الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي للكاتبة_ضاقت_انفاسي الفصل الاول رواية_خليجية حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

باتخاذ قرار ما هو سهل انت لا تفكرين ربنا يسهل الأمور...ولا تستعجلين الأحداث...وكلام نورة الفارغ لا تسمعينه!
اتفقنا!!
مطت شفتها على مضض وهي تهز رأسها بالطاعه!!
بنفس البيت كان أبو خزامى جالس بالحوش ويفكر بالخطوة الي اتخذها صحيحه او لا ...معقول تسرع بهذا الشيء... متأكد ما احد رح يطلب يد خزامى للزواج من هالقرية .... والرجال باين عليه الطيب ....وما يعيبه شيء!!
رفع نظره لما اقترب منه وهو ينطق بنبره هادئة السلام عليكم!!
هز رأسه بهدوء وهو يؤشر على جنبه وعليكم السلام ..اجلس يا ولدي!!
جلس وهو عابس ملامحه من الألم للحين يحس كل خليه بجسده مكسره....والصداع برأسه للحين ما فارقه وكأنه احد يطرق بمطرقه على رأسه ....
مسح على شعره بعبوس لعله يخف الألم...الټفت لابو خزامى الي يكلمه للحين رأسك يوجعك !
هز رأسه وهو ينطق بصوت متعب ايه
ابو خزامى باهتمام شربت من المشروب الي جهزته ام خزامى
قاطعه بضيق ما قدرت اشربه طعمه ما قدرت استسيغه...لا تهتم يا عم الحين يخف الۏجع!!
هز رأسه ابو خزامى بهدوء ..وكل واحد سرح بعالمه ...
ناظر ابو خزامى للحظات وبعدها نزل نظره للأرض وهو يفكر كيف عرض عليه يتزوج ابنته وهو ما يعرفه!!
وما عنده غيرها لذي الدرجه يبغى يتخلص منها !!
يمكن شينه وما احد خطبها من القرية!!
بس لما يناظر ابو خزامى يستغرب من جماله وحتى زوجته جمالها واضح بالرغم من تقدمها بالعمر ...اكيد اخذت جمال أمها وابوها !!
بس اذا كانت بهذا الجمال كيف تركوها اهل القرية لواحد متعثر مقطوع ما يعرف مين هو!!
كتم وجعه وضيقه من هذي النقطه والي أخفاها عن الجميع.....
ما يتذكر شيء أبدا ...وما يعرف هو مين وابن مين ...وين مكان حياته ... وكأنها ذاكرته عباره عن ورقه بيضاء خاليه من أي شيء!!
ما يدري يخبرهم بحقيقته والا يكمل بالكذبه الي بدأها!!!
الحين محتاج لمكان يقيم فيه لوقت يسترد عافيته ويعطي نفسه فرصه اكبر للتفكير بهذه الحياة!!!!
بس هذا الزواج رح يربطه بهذا المكان!!
اذا كلامهم صحيح وإنه من قرية كل أهله ماتوا ...يعني هو الوحيد الناجي!!
يحس في حلقه ناقصه بالموضوع بس ما هو قادر يعرفها!!!
كلما يفكر بالموضوع يزيد عليه الصداع والتعب!!
عدل ابو خزامى جلسته وهو يناظره بتأمل ...باين عمره بحدود ٢٢ أو ٢١ ....السكوت والبرود الي يحيط فيه يبعث بقلبه القلق ..
معقول خلفه سالفه كايده!!
بس وجوده في بيتهم ما يصير باكر الناس تأكل وجهه!!! .....لزوم يحتك فيه أكثر قبل الزواج حتى يقدر يتعرف على معدنه!!!
نطق ابو خزامى باستفسار لما صار السيل وين كنت يا ولدي!!
ناظره بسرحان وهو مضطر يكمل الكذبة الي بدأها ...ما يدري اذا كانت كذبه او حقيقة...عقله ما يتصور انه فقد اهله كلهم...رح ېموت من القهر.... ليه مو متذكرأحد!!
ابو خزامى انتبه لملامحه الي ظهر عليهاالعبوس والضيق ...نطق بندم أنا آسف يا ولدي كدرت خاطرك!!
مط شفته بضيق وهو يجاوبه محشوم يا عم بس انا متضايق من الحاډث الي صار ومن كل شيء!!!
مو من السهل تلقى نفسك بدون اهل ولا عزوة!!
وضع ابو خزامى يده على كتفه بمواساه حنا أهلك يا ولدي...من زمان وحنا نحذر اهل قريتك ونقول لهم تواجدهم بهذا المكان خطړ بس ما احد سمع لنا ...حتى جاءت الکاړثة وصار الي صار... لا حول ولا قوه الا بالله!!!
انت الحين لا تهتم إن شاء الله لما يتحسن وضعك الصحي ادبر لك شيء تشتغله وتبني حياتك من جديد!!
هز رأسه بامتنان مشكور يا عمي ما تقصر!!!
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات