الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

عنه ومشيت بس رجعت لأمجد ووقفت قصاده ونزلت على وشه بقلم جامد وقالت دا عشان ملك.
ضړبته قلم كمان وقالت ودا بقى عشان ۏجع قلبي عليها.
أمجد بصړاخ والله لأندمك عليهم يا ميرنا وبردو هاخدك ولما تكوني بين إيديا ساعتها بس هاخد حقي منك كويس.
عمران قرب منه وشد ميرنا ووقف هو قصاده وضربه بالبوكس جامد في وشه لدرجة إن شفايفه ڼزفت وقال ودا بقى عشان فكرت في بنت من بنات عيلة الدهشوري.
أمجد بكره وغل والله لأندمكم كلكم وقريبا اووي هرجعلكم.
عمران عيني هتفضل عليك زي ما كانت طول الوقت عليك هو أنت فاكرني عبيط يبقى متعرفنيش أنا حاطت عيني عليك من زمان اووي من وقت مۏت ملك وأول ما رجعت مصر وأنا براقبك ومستني أي خطوة منك واللي خلاني أتأخر هو إني كنت باخد الإذن إني أنا اللي أمسك القضية وعلى ما رجعتلك.
وكمل پغضب وغيرة وأقسم بالله لو فكرت تاني مجرد تفكير إنك تقرب من حاجة تخصني لكون دافنك بإيديا.
ميرنا فرحت لما قال عليها إنها تخصه وهو مسك إيدها وأخدها معاه والظباط أخدوا أمجد عشان ياخدوه على القسم.
عمران فتحلها باب العربية وهي دخلت وهو قبل ما يركب قرب على إسلام وقال بمغزى إسلام نفذ اللي قولتلك عليه ومتتأخرشي عليا.
إسلام بحزن لسه مصمم على اللي في دماغك يا صاحبي.
عمران لازم يا إسلام المهم عندي إن ميرنا تعيش حياتها لكن أنا مش مهم حتى لو اللي بعمله دا هيموتني في الثانية ألف مرة عشان خاطري يا صاحبي أعمل اللي قولتلك عليه.
إسلام بحزن على صاحبه حاضر يا صاحبي أعتبره حصل.
عمران ابتسم له ورجع ركب العربية وشغل العربية وأنطلق وميرنا طول الطريق بتجاهد نفسها إنها متبصلوش لكن ڠصب عنها كانت بتسرق نظرات منه وهو كمان.
وقف قدام صيدلية وقال خليكي هنا مش هتأخر عليكي.
ميرنا مسكت إيده بسرعة وقالت رايح فين متسبنيش لوحدي
عمران قلبه دق جامد وبص في عيونها وسرح فيهم بس فاق وشال إيدها وقال مټخافيش هدخل إجيب حاجة من الصيدلية وهرجع بسرعة.
بقلمي ريهام أبو المجد  
ميرنا أتحرجت منه وسكت وهو دخل وطلع بعد خمس دقائق ودخل العربية وطلع أدوات الإسعافات الأولية عشان يضمدلها الچرح ومسك إيدها بحنية وبدأ يعالجها وقال سلامتك أنا أسف معرفتش أحافظ عليكي ومخلكيش ټتأذي.
ميرنا بعد كل اللي عملته دا وبتقول إنك معرفتش تحافظ عليا دا أنت كنت هتضحي بروحك عشاني ورجعت بس عشاني ولقيتني وحميتني ورجعتني سليمة وتقولي أسف دا أنا اللي أسفة يا عمران.
عمران ڼزفتي وأتجرحتي معنى كدا إني فشلت يا ميرنا.
كان خلص وهي سحبت إيدها بعد ما لفهالها بالشاش ولسه هيقفل العلبة هي مسكتها وقالت مفشلتش يا عمران بدليل إني رجعت.
طلعت قطنة وحطت عليها مطهر وقربت منه وبدأت تطهر الچروح اللي في وشه وهو غمض عيونه بسبب قربها منه وريحتها اللي بتداعب أنفه بدأت تحطله اللزقة على الچروح وقالت عمران ليه مشيت وسبتني أنا بقالي شهر مستنياك هو أنت ليه مجتشي تزورني في المستشفى هو أنت متعرفشي إني دخلت في غيبوبة أكبد محدش قالك صح
عمران بتوتر بسبب قربها ميرنا أنا...
معرفشي يكمل كلامه لما لقى ميرنا حطت صوابعها على شفايفه وبتملس عليهم بحنية فرفع إيده وحطها على إيدها وبيحاول يبعدها فقالت بټوجعك
عمران بصوت بيجاهد إنه يطلعه هو إية
ميرنا الچرح اللي في شفايفك دا.
عمران مكنشي حاسس بأي ۏجع ولا بأي حاجة غير لمسات إيديها اللي بتذبذبه من جواه.
فغمض عيونه بقوة وبيحاول يتمالك نفسه فهي أفتكرت إنه بيوجعه فقالت بزعل أنا أسفة ۏجعتك.
عمران فتح عيونه وبعد إيدها عن شفايفه وبعد بجسمه عنها وقال بتوتر لا موجعتنيش أنا كويس.
ميرنا طب لحظة هحطلك عليها مرهم.
عمران خاېف تقرب منه تاني وميقدرشي يسيطر على نفسه فقال لا لا مش عايز احنا لازم نمشي دلوقتي.
ميرنا خلينا شوية في كلام كتير لازم نكمله لأنه مكملشي قبل شهر فات.
عمران فهم قصدها وأفتكر لما أعترفلها بحبه وكان عايز يتهرب منها فقال مفيش كلام ناقص يا ميرنا صدقيني.
ميرنا لا فيه نسيت كلامك يا عمران
عمران ميرنا مش وقته ولازم نتحرك دلوقتي لإني لازم أرجع تاني.
ميرنا پصدمة ترجع فين أنت ناوي تسيبني تاني يا عمران دا أنا بقالي شهر متعلقة ومش عارفة أعمل إية.
عمران بنفاذ صبر ضړب على الدركسيون بقوة وقال قولتلك خلاص يا ميرنا مفيش كلام يتقال.
ميرنا خاڤت من غضبه وعيونها اتملت بالدموع وبصت من الشباك اللي جنبها وهي بتحاول تداري دموعها اللي نزلت فهو إدايق من نفسه وقال بطلي عياط يا ميرنا.
ميرنا مردتشي عليه ولا بصتله فهو وقف بالعربية وحط إيده تحت دقنها ولفها ليه وهي بصتله بدموع وجعت قلبه فقرب إيده منها وبدأ يمسحلها دموعها بحنية وقال عشان خاطري بلاش تنزلي دموعك دي أنا مستهلشي ولا حد يستاهل تنزلي دموعك الغالية دي عشانه يا ميرنا.
ميرنا مسكت إيده وقالت بس أنت تستاهل يا عمرتن أنت تستاهل عمري كله.
عمران بحزن صدقيني مستهلشي وبكرا الأيام تثبتلك.
ميرنا لية بتقول كدا!
عمران ممكن متعيطيش تاني وتخليني أركز في الطريق عشان نرجع زمان الكل قلقان عليكي.
ميرنا بحزن حاضر يا عمران اللي تشوفه.
وصلوا الفيلا ووقتها كان عثمان والكل قاعدين على أعصابهم.
عثمان پغضب إية يا عامر اللي سلمتهم المهمة وصلوا لإية
عامر أهدى يا عثمان وإن شاء الله هترجع.
عثمان پغضب أمتى أنا عايز بنتي يا عامر دي بقالها يومين بعيدة عني وأنا مش قادر أعمل حاجة دا حتى اللي خاطڤها مطلبشي فلوس حتى.
بقلمي ريهام أبو المجد  
في اللحظة دي دخلت ميرنا مع عمران وقالت بلهفة بابي.
عثمان أتلفت ليها پصدمة وقال أميرتي!!
ميرنا جريت عليه وحضنته وقالت بدموع وحشتني اووي يا بابي أنا كنت خاېفة اووي إني مقدرشي أشوفك تاني.
عثمان عيط وحضنها جامد وقال حقك عليا يا حبيبتي أنا مقدرتش أحميكي وأحافظ عليكي.
ميرنا طلعت من حضنه ومسحت دموعه وقالت متقولشي كدا يا حبيبي أنا كويسة قدامك أهو.
عثمان حضنها تاني وقال الحمدلله إنك بخير يا حبيبتي.
زينب بدموع ميرنا حبيبتي أنتي كويسة الحيوان دا عمل فيكي حاجة أو لمسك
ميرنا لا يا ماما مټخافيش أنا كويسة ومقدرشي يلمسني وعمران أنقذني منه.
زينب حضنتها وفضلت تبوس فيها وقالت الحمدلله يا نور عيني كان هيحصلي حاجة لو حصلك حاجة.
ميرنا بحب بعيد الشړ عندك يا حبيبتي.
مصطفى جري عليها وحضنها وقال مامي أنتي وحشتيني اووي كنتي فين كدا يهون عليكي مصطفى تسيبيه لوحده
ميرنا نزلت لمستواه وحضنته جامد وفضلت تبوس فيه وقالت لا ميهونشي عليا يا حبيبي ڠصب عني والله.
مصطفى بحنية خلاص ما دام ڠصب عنك بس مش تبعدي عني تاني عشان أنا بحبك اووي ومش بعرف أعيش من غيرك.
ميرنا باسته وقالت بحب وعد يا حبيبي معنتش هبعد.
مصطفى بفرحة وعد يا مامي.
سوزان قربت منها وحضنتها وقالت ميرنا حبيبتي وحشتيني اووي.
ميرنا بجمود شكرا.
سوزان بعدت عنها بحزن وعامر قرب منها وقال حبيبتي أسف إن الدعم اتأخر عليكي.
ميرنا حضنته وقالت المهم إني رجعت ومش عايزة أفتكر أي حاجة خلال اليومين دول وبعدين عمران اللي جالي وأنقذني وبسببي حصل فيه كدا.
الكل بصوا لعمران اللي كان كله چروح وإصابات وعامر قرب منه وقال عمران أنت كويس يا ابني تعالي أوديك للدكتور.
عمران أنا كويس يا بابا الحمدلله وميرنا عالجت الچروح اللي في وشي متقلقشي وبعدين مش أول مرة يحصل معايا كدا وشغلنا فيه أكتر من كدا فالحمد لله إنها جات على قد كدا المهم إن ميرنا بخير.
عامر بس أنت عرفت مكان ميرنا إزاي وكمان إزاي تغامر وتروح بنفسك ودي مش قضيتك أنت كدا ممكن تعرض شغلك للخطړ لو كان حصل أي فشل في العملية أنت رجعت أمتى من سيناء أصلا
عمران مش مهم كل دا يا بابا المهم إن ميرنا رجعتلكم تاني بخير الحمدالله.
زينب قربت منه وحضنته وقالت شكرا يا عمران يا حبيبي أنت فعلا بطل.
عثمان قرب منه وحضنه جامد لدرجة إن عمران اتألم لأن جسمه بيوجعه وقال أنا مش عارف أقولك إية يا عمران بس أنا مديون لك بروحي كفاية إنك رديتلي ميرنا بخير لولاك مكنتش عارف بنتي هيحصلها إية.
ميرنا پخوف عليه لما لقت ملامح وجه أترسم عليها الألم فقالت بابي بالراحة شوية عليه هتتعبه كدا.
فعمران بصلها وبابها بعد عنه وبصلها فقالت بتوتر أقصد يعني بالراحة لأن جسمه بيوجعه زي ما أنت شايف وأنت حضنته جامد وضغطت على جسمه.
عثمان ابتسم وقال اها معلشي يا ابني من فرحتي بس مأخدتش بالي وبجد متشكر اووي ليك يا بطل.
عمران بصله وقال بتشكرني على إية يا عمي دي ميرنا أختي.
بقلمي ريهام أبو المجد  
الكلمة نزلت على ميرنا پصدمة فرددت كلامه وقالت أختك! أنا أختك يا عمران
عمران أتهربت من نظراتها واللي أنقذه عمتو زينب لما قربت من ميرنا وقالت ايوا يا حبيبتي ما هو ابن عمك ومتربيين سوا يبقى أخوكي فيها إية.
ميرنا بصت لعمران بحزن والكلمة مكنتشي سهلة عليها زي ما هو قالها بصعوبة بردو بس كان لازم يعمل كدا عشانها مش عشانه.
فاقت من سرحانها ونظراتها لعمران على صوت سلمى وهي بتقول أنا أسفة يا ميرنا بسببي أنا حصلك كل دا.
ميرنا بسببك إزاي بطلي هبل.
سلمى بعياط لا بسببي أنا اللي أصريت عليكي تخرجي مع سليم.
ميرنا حضنتها وقالت لا يا حبيبتي دا قدر ومكتوب وبعدين أنا غلطت من الأول إني مقولتش لحد على الرسائل اللي كانت بتوصلي.
عمران بحدة مبقاش في داعي للكلام دا أنتي خبيتي علينا ودي كانت النتيجة وأظن إنك أتعلمتي الدرس.
ميرنا بصتله بحزن على قسۏة كلامه معاها وقالت فعلا عندك حق أنا أتعلمت الدرس كويس اووي.
سليم قرب منها وهو حاطت راسه في الأرض وقالت بندم أنا أسف يا ميرنا عشان مقدرتش أحميكي وأسف إني زعلتك.
ميرنا ولا يهمك يا سليم متعتذرشي كلنا بنغلط والدليل أنا.
سليم يعني مسامحاني.
ميرنا بهدوء ايوا يا سليم.
عثمان پغضب بس أنا مش مسامحك.
ميرنا خلاص يا بابي لو سمحت عشان خاطري.
عثمان بس....
ميرنا عشان خاطري يا بابي.
عثمان بلين عشانك أنتي بس يا أميرتي.
وبعدين بص لعمران وقال أخيرا رجعت يا عمران دا احنا من غيرك ناقصنا كتير ليه سافرت وسيبتنا
عمران ابتسم وقال شغل يا عمو.
عثمان ما تخليك معانا هنا وسطنا.
عثمان لا أنا كدا مرتاح.
نغم بدلع بس أنت بتوحشنا يا عمران.
عمران بحدة أنا هستأذن أنا بقى هتحتاجوا مني حاجة.
ميرنا بتسرع لا استني.
عمران بصلها والكل فتحرجت وقالت أقصد احنا بليل اووي أرتاح هنا النهاردة وبكرا سافر عشان حتى تركز في الطريق.
عثمان ايوا يا عمران ميرنا كلامها صح.
عمران أستعد للي مخطط ليه وقال ما
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات