رواية انا واميراتي بقلم سيرين أحمد من البارت الثامن الى الرابع عشر حصريه وجديده
وهاد وعد مني يلا روح انت ما الك عندي شي اذا على بناتك هيهم عندك بس هاي الغرفة ما الك ډخله عليه روح مع السلامة .... بس وعد لاخلي ابنك حصرة بقلبك
مهند مصدمه يقعد على طرف التخت ويحط ايدو فوق رأسه .....ليش .... ليش
ريم شو هو الي ليش ليش ما خبرتك .... ببساطه لأنك ما بتستاهل
مهند مين انتي ... وينها ريم الي بعرفها
مهند ..... ريم أنا مش حمل هيك لعبة انتي حامل
ريم لا مش حامل
مهند بصوت مكسور ريم
ريم نعم
مهند لا تلعبي فيه
ريم معلش ما أنت امك لعبتو فيه شو لجديد خليني اتسلى فيك .
مهند يقرب منها وايضع ايدو على بطنها انتي حامل في ابني
ريم يمكن الله اعلم
مهند ....
ريم بوعدك يضل حسرة بقلبك ويلا لو سمحت بدي انام تعبانة اه وعلى فكرة فيك تتأكد من المشفى همه اليوم فحصوني وبعرفه ومسجل عندهم شو جنس الجنين بس انا طلبت منهم ما يخبروك
ريم وانت مش حرام عليك وقت نزلتها علي
مهند .......
ريم بدي انام اطلع برا
مهند
مهند اه ...... طيب .... تصبحي ... على خير .
ريم .....
اااااااه
كل اهااااات الدنيا ما بتساوي ۏجعي وحيرتي بهاي اللحظة .... شو صار وكيف هيك هي بتحكي جد ولا بتلعب فيه. وانا كيف بدي اتاكد. معقول هاي هي نفسها ريم. .... ريم البنت لمغمضة الي ما بتفهم شي بالدنيا ريم الي كل تفكيرها بالدنيا بناتها وبس كيف طلع معها كل هاد ....... لا لا إن بضل هيك كمان ثواني راح أفقد عقلي .... طلعت الشمس وانا مش واعي البنات صحيو للمدارسة ومرقو من جمبي وما قدرت ارفع راسي واحكي معهم كنت سامع صوتهم بس ما كانت عندي قوة اجاوب ..
ريم خذي خواتك وروحي على مدرستكم يلا تاخرته
مرح ماما
ريم يلا يا نور خذي خواتك
نور حاضر
بعد ساعة ومهند على نفس الحالة
ريم تفضل
مهند يرفع رأسه شوي شوي شو هاد
ريم اتصل على الدكتور واتاكد لترتاح وهي التقرري والصورة وفيك تسألو عن جنس الجنين
ريم على حسب كلام الدكتور اه
مهند وليش ما حكيتي قبل
ريم لأنك ما بتستاهلني وانت بدك خلفة وبس وانا مجرد مكينة عندك وبس لا اكتر ولا اقل ... كنت حابة تثبتلي عكس هيك بس الواضح انو. كنت عايشة مع الانسان الغلط
يتبع
الجزء التاسع
مهند يعني افهم انو عقاپ
ريم عقاپ
مهند اه وقت اجيت خبرتك بدي اتزوج خبيتي حملك .... هاد مش عقاپ ولا اختبار هاد غباء منك مش اكتر ..... انتي لو فكرتي بوعي اكتر ما تصرفتي بهاي الطريقة ....
وهاد كان اخر كلامي مع مهند من شهور ... كان يجي ويقعد مع البنات ويحاول يحكي معي بس كنت كل مرة بدخل البيت فيه ادخل غرفتي واسكر الباب ...... وبهاي الفترة كان قدامي هدف واحد بس كيف يكون بناتي سند نفسهم قبل ما يكون سند غيرهم ..... كنت بكبرهم قبل اوانهم ......... اه وطبعا بدكم تعرفو الاخبار الثانية ..... صابرين من شهرين حملت وفرحت حماتي ما بنعطى لحدا ..... والفرحة الكبرى انها كانت حامل بتوأم الي فهمته أنهم عن طريق الزراعه بتحديد نوع جنس الجديد ..... يعني واثقين أنهم ولاد. ...... ... وانا بدكم تعرفو عن حملي. ..حملي كان الحمد لله منيح من يوم ما خبرت مهند .... ما رجعت روحت ع دكتورتي اطمن ... لعدت أسباب الاول كان اني ما بدي اطلب من مهند اطلع من البيت ولا بدي مصاري ... والثاني ما كان هاممني اعرف بشو حامل ....والغريب انو مهند مش مخبر حدا عن حملي .....قبل اسبوعين دقت حماتي العزيزة علينا تطمن على أساس على حفيداتها البنات وتفاجاة في بطني الي قدامي .
ام مهند تدفع الباب بيدها هيك الوحدة بتستقبل ستها
نور اهلين تيتا تفضلي
ام مهند وينها امك
نور نايمة خير في شي
ام مهند بنت روحي صحيها ونادي خواتك
نور ماشي بس هاي شو بتعمل هون
صابرين نور حبيبتي انا جيت اتعرف عليكم
ريم تطلع من غرفتها ومن طلب منك تتعرفي عليهم
صابرين وام مهند محلامح الصدمة تفجر وجهم
ام مهند انتي حامل
ريم تضع أيدها ع بطنها اه تخيلي
صابرين وليش مهند ما خبرني
ريم ما بعرف اسألي مش هو جوزك. ليش بخبي عليكي
ام مهند بس ....خلي كلامك معي هون من وينتى انتي حامل
ريم اسألي ابنك هو الي بعرف وبعدين