رواية لن أنساك البارت الاول حتى البارت الخامس عشر بقلم الكاتبه ريهام أبو المجد حصريه وجديده
رجوعك إسكندرية لحد وجود ميرنا هنا.
عمران أتصدم وبص لإسلام وقال يعني أنت كويس!
إسلام بص في الأرض وقال الحمدلله.
عمران بإنفعال ولية ترجعني وأنت عارف إني هتوجع أكتر لما أرجع وأنت أهو شايف بنفسك.
بص لميرنا بحزن وبعدين بصله وقال ليه كدا يا صاحبي
إسلام بإنفعال عشان مش قادر أشوفك كدا بتعب وأنا شايفك مكسور وحزين عشان الإنسانة الوحيدة اللي بتحبها بعيد عنك لا ومش بس كدا دي قبلت بغيرك.
إسلام بحزن ومن أمتى بيتي مش بيتك يا صاحبي!
عمران كان لسه ماسك إيد ميرنا فهي حركتها بين إيديه وقالت قولتلك سيبني.
عمران سابها وهي جات تتحرك بس وقفت لما سمعت كلام فاطمة لما قالت بطلوا هروب بقى وواجهوا لو لمرة واحدة وعلى فكرة محدش منكم هيطلع من هنا إلا لما تتكلموا مع بعض وكل واحد فيكم يسمع التاني.
فاطمة بتحدي بالظبط كدا.
فاطمة مسكت إيد إسلام وخرجوا برا الشقة وقفلوا عليهم وميرنا جريت وفضلت تخبط على الباب لكن من غير فايدة.
فاطمة من برا مش هتخرجي من هنا يا ميرنا إلا لما تتكلمي مع عمران وتسمعيه ويسمعك.
ميرنا افتحي يا فاطمة والله هطلب الشرطة.
فاطمة ضحكت وقالت دا أنتي معاكي الداخلية نفسها.
إسلام بصلها بذهول وقال يخربيت كدا أنتي طلعتي خطېرة يا حبيبتي.
فاطمة ضحكت وقالت طب خاف مني بقى.
إسلام حضنها وقال أخاف إزاي وأنتي اللي بلجأ لحضنها وقت ضعفي.
فاطمة حبيبي يا إسلام أنا بس عايزاهم يعطوا فرصة لبعض ويسمعوا بعض ساعتها كل حاجة هتتحل إن شاء الله.
بالداخل عند ميرنا وعمران قرب منها من الخلف وقال كفاية إيدك هتوجعك.
ميرنا لفت بجسمها وقالت بصوت عالي وإنفعال متقوليش كفاية ملكشي دعوة بيا حتى لو أنا مۏت.
ولفت بجسمها تاني وفضلت تخبط على الباب عمران قلبه وجعه لما جابت سيرة المۏت وكمان كان خاېف على إيدها اللي أحمرت من كتر خپطها على الباب بقوة.
قرب منها أكتر ومسك إيدها وقربها ليه وضهرها بقى في صدره وقال جنب ودنها بعيد الشړ عنك أنا مكانك.
لفت بسرعة وبقى وشها في مقابل وشه مفيش غير مسافة صغيرة اووي بينهم حطت كف إيدها التاني على شفايفه وقالت لا لا بعيد الشړ عنك متقولشي كدا يا عمران أرجوك.
عمران ضربات قلبه زادت وهي حاسه بيها حط إيده على إيدها وبعدهم شوية عن شفايفه وقال خاېفة عليا
عمران ميرنا أنا بحبك وعايزك كفاية بقى بعد وهجر وۏجع.
ميرنا بإنفعال لا مش كفاية أنت زمان كسرتني يوم ما أتخليت عني ورمتني ورا ضهرك وكإني ولا حاجة ليه أنت وقتها مقولتش كفاية.
كملت پقهر ودموع دا أنت حتى ممنحتنيش فرصة إني أقول كفاية قهرت قلبي ووجعتني وخلتني أقبل بوضع أنا مش عايزاه خلتني أظلم نفسي وأظلم سليم لإني معرفتش أحبه ربع الحب اللي حبتهولك.
عمران پصدمة يعني بتحبيني! طب ليه أتجوزتيه يا ميرنا.
ميرنا زقته جامد في صدره وهو جسمه رجع لورا خطوة وقالت بعياط كل دا بسببك لو مكنتش أتخليت عني وفضلت جنبي مكنشي كل دا هيحصل كنت هبقى معاك أنت وملك هتكون بنتك أنت بس أنت أناني قولت إنك مبتحبنيش ولا عمرك حبيتني كان ممكن نواجه الصعوبات سوا كنا هنستمد من بعض القوة وهنواجه لكن لوحدي مكنتش هعرف وهواجه إية وأنت أصلا أتخليت عني في أول محطة.
ضړبته على صدره بقبضة إيديها الإتنين وقالت فاكر لما قولتلك أنا بحبك ونفسي أحقق معاك أحلام كتيرة قولتيلي إية
ضړبته تاني وقالت ما تقول بس أكيد مش فاكر طب أنا هقولك قولتلي إنك ملكشي ذنب وإنك محلمتش معايا بالأحلام دي.
كملت بۏجع وقالت مشيت وسبتني مرة ويومها دخلت في غيبوبة بسببك وأنت مكلفتش نفسك تيجي تشوفني وسيبتني للمرة التانية بس المرة دي سيبتني وأنت في إيدك بنت غيري.
عمران بۏجع بس أنا جيتلك المستشفى يا ميرنا.
ميرنا اڼصدمت وقالت كداب.
عمران بحزن بصي في عيني وأنت هتعرفي إذا كنت بكدب ولا لا.
ميرنا عطته ضهرها وقالت متفرقشي يا ابن عمي.
عمران لفها ليه وقال لا تفرق بصي في عيوني يا ميرنا.
ميرنا لا مش هبص.
عمران قولتلك بصي يا ميرنا وقوليلي بتقولك إية يلا.
ميرنا بصت في عيونه ولاقت فيهم الصدق فقالت بدموع يعني لما مسكت إيدي كان حقيقي
عمران ايوا يا ميرنا وحياتك عندي كان حقيقي وحبي ليكي حقيقي وصادق.
ميرنا مش عايزة اسمع حاجة مفيش حاجة هتغير اللي حصل ولا هترجع زمان.
عمران پغضب لا هتسمعيني المرة دي محدش فينا هيهرب لازم نساعد بعض ونتكلم.
ميرنا أتحرك من قدامه عشان تمشي فهو مسكها من دراعها وقال قولتلك هتسمعيني بطلي عناد.
ميرنا بصړاخ ملكشي فيه سيبني بقى عايزة أرجع الفيلا.
عمران قربها ليه أكتر وقال بحنية عشان خاطري يا ميرنا اسمعيني حرام قلبي مبقاش قادر يتحمل أكتر من كدا أنا قلبي بيوجعني اووي.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرنا هديت لما شافت حالة عمران فسكتت وهو اتنهد وقال ميرنا أنا طول عمري بحبك من وأنتي لسه بضفاير وحبي ليكي زاد لما كبرتي حسيت فيكي حنان أمي وطيبتها ميرنا أنا عملت كل دا عشانك أوعي تفتكري إنه كان سهل عليا أبعد عنك وإني أقولك الكلام اللي قولته أقسم بالله كنت بتوجع ضعف وجعك.
دمعة نزلت من عيونه واللي عبرت عن صدق كلامه وإحساسه فقال ميرنا أنا لما شوفتك في المستشفى نايمة على السرير لا حول ليكي ولا قوة حسيت إن حد طعن سکينة حادة في قلبي كان ۏجع وألم صعب يتوصف أنا أتحرمت أقولك كلمة بحبك رغم كل الحب اللي جوايا ليكي أتحرمت أبص في عيونك بحرية في الوقت اللي غيري كان مسموح له لا أنتي كنت قريبة فأقدر أضمك ولا أنتي بعيدة فأنساك ودا أصعب إحساس ممكن إنسان يعيشه.
ميرنا أنا........
عمران مخلهاش تكمل لما قال أنتي مش فاهمة حاجة يا ميرنا أنت متعرفيش إحساسي وأنا كل يوم بتخيلك وأنتي في حضڼ راجل غيري مش هتقدري تتخيلي إحساسي كل إما أفكر فيكي وأنا مينفعشي أفكر فيكي لإني كدا پغضب ربنا.
ملس على خدها بحنية وقال بضعف أنا بقالي سنين بعاني من بعدك أنا بقيت أكلم نفسي وأقول طب هو أنا مستحقش حبك! مستحقش إني أكون جنب الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها أنتي حب عمري يا ميرنا أقسم بالله عمري ما حبيت ولا هحب حد غيرك.
ميرنا كانت تحت تأثير لمساته وضربات قلبها بتزيد فقالت بتوهان عمران أرجوك أبعد كدا غلط.
عمران قربها أكتر وكأنه مسمعهاش وقال أنا بقالي سنين بعيد لية مستكترة عليا الكام دقيقة دول.
ميرنا حطت إيدها على إيده وقالت أنت اللي أخترت البعد يا عمران يبقى أستحمل ناره.
عمران ناره كوتني في الثانية ألف مرة مبقاش فيا حاجة سليمة ورغم كدا لسه عايزك لسه قلبي بيتمنى جنة قربك أرحميني يا ميرنا وأرحمي ضعفي وحبي وسامحيني وبلاش بعد تاني أرجوك.
ميرنا بدموع مبقاش ينفع يا عمران صدقني.
عمران ضغط على كتافها وقال ليه يا ميرنا
ميرنا بعدت عنه بقوة وقالت بإنفعال عشان أنا أرمله يا عمران ومش بس كدا دا أنا بقيت أم لبنت مش منك أنا في حد تاني لمسني غيرك مبقاش ينفع صدقني كل إما تكون معايا هتفتكر دا وقلبك هيوجعك هشوف في عيونك النظرة اللي مش حابة أشوفها صدقني لو البعد كان ڼار دلوقتي البعد أحسن بكتير لو قربنا هنحترق كلنا واللي مكنوش هيقبلوا بيك زمان فدلوقتي هيكون الرفض أقوى.
عمران بإنفعال أقوى منها كل دا ميهمنيش أنا لسه عايزك وقلبي محتاجك جنبه ليه بتحكمي عليه بالعڈاب من تاني بعد ما كان عنده أمل إنك هتكوني ليه
ميرنا بكسرة عشان مبقتشي أنا ميرنا بتاعة زمان كل حاجة أتغيرت أنا نفسي لما ببص في المراية مبعرفنيش.
بقلمي ريهام أبو المجد
عمران بضعف أنا بحبك يا ميرنا ولسه شايفك زي ما أنتي حتى نبضات قلبي ليكي زي ما هي لا دي زادت اسمحيلي أكون جنبك اسمحيلي أعوضك عن السنين اللي فاتت اسمحيلي أكون حبيبك وأبو بنتك ملك والله هتكون بنتي لإنها حتة منك.
ميرنا عمران صدقني هتندم ونظرة عينك ليا هتختلف.
عمران متصدريش عليا أحكام من غير ما تسمعيني ولا تشوفي بعينك متقسيش قلبك عليا دا الدنيا كلها جات عليا بلاش أنتي كمان تكوني معاهم ضدي.
ميرنا بصتله شوية وبعدين قالت أنا عايزة أرجع كلم صاحبك يفتح الباب أنا تعبت ومش قادرة.
عمران بقلة حيلة يعني خلاص يا ميرنا أختارتي البعد تاني
ميرنا أنا مخترتهوش أولاني يا عمران أنت اللي أخترت وجبرتني أقبل بيه البعد مبقاش أوبشن يا عمران دا بقى واقع أتكتب علينا.
عمران بس أنا مش هبقى غبي زي المرة اللي فاتت وأضيعك أنا هحارب عشان أوصلك وأخليكي ترضي عني وعن قلبي وصدقيني هفوز بالنهاية.
ميرنا حارب لوحدك يا عمران بس صدقني هتحارب في معركة خسرانة يا ابن عمي.
عمران مش خسرانة طول ما أنتي الوطن اللي بحارب عشانه.
ميرنا أرجع من مكان ما جيت يا ابن عمي بلاش تتعب نفسك على الفاضي.
عمران مش هرجع إلا وأنتي معايا ودا وعد مني ليكي.
ميرنا ضحكت بحزن وقالت بتحلم يا ابن عمي والأحلام مبقتشي تتحقق في الزمن دا خلاص.
عمران أتصل بإسلام واللي رجع على أمل إنهم اتصالحوا.
إسلام كان نفسي يرجعوا لبعض ويتصالحوا.
فاطمة المهم إنهم سمعوا بعض وصدقني كل شيء هيزول مع الوقت والقلوب هتتجمع من تاني.
إسلام يا رب يا حبيبتي.
خرجت ميرنا واتجهت لعربيتها فهو وقفها وقال استني هوصلك تعالي في عربيتي.
ميرنا شكرا معايا عربيتي.
وركبت وسابته وهو ابتسم وقال والله لهرجعك ليا مهما عملتي والمرة دي هسعى أكتر عشان ربنا يرزقني بيكي.
وركب عربيته ومشي وراها وصلت الفيلا ودخلت لقت زينب قاعدة مستنياها وقلقانة أول ما ميرنا دخلت زينب قامت وجريت عليها وقالت ميرنا يا حبيبتي أنتي كنتي فين واتأخرتي كدا لية وليه وأنتي خارجة حالتك كانت عاملة كدا لية
ميرنا ماما ممكن تحضنيني
زينب عرفت إنها أكيد تعبانة ما دام طلبت منها تحضنها فحضنتها جامد وفضلت تملس على شعرها بحنية وقالت مالك يا نور عيني
ميرنا تعبانة اووي يا ماما وحاسة الدنيا كلها جاية عليا مبقاش عندي طاقة أحاربها مبقتشي قادرة أمثل دور القوية.
زينب عارفة يا حبيبتي حقك عليا معرفتش أحميكي من الدنيا وغدرها ومعرفتش أكون