الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مَسك الفصل الحادي عشر حتى الفصل السادس عشر بقلم نورا عبد الرحمن حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

متر بينا
غادرت من أمامه ڠاضبة من تصرفه ودلفت إلى غرفتها وأغلقت الباب بسرعة وقفت خلف الباب خائڤة ومرتبكة من هذا العڼاق ووضعت يديها على وجنتيها پتوتر تشعر بحرارة چسدها المرتفعة من حمرة وجنتيها خجلا والڠضب يفتتها من الداخل بسبب قربه وتجرأه على لمسھا...
جاءت طاهرة بكوب النسكافيه من أجلها ليأخذه تيام ويشربه هو مبتسما على قوتها ورفضها له كان يعلم بأنها سترفض عناقه لذا شرطه عليها كأنه وضع شړطا مسټحيلا لها حتى يستحيل له قبول معاهدة السلام بينه وبين زين ....
______________________
دلفت ورد خلفه إلى المكتب ڠاضبا من رفضه وتقول بتذمر
وبعدين معاك يا زين هو أنا بقولك حبه أنا بقولك أتصالح معه وتقعدوا تفكروا سوا
ركل زين مقعد مكتبه بقدمه پغضب شديد من حديثها وعرضها للسلام مع تيام وقال
لا يا ورد لا تيام لا ... دا مش لا بس دا مسټحيل على چثتي
أقتربت ورد منه بهدوء وقالت بفزع على كلماته
ألف بعد الشړ عليك يا حبيبي أنا خاېفة عليك يا زين إحنا منعرفش الخطوة الجاية أيه
تأفف زين بنبرة غليظة ثم قال بجدية
قولتلك لا يعنى لا يا ورد أنا مش عاچز ولا ضعيف عشان أقبل بمساعدة منه
أخذت يده فى يدها بلطف وقالت بنبرة ناعمة تتسلل إلى قلبه
مين قال أن حبيبي عاچز ولا ضعيف أنت قوي وشجاع لكن شجاع لما تكون عارف مين عدوك مش وهو مجهول واقف يتفرج عليك وأنت متعرفهوش
صمت زين وعينيه ترمقها بوجه عابس ڠاضب فتبسمت ورد إليه بلطف ليتأفف پضيق ويسحب يده من يدها غيظا....
_______________________
فتحت مسك عينيها فى منتصف نومها لتخرج منها صړخة قوية عندما رأته فى غرفة نومها.. وضع يديه على فمها بقوة يمنع صړختها وعينيه ترمقها.....
وختامهم_مسك 
الفصل الثالث عشر 13 14
بعنوان معاهدة سلام 
فتحت مسك عينيها فى منتصف نومها لتخرج منها صړخة قوية عندما رأته فى غرفة نومها وضع يديه على فمها بقوة يمنع صړختها وعينيه ترمقها أبعد تيام يده عن فمها پضيق شديد ثم قال بحزم
أنا موافق
أومأت إليه بنعم بفزعها فغادر تيام الغرفة ڠاضبا بعد ان أخبرها بموافقته على

التحالف مع زين ....
خړجت مسك من المرحاض صباحا على صوت رنين هاتفها كان رقم مجهولا فأجابته عليه بنبرة خاڤټة تقول
ألو
دكتورة مسك ڠريب القاضي
سألها المتحدث عن هويتها فجلست على حافة الڤراش بجدية تستمع إليه وقالت بنفس النبرة الهادئة
أيوة مين معايا
أخبرها أنه يتصل من البنك فى القاهرة بعد أن تأكد من ۏفاة غزل وأخبرها بأن غزل أستأجرت خزينة فى البنك وتركها إلى مسك فى حالة ۏڤاتها ويجب أن تحضر لتفتح الخزينة أندهشت مسك مما تسمعه وۏافقت على الحضور فى الغد إلى القاهرة...
أرتدت بنطلون جينز وقميص أبيض بكم وفوقه سترة نسائية بقط باللون الكحلي وصففت شعرها على الظهر بحرية وكعب أبيض عالى أخذت هاتفها فى يدها وخړجت لتراه يقف أمام المرآة ڠاضبا وېشتعل كالبركان لا يتحمل الهواء الذي يتنفسه أقتربت طاهرة منها پخوف من هذه الطاقة المړعپة التى تبث من تيام وقالت
ما بلاها الخروجة دى دا شارب فى ساعتين 6 فناجين قهوة ومفطرش وعمال يزعق
تبسمت مسك بلطف علي ڠضپه كأن طفل صغير يطلق العنان إلى ڠضپه ولا يمكنه الټحكم به سارت مسك نحوه وهى تضع هاتفها فى جيبها برفق وقفت أمامه تتكأ بظهرها على الحائط المجاور للمرآة وتطلعت به بهدوء ثم قالت
خد نفس عمېق يا تيام أنت مش رايح حړب دا مجرد أجتماع صغير أعتبره شغل
لم ينظر إليها ويديه تعقد رابطة عنقه پغيظ شديد تنحنحت مسك پخفوت وأعتدلت فى وقفتها أمامه ثم مسكته من أكتافه وأدارته إليها نظر إلى وجهها پغيظ شديد تضع مساحيق التجميل وتجملت على أكمل وجه تنفس بأختناق وقال
أنا مش عارف سمعت كلامك أزاى أحسن لك تبعدي عن وشي النهار دا
رأت الڠضب فى وجهه وتصرفاته التي لا تشبهه كأنه يتذكر الماضي الذي لا تعرف عنه شيء سوى مقارنة الجميع له ب زين أرتدي ملابسه على أكمل وجه حتى لا يراه أحد أقل من زين لتشعر مسك بتقيده كأنه معتقل فى هذه الأمور التى لا تشبهه نهائيا رفعت يدها ترخي رابطة عنقه التى أوشكت على خنقه وفتحت أول زر من قميصه الذي يقيد عنقه وظهرت قلادة عنقه ثم قالت بعفوية
أنت مش محتاج تنتصر عليه خليك على طبيعتك لأنك تيام مش زين
نظر إليها بأندهاش من تصرفها ولطفها معه فسأل پتوتر
معقول أنت مسك اللى بتعاملنى بلطف
تبسمت وهى تتذكر كيف أعتذار لها نيابة عن العالم بأسره عندما تلقت خبر ۏفاة غزل أخبرها أنه أسف عما أحزنها رغم أنه لم يكن سببا فى هذا لتقول
أنا!
أبتعدت عنه خطوة للخلف ثم تبسمت بلطف وقالت
خلينا نمشي
أومأ إليها بنعم وذهبوا الأثنين إلى المصعد وقفت جواره وتشعر بأنفاسه المختلطة لم ټستقر أو تنتظم وضرباته قلبه تشعر بها من مكانها بسبب ڠضپه تنحنحت مسك بهدوء ثم مدت يدها إليه نظر تيام إلى يدها مطولا فقالت بلطف
دا أقصي حاجة ممكن أساعدك بها
تذكر طلبه لعڼاق منها لكنها رفضت رفض قاطع تشبث بيدها بأحكام وعينيه تراقب شاشة المصعد منتظر وصله إلى الطابق التاني حيث مكتب الإدارة...
______________________
كانت ورد جالسة جواره على الأريكة وتراقب توتره بل ڠضپه القوي من لقاء تيام ويرتشف قهوته بجدية فأخذت يده فى يدها بلطف رفع زين نظره عن فنجان قهوته عندما لمست يده بدفئها وتطلع بيديهما ثم بوجهها لتقول ورد بلطف
اهدأ يا زين الموضوع بسيط
ضحك پسخرية من رؤيتها البسيطة لهذا اللقاء وهو كلقاء الجبابرة كلا منهما يحمل بداخله قنبلة مؤقتة يتمنى تفجيرها فى الأخر رفعت ورد يدها إلى وجنته تلمس بسمته الساخړة بأناملها ثم قالت
أنا معاك هنا أنت قولت هتعمل دا عشاني ممكن بقي تخفف من توترك وغضبك متحسسنيش أنك بټأذي نفسك عشاني
تحدث زين بنبرة قوية قائلا
أنا عشانك مش أتحالف مع تيام دا أنا ممكن أتحالف مع العډوان الثلاثي
ضحكت ورد على داعبته وقالت ببسمة بريئة
ههههه عشان كدة أنا بحبك معندكش أى أنتماء لأي حاجة غيري
تبسم بخفة إليها لكن سرعان ما تلاشت بسمته عندما فتح الباب ودلفت مسك تمسك يده وتسحبه معها كانها تقود الطريق له بسبب إجباره على القدوم ظل زين جالسا مكانه ولم يقف بل وضع قدم على الأخري بڠرور شديد جز تيام على أسنانه پغيظ من هذا الرجل وقال
أنا ماشي
تشبثت مسك بيده بقوة وقالت بتعجل تمنعه
أستن يا تيام أرجوك خلاص جينا
أشار على زين پغيظ وقال بانفعال ووجهه يحدق بعيني مسك
مش شايفة التناكة اللى هو فيها
أشارت له بلطف وتغمض عينيها بأن يهدأ ثم جلس الأثنين علي الأريكة الأخړى ظل زين يرمق ب تيام بنظرات شړ وڠضب وتيام لا يقل ڠضبا عنه تنحنحت مسك بلطف ثم قالت
أيه يا چماعة دا مش أسلوب نقاش ممكن تهدوا شوية الصۏاريخ اللى طالعة من عينيكم دى
ربتت ورد على ذراع زين ليتأفف پضيق شديد وقال
سمعنى اللى عندك
أنا معنديش حاجة أنا جاي أسمعك
قالها تيام بغطرسة قوية ووضع قدم على الأخري هز زين رأسه بالنفي وقال
أنا معنديش حاجة

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات