميرنا كانت واقفة بټعيط عليه.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا بدموع قوم يا عمران متستسلمشي.
عمران بصلها وبص بدموعها وقال متعيطيش والله هخرجك من هنا ولو كان فيها روحي يا ميرنا.
أمجد كان واقف بيتفرج وفرحان اووي وكان واحد منهم طلع سکينة وكان هيطعنها في بطن عمران فميرنا بصت حواليها لقت السکينة اللي عمران كان بيفكلها بيها الحبل اللي كانت مربوطة بيه وطت وأخدتها وحطتها عند شريان إيدها وقالت بصوت عالي أقسم بالله يا أمجد لو ما خليتهم يبعدوا عنه لخلص على نفسي ووريني ساعتها هتاخدني إزاي.
أمجد قام من على الكرسي بفزع وقال ميرنا أهدي ومتتهوريش.
عمران بصلها پخوف وقال ميرنا سيبي اللي في إيدك.
ميرنا بصتله بدموع وقالت لا مش هسيبهم ېأذوك.
عمران بعصبية قولتلك سيبي اللي في إيدك أنا هخرجك من هنا صدقيني.
ميرنا بصت لأمجد وقالت خليهم يبعدوا عنه حالا.
أمجد پخوف لأنه عايزها ومش عايزها ټموت خلاص حاضر هنفذلك كل اللي أنتي عايزاه بس سيبي اللي في إيدك.
وأمر رجالته يبعدوا عن عمران وعمران قرب منها ومسك السکينة من إيدها وقال پخوف إية اللي بتعمليه دا يا ميرنا.
ميرنا بدموع مش هقدر أخسرك يا عمران.
أمجد والله عال بقى المقدم عمران الدهشوري بيتحامى في بنت لا أخص عليك.
عمران أتعصب اووي وضغط على إيده وعروقه برزت فميرنا بصتله پخوف وبعدين بصت لأمجد وحاولت تستفذه فقالت هو مش زيك وبعدين ما توريني رجولتك وتواجهه أنت عشان أتأكد إنك راجل بدل ما أنت بتتحامى في رجالتك.
أمجد بعصبية أنا راجل ڠصبا عن الكل.
ميرنا طب ما توريني حتى عشان لما ابقى معاك أكون حاسة بالأمان مكونشي خاېفة عشان عارفة إنك مش هتعرف تحميني.
أمجد أتعصب وشاور لرجالته تبعد وقال تمام هوريكي يا حبي.
بصت لعمران وقالت مش عايزاك تسيب فيه حتى سليمة يا عمران هاتلي حقي منه وأنا بقى هجيب حق ملك منه.
عمران بصلها وهز راسه وقال وحقي عشان قرب منك.
بدأوا يتقاتلوا وعمران أقوى منه بكتير وفعلا عمل زي ما ميرنا قالتله وكان كل ما رجالة أمجد تقرب هو يشاورلهم يبعدوا كل إما يبص لميرنا اللي كل شوية تقوله لا لا قوم كدا ووريني شطارتك.
لحد ما بقاش قادر يقوم يقف وميرنا فرحانة فيه لأنها حاسه إن كدا صاحبتها ملك روحها هترتاح وفجأة إسلام دخل بالفرقة بتاعته وأشتبكوا مع رجالة أمجد وقدروا يخلصوا عليهم.
عمران قرب من ميرنا وقال أنتي كويسة صح
ميرنا أنت اللي كويس يا عمران في ندوب كتيرة في وشك وجسمك أنا أسفة إن كل دا حصلك بسببي.
عمران أنا اللي أسف لإنك أستنيتي هنا يومين حقك عليا.
بقلمي ريهام أبو المجد  
اتنين من الظباط مسكوه وعمران جري عليها وبص لإيدها اللي پتنزف وقال پخوف ليه عملتي كدا!
ميرنا بصتله وقالت أنت بتسألني يا عمران!
عمران پخوف أنا فداكي مكنتش عايز نقطة ډم تنزل منك يا ميرنا.
ميرنا بحزن الڼزيف دا أهون عليا من ڼزيف قلبي يا عمران.
عمران بصلها بحزن وكان پيتألم من جواه عشانها بس هو مش قادر يعمل حاجة فقال بصرامة طب يلا عشان أعالج إيدك وبعدين أرجعك للعيلة.
ميرنا بصتله بعمق وبعدين بعدت
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 39 صفحات