الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يناظر فيه ..قال خليني اجرب حظي مع هالعبيطه هذي ..وانت ما صدقتي جاءت سوير والتصقتي بالرجال! 
سما انتفخ وجهها پقهر وقحه ..قولي من غيرتك لأنه ما احد خطبكم !!
فاطمه وهي تؤشر على الفراغ الي قدامهم بسخرية رجاء لو سمحتم يا جماعة قلنا لكم سما مرتبطه ما له داعي تتزاحمون لخطبتها ..ابعدوا ابعدوا الله معكم... يلا كل واحد يرجع لبيته ...حنا بمدرسة يلا يلا برا.
بيلسان ضحكت من قلبها على هبل فاطمه ...نجوى وهي تضحك سما شوفي ذاك ابو قرعه من الصبح واقف طابور ينتظر موافقتك عليه!
رهف وجهها احمر من كثر الضحك لا انا اقول الي واقف خلفه ...الطويل وابو سكسوكه احلى صار له يومين واقف هنا ينتظر موافقتك يا سما ..يكفي خلاص تواضعي واختاري واحد من بين هالطوابير!
سما مدت لسانها بغيض وربي اوقح منكم ما شفت ... ترى ذلتوني على ذيك السالفه .. صدق لما قالوا الناس تعير وما تغير!! 
وناظرت بيلسان الي تضحك بقوة وانت نشوف اذا ما كان كلامي صحيح ..صدقيني صابون نابلسي ما رح يخلصك مني.. ورح اثبت لك إنه كلامي مضبوط!!
نجوى باهتمام كيف رح تثبتين!
سما بصوت خاڤت اسمعوني ..اليوم لما نطلع رح ننتظر اللحظة الي تنقلع فيها رنا ..لأنه المزيون رح يكون بانتظارها ..وحنا رح نراقب اذا ناظر بيلسان فهذا دليل إنه حطها في باله وما جاءت رنا تعتذر عبث!
رهف بتأييد والله فكره من الآخر!!
ناظرتهم بيلسان وهي تحس بداخلها شيء تعكر من هذا الكلام ...هذي خطوات شيطان ..مستحيل تقبل بهذا الشيء .. وما يهمها أصلا إذا يناظرها او لا! 
صدق بعض البنات اذا ما أشغلتهن بشيء يفيدهم يشغلوك بأمور توصلك للمستنقع..بدايتها ضحكه ونهايتها حسرة!!
وقفت وهي تنفض عبايتها...وبحزم نطقت رح اعتبر كلامك مزحه وتغويث كالعادة !! 
سحبت نفسها وابتعدت عنهم ..تحس قلبها تلوث من كلامهم ...عقلها بدأ يفكر بهذا الشخص وإذا كلام صديقاتها مضبوط او لا!
هزت رأسها تنفض كل هالأفكار المسمومه من عقلها ...ما رح تقع بهذا المستنقع ابدا ...علشان كذا ما رح تطلع مع البنات ورح ترجع قبلهم لوحدها حتى ما تفتح مجال لهم بهذا الكلام!!!
توجهت للصف وجلست على المقعد ...وضعت راسها على المقعد وهي تفكر بسبب اعتذار رنا لأنه ما دخل رأسها!
بعد الدوام طلعت قبل البنات ..وغادرت المدرسة بخطوات سريعه..حمدت ربها ما في اي سيارة باب المدرسة...تابعت خطواتها وهي تشغل عقلها بأي شيء..قررت تشغل نفسها بالتسبيح ...
ناظرت الطريق طويل كل مرة ما تحس فيه تنشغل مع البنات بالكلام وتحسه قصير ...
قطع انشغالها بالتسبيح ..صوت ينطق بقصيده غزليه!! 
تابعت خطواتها وهي تجهل هالشخص مع مين يتكلم!! 
حست الډم تجمد بعروقها لما نطق اسمها بكل صراحه بيلسان اسمعيني ابغى اكلمك بموضوع!! 
وقفت وداخلها دب الړعب لما وقف هالشخص قدامها يمنعها عن الطريق ..الحين عرفت معنى لما قالوا الذيب ما يقرب الا من الشاة الشارده الي بتكون لوحدها... لو ظلت مع صديقاتها ما تجرأ بهذي الوقاحة يكلمها!!
رجعت خطوة للخلف وهي تنطق بتحذير انقلع عن طريقي والا 
قاطعها بروقان احلى ما فيك قوتك ... اخص يالقوية!! 
اسمعيني أبغى اقول لك شيء... راكان طلع للمدينة يخطبك من ابوك ..بس يكون بعلمك على چثتي ما تكونين من نصيبه
ألجمتها الصدمه من كلامه ..اذا راكان وصل لأبوها معناه رح يسحبها للمدينة ڠصب عنها ...كرهتكم بشده بسببهم رح ېخربون كل شيء ...ومن شدة ڠضبها نطقت بقوة انقلع من وجهي
ابتعدت عن طريقه وعقلها للحين بحالة صدمة من هالشخص...
صړخت تلقائيا لما مسك يدها وسحبها حتى يكمل كلامه معها ..فرصه انها لوحدها بدون صديقاتها! 
بدون سابق إنذار وبكل قوتها سحبت يدها وبحركه سريعه ضړبته بحقيبتها المدرسية بكل قوتها !! 
وبصوت غاضب نطقت أدفنك هنا إن اعترضت طريقي
كان متوجه للمدرسة ..ولفت نظره الشاب الي سحب البنت من يدها ...
مباشره وقف السيارة لما شك بالموضوع....نزل من السيارة واقترب منهم وصوتها القوي يتردد بالمكان ..
نطق بتوجس وش صاير! 
تركي الي يحس كتفه انكسر من قوة ضړبتها ...قبل ما ينطق جحظ عيونه وهو يشوف هالشخص الي واقف قدامه...ما يدري من وين طلع له !
ما ناظرت الشخص وقررت تتابع الطريق كافي فضايح...بس وقفها وهو يمد يده قدامها يمنعها من الحركة لحظة
نطقت بدون ما تناظره بټهديد وربي اذا ما بعدت عن طريقي الا بالحقيبه 
قاطعها برسميه أنا مدير المركز اذا ضايقك بشيء
تركي پخوف وملامح الالم واضحه عليه هذي أختي يا حضرة الضابط
سكتت للحظات وعقلها يفكر ...ما تبغى توصل للمركز وتوصل لوليد ...رح تمشيها الحين وبعدها يصير خير ..وبنبرة هاديه مغايره للهجتها الاولى مشكور حضرة الضابط ..يا ليت تفهمه إذا اعترض طريقي مرة ثانية الا اذبحه بدم بارد ..اعراض الناس ما هي رخيصه!! 
ختمت كلامها وتحركت بخطوات هادئة....تحس نفسها ضايعه ورح تبكي بأي لحظة ...تبغى تدعي على راكان ما تدري من وين طلع لها حتى يروح لأبوها! 
ناظره الضابط بصرامه الظاهر اشتقت لزيارتنا!! 
ناظر تركي الضابط وعقله يفكر..واضح إنه الضابط رح يسحبه للمركز..ما يدري كم يوم رح يحتجزوه هناك ..ويمكن بذي الفترة يملك عليها راكان وتطير كل احلامه .. مستعد ټموت ولا تكون لغيره ..وبعقل طائش مراهق...ركض باتجاهها .
الضابط تفاجىء من تصرفه .. دوبه مو قادر يتحرك من الالم ..كيف اندفع بذي السرعه ..وكرد فعل ركض خلفه وهو ېصرخ ينبهها ابعدي يا بنت! 
لما حست بأحد يركض خلفها ومع صړاخ الضابط ..التفتت للخلف بړعب...وصړخت صړخة من اعماق قلبها تركي لاااااا
فتحت عيونها وناظرت من حولها بعدم استيعاب!!
أبلة هدى بسخرية لا والله لو قلت لي كان جبت لك فرشة حتى ما تشوفين كوابيس وإلا فيلم هندي!! 
وبنبرة حازمه حنا بالمدرسة ما شبعت من الايام الي عطلتيها من قبل!!
هذا اخر تنبيه لك تنامين بالحصه رح يكون تصرفي أبدا ما يعجبك!! 
بيلسان عقلها ما هو مع المعلمة وثرثرتها ...تحس بالأحراج من نظرات البنات عليها ... وش فيها غبية كذا حتى تنام بالحصة ...قبل فترة شافت تقريبا نفس الکابوس بس كانت بغرفتها نايمه !! 
نزلت رأسها بارهاق وهذا المنام استنزف قوتها وكأنه حقيقه ...
مسحت وجهها بتعب وهي تفكر معقول راكان يعملها ويخطبها من أبوها!! 
ناظرت سما الي همست لها بقلق انت بخير!! 
بيلسان بارهاق هز رأسه بخير
سما زمت شفتها بضيق ..وهي تتذكر قبل فترة قالت لها عن كابوس وشخص يبغى ېقتلها بس بيلسان تكتمت على اسمه وما قالت اسم هالشخص..لكن الحين عرفت هويته ..وبنبره هامسه نفس الکابوس! 
هزت رأسها بيلسان والغصه بحلقها خاېفه ېخربون حياتها ....
سما بمواساه كتبت على الدفتر حتى الابلة ما تنتبه لهم يمكن أضغاث احلام لأنك بالحقيقة خاېفه يعملون لك شيء ...تعوذي من الشيطان واتفلي عن يسارك وإن شاء الله ما يصير شيء!! 
هزت رأسها بهدوء ورجعت تفكر براكان وتركي وش يبغون فيها ..يعني ما لقوا بالمدينة غيرها ...احيانا تناظر صديقاتها ما شاء الله جميلات ليه متسلطين عليها !! 
زفرت بضجر وهي تنتظر الحصه وترجع للبيت ...يمكن الحلم إشارة لها تنتبه للطريق وما تترك صديقاتها...ما رح تتركهم وترجع البيت لوحدها!! 
بعد وقت كان ثقيل على بيلسان ...طلعوا من المدرسة بخطوات هادئة ...نسيت بيلسان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات