رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده
ومصطفى كمان ونزلوا تحت وميرنا كانت شايلة ملك اللي نايمة.
زينب خلاص هتمشوا يا حبايبي
ميرنا ايوا يا ماما عشان منتأخرشي وخدي ملك أهي قبل ما تصحى ومش هتنام إلا بطلوع الروح.
زينب هاتي يا حبيبتي وأتوكلوا على الله أنتم خلي بالك من ماما يا مصطفى.
مصطفى باس إيد زينب وقال حاضر يا عمتو متقلقيش.
زينب ابتسمت وقالت ربنا يبارك فيك يا حبيبي.
وصلت ميرنا ودخلت وقعدت على الترابيزة اللي العميل كان قاعد عليها والعميل أستغرب اووي من وجود مصطفى وقال بضحك إية دا أول مرة أحضر ميتينج فيه أطفال.
مصطفى أتعصب وقال هي فين الأطفال دي
العميل رفع حواجبه وكان لسه هيتكلم ميرنا سبقته وقالت بهدوء حضرتك دا ميتينج خارج الشركة وفي كافية وأعتقد إن الكافيهات مش بتمنع دخول حد من سنه وبعدين حضرتك مش جايين نتعرف احنا بينا شغل هنخلصه بسرعة ونمشي انتبه معايا وبس.
ميرنا معجبهاش الكلام ومصطفى مش مرتاحله بس ميرنا ضغطت على إيده وقالت بهمس هم نص ساعة هنخلص بسرعة ونخلص منه فأمسك نفسك أنا عرفاك عصبي.
مصطفى كلامه مش كويس.
ميرنا عشان خاطري أستحمل النص ساعة دي عشان نخلص.
مصطفى بضيق حاضر.
ميرنا فتحت اللاب توب بتاعها بدأت تتناقش مع العميل وتتفاهم معاه وتشرحله وفي الوقت دا إسلام كان قاعد على ترابيزة جنبهم بس بكام ترابيزة كدا بس مكانشي واخد باله منها.
ميرنا رفعت راسها وبصت تجاة الباب بس في الوقت دا كان عمران أتحرك خلاص ووصل لترابيزة إسلام.
ميرنا فاقت من شرودها على كلام العميل حصل حاجة!
عمران حضڼ إسلام جامد وقال وحشتيني اووي.
إسلام أنت أكتر يا صاحبي بقالي سنة بتحايل عليك تنزل تعيش معانا في إسكندرية وأنت مش راضي.
عمران ابتسم وقال وأسيب عم درويش لوحده.
إسلام عم درويش بردو ولا خاېف ترجع وتضعف.
عمران بحزن بلاش السيرة دي يا إسلام عشان خاطري.
إسلام خلاص يا صاحبي ها أطلبلك القهوة
إسلام بحزن خلاص هطلبلك عصير ليمون.
عمران أي حاجة المهم طمني عليك.
إسلام حاضر بس استنى أطلبلك حاجة.
إسلام طلب والطلب نزل وبعدين عمران قال ها في إية بقى فهمني
إسلام بتوتر زي ما قولتلك يا عمران.
عمران طب هات التحاليل دي ونروح نشوفها عند دكتور تاني.
إسلام حاضر هبقى أجيبهالك بس طمني عنك الأول.
في الناحية التانية عند ميرنا كانت خلصت وقال حضرتك كدا كله تمام في أي إستفسار
العميل بإبتسامة لا كله كدا تمام.
ميرنا طب تحب نبدأ أمتى التنفيذ
بقلمي ريهام أبو المجد
العميل حط إيده على إيدها وقال بطريقة مقززة الوقت اللي تحبيه يا جميل.
ميرنا أتعصبت وشدت إيدها بسرعة وقالت بإنفعال أنت إزاي تتجرأ وتلمسني أنت أتجننت.
العميل أنتي هتعمليهم عليا وبعدين أكيد بتعملي حركات كتيرة عشان تجذبي أي عميل ما أنتي زوجك مېت وماشية بمزاجك.
ميرنا حست بنغزة في قلبها لإن الكلام دا دايما بتسمعه من كل اللي حواليها وبالذات الناس المړيضة دي.
ميرنا وقفت وقالت بعصبية أخرس مسمحلكشي تتكلم معايا بالطريقة دي.
الصوت كان عالي فعمران وإسلام بصوا لمصدر الصوت وكذلك كل اللي موجودين لكن عمران أتصدم من اللي شافه دا أخوه مصطفى ومكنشي شايف ميرنا لإن ضهرها ليه.
العميل وقف ومسك إيدها جامد فميرنا قالت سيب إيدي يا حيوان.
مصطفى أتحرك من مكانه وضربه على إيده عشان يسيب ميرنا فقال سيب مامي وإلا هندمك.
العميل أتعصب ودفع مصطفى فوقع على الأرض فميرنا أتصدمت ولفت بوشها وقالت مصطفى حبيبي.
وفي لحظة بصتله پغضب ونزلت على خده بكف جامد بإيدها التانية فالعميل أتعصب ورفع إيده عشان يردلها الكف فميرنا غمضت عيونها بقوة.
مر ثانية اتنين وهي لسه مغمضة لكن محصلشي حاجة فتحت عيونها بالراحة ولقت اللي ماسك إيده بقوة فبتبص لقت عمران ايوا عمران قدامها بذات نفسه.
عيونهم اتلاقت في حديث خاص مزيج من الشوق والعتاب والحب.
ميرنا پصدمة عمران.
مردش عليها وبص للعميل پغضب وعصر إيده في قبضته لدرجة إنه ساب إيد ميرنا من الۏجع فهي جريت على مصطفى وقربت منه پخوف ولهفة وقالت حبيبي أنت كويس في حاجة بټوجعك
مصطفى لا يا حبيبتي أنا كويس مټخافيش.
مصطفى بص لعمران وقال مامي دا عمران صح رجع أمتى
ميرنا ايوا هو بس مش عارفة رجع أمتى مش وقته.
عمران پغضب شديد أنت إزاي تتجرأ وتمسك إيدها كدا لا ومش بس كدا دا أنت كمان فكرت إنك تمد إيدك عليها دا أنت أمك داعية عليك في يوم مطلعلهوش شمس.
العميل وأنت مالك أصلا دي واحدة ژبالة وبتعمل......
مكملشي كلامه لإن عمران أنقض عليه بلكمات في وشه وفضل يضرب فيه بكل ڠضب لما شافه ماسكها كدا حس بڼار جوا صدره عمره ما أتخيل إن حد يتجرأ على حبيبته كدا.
عمران وهو بيضربه لو فكرت مجرد تفكير تقول اسمها أو تقول كلمة غلط في حقها هخليك تكمل باقي حياتك في السچن.
إسلام حاول يبعده عنه وهو بيقول خلاص يا صاحبي دا ھيموت في إيدك.
عمران پغضب مش هسيبه دا لمسها يا إسلام عارف يعني إية إزاي ېلمس حاجة تخصني.
ميرنا لو سمحت سيبه كفاية لحد كدا.
عمران وقف ضړب وبصلها وقال ميرنا.
ميرنا وهي بتمسك شنطتها ومسكت إيد مصطفى وقالت يلا يا مصطفى.
مصطفى مامي أستني أسلم على عمران.
ميرنا وقفت وأعطته ضهرها وهو بصلها بحزن بس رجع بص لمصطفى اللي حضنه وقال وحشتني اووي يا عمران.
عمران بادله الحضن وقال أنت أكتر يا حبيبي ووحشني غلاستك.
مصطفى پغضب يا سلام أنت شايف كدا.
عمران ضحك وقال بهزر معاك يا وحش متزعلشي.
مصطفى طب مقولتليش ليه إنك راجع
عمران أصل كانت فجأة وأسأل إسلام.
إسلام بتأكيد ايوا حصل يا مصطفى أنا نزلته بسرعة عشان عايزه ضروري.
مصطفى خلاص سماح المرة دي طب يلا عشان ترجع معانا.
ميرنا يلا يا مصطفى عايزة أرجع عشان ملك.
مصطفى حاضر بس عمران هيجي معانا.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا بصتله بضيق وهو سرح في ملامحها اللي وحشته بس هي قالت زي ما سافر لوحده ورجع لوحده يقدر يتصرف ويرجع الفيلا لوحده.
عمران بحزن مصطفى ميرنا عندها حق.
ميرنا مدام ميرنا لو سمحت متنساش دي تاني مرة ألفت إنتباهك.
عمران أنا أسف.
ميرنا مسكت إيد مصطفى وخرجت وركبت العربية وأنطلقت بيها وقالت لمصطفى اللي كان بيبصلها عارفة أنت عايز تقول إية بس لو سمحت أجل أي كلام دلوقتي وصدقني أنا هجاوب على كل أسألتك بس لما أكون جاهزة.
مصطفى تمام وأنا هستناكي.
وصلت الفيلا ودخلت وأخدت ملك من زينب واللي كانت مستغربة من حالتها فسألت مصطفى وهو قال مقدرشي أتكلم يا عمتو مامي هي اللي ليها الحق تتكلم بعد إذنك.
سابها ومشي تحت ذهول زينب من رده واللي كل مرة بيثبتلها إنه ناضج جدا وسابق سنه.
بعد وقت كانت ميرنا قاعدة ومتعصبة منه لإنه في كل مرة بيختار يبعد أمتى ويقرب أمتى.
ميرنا كانت قاعدة على السرير بتحاول متفكرشي فيه بس قطع كلامها صوت التليفون بتاعها لقت رقم غريب بيرن عليها كنسلت أول مرة بس لقته رجع يرن تاني فقررت ترد.
ميرنا ألو.
فاطمة الو ميرنا معايا
ميرنا ايوا أنا مين معايا!
فاطمة أنا فاطمة يا ميرنا.
ميرنا أتعدلت وقالت بإستغراب فاطمة! جبتي رقمي منين
فاطمة مش وقته دلوقتي عايزة أقولك إن عمران....
ميرنا قطعتها وهي بتقول پغضب مش عايزة أسمع عنه حاجة لو سمحتي هو أصل ميهمنيش وميفرقشي معايا.
فاطمة عمران أتصاوب بالړصاص يا ميرنا ألحقيه.
ميرنا قلبها وقف ونسيت كل كلامها اللي كانت بتقوله من شوية فقالت پخوف شديد إية عمران لا مستحيل.
فاطمة تعالي على العنوان دا بسرعة .
ميرنا قامت بسرعة وهي بټعيط وجريت وزينب قابلتها وقالت في إية يا ميرنا مالك ورايحة فين
ميرنا مكنتشي مدركة لأي حاجة حواليها هي عايزة بس تلحق عمران حبيبها هي مش حمل أي خسارة تانية.
ركبت عربيتها بسرعة واللي حاولت أكتر من مرة تتحرك بيها بس أعصابها مش مساعداها.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا لنفسها أهدي يا ميرنا عمران محتاجك أتحكمي في نفسك.
دموعها نزلت وقالت مش قادرة كله إلا عمران قلبي هيقف مش قادرة.
بعد وقت مسحت دموعها وقدرت تتحرك بالعربية ووصلت العنوان ونزلت من العربية بسرعة ودخلت العمارة وركبت الأسانسير ووصلت للشقة ورنت الجرس وهي مش قادرة تقف على رجليها.
فاطمة فتحتلها الباب وميرنا قالت پخوف فين عمران
فاطمة جوا يا ميرنا.
ميرنا دخلت بسرعة كبيرة وبتدور على عمران بعيونها وقلبها وفجأة لمحته كان واقف فقالت بلهفة وخوف عمران.
عمران بصلها وقال ميرنا أنتي هنا بجد!
ميرنا مستنتشي لحظة وجريت عليه وقالت وهي بتتفحص جسمه عمران أنت كويس إية اللي بيوجعك يا حبيبي
مستنتشي رده وحضنته جامد وقالت من بين دموعها اللي ڠرقت قميص عمران متسبنيش أرجوك مش كل مرة تتخلى عني وتبعد من غير ما تفكر في قلبي ليه كدا.
عمران كان في حالة ذهول تامة بس ڠصب عنه شوقه ولهفته عليها أتغلبوا عليه ورفع إيديه الإتنين وضمھا لصدره جامد.
ميرنا بعياط وهي مغيبة عن العالم ومش مدركة لأي حاجة وخۏفها اللي بيحركها عمران حبيبي متسبنيش.
عمران ميرنا أنا عمري ما أسيبك تاني لإني بحبك اووي.
ميرنا رفعت راسها وبصت في عيونه وقالت أنت قولت إية!!!!
وبعدين بصت حواليها كأنها أدركت اللي بيحصل فقالت إية دا!!!!!
البارت_الثالث_عشر
رواية_لن_أنساك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
ميرنا بصت حواليها كأنها أدركت اللي بيحصل فقالت إية دا!!!
وبعدين بصتله تاني وقالت أنت كويس مفيش حاجة في جسمك أمال فاطمة قالتلي إنك.....
مكملتشي كلامها وكأنها أستوعبت اللي بيحصل وبصت لفاطمة بحدة وقالت أنتي خدعتيني.
فاطمة يا ميرنا أنا......
ميرنا بإنفعال أنتي إية أنتي خدعتيني وكذبتي عليا أنتي متعرفيش أنا حالتي كانت عاملة إزاي متعرفيش أنا كنت هعمل كام حاډثة عشان بس أعرف أوصل في وقت قياسي وألحق حبيبي.
كلهم ابتسموا وميرنا أتصدمت لما قالت كدا وعمران قلبه دق بسرعة فهي قالت بتوتر أنا لازم أمشي.
بس عمران مسك إيدها وقال استني يا ميرنا مش هتمشي إلا لما أفهم في إية.
ميرنا بإنفعال سيب إيدي لو سمحت وبعدين أنت أكيد متفق معاهم أنا مش غبية يا حضرة المقدم.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران بص لإسلام وقال هتتكلم من نفسك ولا أخليك تتكلم بطريقتي يا صاحبي.
إسلام بلع ريقه وأتوتر ولسه هيتكلم فاطمة سبقته وقالت أنا اللي خططت لكل دا من أول