رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل السادس للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
مصغرة عنك!!
ما عجبه الكلام ونطق اي ساعة رح يرجعون!
ام فيصل بضيق والله ابوك ما ادري وش فيه ملتصق بالقرية وما يفوت اي فرصه لزيارة القرية .. يا خوف قلبي حاط عينه على وحده من هالقرويات او متزوجها .. وأنا هنا جالسه والمويه تمشي من تحت رجولي!!
ضحك من قلبه على تفكير امه !
كشت عليه وهي تنطق ايه اضحك وش عليك ..
بالمزرعه جالسين على الأرض ... نطق ابو خزامى باهتمام ايه وش صار!
خزامى جالسة على كرسي .. نطقت بهدوء قالوا بأقرب وقت رح تنزل لجنه ويعاينوا القرية .. وإن شاء الله تتيسر الأمور!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اقتربت بيلسان من جدتها وجلست جنبها وهي تناظر جدها يتكلم والمركز الصحي وش صار عليه!
خزامى وهي تعدل النداره على رأسها والله إني ابذل جهدي حتى تتطور هالقرية المتخلفه ...والله ما ادري ليه للحين عايشين فيها!!
لا نت ولا جوال كيف عايشين!
والله احس حالي ضايعه من لما وصلت ومقطوعه عن العالم!!
ام خزامى بانتقاد ما لك بالقصر الا مبارح العصر!!
خزامى ما عجبها الانتقاد يا يمه لزوم نواكب العصر والتطور ليه نبقى جالسين بالجهل والتخلف بحجة التمسك بعا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قطع كلامها سلطان اتركونا من هالسوالف!!
خزامى تناظر ساعتها انا اقول نرجع يا عمي
سلطان بانتقاد اتوقع إنك عطلتي نامي الليلة عندنا
قاطعته بفزع لاااا ما اعرف انام الا تحت المكيف!!
رفعت ام خزامى نظرها للسماء تصبر نفسها على هالبنت!
ضحكت خزامى على حركة امها ... وبتبرير والله لو يطلع بيدي ما فارقتكم بس الحياة هنا صعبة ..ارجعوا للمدينة والله دوم افكر فيكم وعقلي عندكم!!
سلطان برفض انا الفترة الي عشتها بالمدينة حسيت نفسي ضايع...انا هنا عايش ومرتاح ان تعبت تلقى كل اهل القرية جنبك وان فرحت الكل يشاركك الفرحة ...ما هو مثل المدينة كل واحد منشغل بنفسه!!
خزامى وقفت وهي تتأكد من نظافة عبايتها البنات ما اقدر اتاخر عليهم اكثر من كذا !!
ابو فيصل هز رأسه الحين لجين تقلب البيت عليك!!
وام فيصل ما تطيق الازعاج!!
وقفت بيلسان وهي تناظر خزامى تعدل شيلتها ...حولت نظرها لابو فيصل الي نطق وش رايك يا بيلسان ترافقينا وتقضي العطلة عندنا!!
تفاجأت من العرض...حس قلبها طار حتى تشوف اخوانها ..سرعان ما انتكست فرحتها لما نطقت خزامى وين نأخذها وامي وابوي يجلسون لوحدهم!!
سلطان أعطاها نظره حاده وبعدها نطق وهو يقترب من بيلسان وينزل على مستواها ويحضنها بحنان والله ما اتصور تبعد عني لحظة ...كيف تاخذها طول العطلة!!
ابو فيصل عيل نأخذها كم يوم ونرجعها!
ام خزامى برفض ما تبغاها تروح لأنها ما تضمن معاملتهم لها لا لا هنا تساعدني كثير !!
ناظرت جدتها بضيق