الخميس 31 أكتوبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سالفة صاحب المزرعة ومن قوة انشغالها بسالفة تركي وراكان ما انتبهت على بوابه المدرسة...عقلها يفكر كيف تعرف اذا راكان وصل لابوها او لا!
لو وصل لابوها كان خزامى تكلمت ..بس ما جابت سيرة الموضوع!!
نجوى نغزتها بخفيف بعد ما ابتعدوا عن بوابة المدرسة بابتسامه عريضه شفتيه كان واقف ويناظرك! 
ناظرتها بيلسان بعدم فهم مين !
سما الي تمشي جنب بيلسان نطقت بصوت منخفض صاحب المزرعة
وقفت وفتحت عيونها باستنكار من كلامهم ... وپغضب نطقت وش هالخرابيط هذي!!
نجوى ناظرت البنات وبعدها نطقت بتبرير والله نتمنى لك الخير..وكل الي نبغاه يكون من نصيبك ..لا يقين على بعض..صح يا بنات!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سما بتاكيد وربي كل نيتنا طيبه ..يقولون يا حظ من جمع رأسين على وسادة وحده!! 
انقهرت من كلامهم وكأنها رح تقبل بشخص من المدينة ..ما تنكر إنها حملت لهذا الشخص بطفولتها مشاعر جميلة بريئة..بس هذا ما يبرر تغير نظرتها لها ...وما رح تقبل تتزوج فيه!!..وپحده نطقت ومين قال اني اقبل فيه!! 
نجوى ضړبتها على راسها بالكتاب اقول سندريلا اصحي ...اذا هو اصلا قبل فيك ..بوسي يدك وجه وقفا كل يوم ...وللمعلومه ناظري خلفك!التفتت بيلسان للخلف وهي تشوف سيارته تمشي من جنبهم...
إلتقت عينها بعينه...حست بسهم اخترق قلبها ...نزلت نظرها وتحركت متجاهله البنات ...تحس الشيطان جالس يرمي لها حباله ويزينها عن طريق صديقاتها....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت اول صفحة بالكتاب الي تحمله بيدها ...ناظرت خطها بعبارة دايما تخطها على دفاترها حتى تذكر نفسها 
رب نظرة اورثت في القلب ألف حسرة 
تحس بعد هذي النظرة قلبها تلوث وتكدر ..قررت تستغل طريق العودة بالاستغفار لعله يزول الكدر الي رافقها ..ويطهر قلبها من اي شيء ينقلب بعد وقت لحسرة وندامه...هي موقنه إنه الحب الحلال أجمل!! 
رفعت نظرها للسماء ثواني وهي تتمنى القادم أجمل !!
ما كان هدفه يناظر بنات الناس بغير وجه حق ...هو يعترف إنه يتعمد يتواجد حتى يشوفها لعله يعرف إذا كانت نفسها او لا!! 
كالعادة شلة الأنس الي معها يتسللون النظر له ..اما هي متأكد ما انتبهت لوجوده ...
يفكر يسأل عن اسمها الرباعي او يسأل عن صاحب المزرعة الي هو جدها ويقارن !! 
ناظر رنا الي اقتربت منه وهي تنطق بانتقاد احد ينتظر بالحر ..ادخل السيارة ابرد لك!!
ديما بضحكه يبغى يتشمس!! 
ركب السيارة وحرك وهو ينطق كيف دوامكم!!
رنا بعبوس وش رح يفرق عن الي قبله!
نفس الشيء بس زيد شيء للحين مزعج ومعكر مزاجي ...
ديما بضحكه شكلك نكته لما رحت تعتذرين لها !!
رنا پقهر قهرتني هالزفته تخيل اقولها ابغاك بكلمتين ..تقول ما في بينا كلام واذا عندك شيء قوليه هنا ...حسستني رح اخطڤها وتتكلم من رؤوس خشومها بعد!! 
وتخيل بعد ما اعتذرت منها ..تقول ما له لزوم وما صار شيء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يعني ما عبرتني!!
وفوق هذا بعد ما روحت لو شفت ضحكهم واصل للشارع من شدة الضحك ..صدق وقاحه!
ديما ما تلاحظين انه هالشلة دوم تضحك!
شوفيهم واقفات بالشارع ويتكلمون وكأنهم بالبيت!
ناظرهم واقفات جنب الشارع ويتكلمون باندماج ..يستغرب من هالشلة بتصرفاتها..وش هالموضوع المهم الي وقفوا علشان يتكلمون فيه!! 
اول ما مر من جنبهم الټفت لهم ..ويا ليته ما الټفت...حس قلبه ما هو بخير ... متأكد هي نفس البنت ! 
ما رح يضيع الفرصه ورح يخطبها من جدها بعد ما يفاتح ابوه ويقنعه بالموضوع!!
جالس مع أبوه بالصالة ..نطق بتساؤل يعني انت نازل على القرية!
ابو فيصل تثاوب بنعاس والله صار لي اسبوعين واكثر ما نزلت..ما لي حيل على قيادة السيارة لمسافه ...والسواق للحين ما رجع...رح اشوف خزامى اذا رح تنزل وأنزل معها!
وامك رح تنزل معي يعني ما هي بزينة بحقنا المرة انكسرت وما نزورها!! 
هز رأسه بتفهم وأنا رح انزل أزورها اذا دبرت الإجازة!!
ابو فيصل بتنبيه ما ابغى تصادم بينك وبين سلطان!
اذا ناوي ترجعها أنا أوقف بوجهك
وليد مط شفته بضيق كل تصرفات سلطان ما تعجبني..اليوم وإلا باكر رح ترجع عندي الناس اكلت وجهي تارك البنت بذيك القرية ...
أبو فيصل باقتراح دام البنت مبسوطه اتركها ولا تضغطها بأمور ما تبغاها!!
وليد بهدوء ان شاء الله!!
ابو فيصل بقلق تجاهل الماضي لما تزور القرية يا ولدي...إلي ماټ الله يرحمه ..وتخيل نفسك ما رجعت لك الذاكرة!!
زفر بضيق احاول وإن شاء الله ربي يصبرني!!
أبو فيصل وهو ينهض يبغى ينام مع إني متأكد إنك ما رح تنزل معنا مثل كل مرة تعتذر وتقول ضغط الشغل
ابتسم بروقان على كلامهاذا لي نصيب أنزل للقرية رح أنزل بإذن الله!!!
ابو فيصل وهو يتحرك نشوف آخرتها معك!! 
متمدده على طولها بالصالة الصغيرة والملل يرافقها لما خبرها جدها بزيارة خزامى لهم ..ما لها خلق لانتقاداتها ... نفخت بضجر وهي تتذكر سوالف صديقاتها اليوم بالمدرسة ما عندهم سالفه الا سالفة صاحب المزرعة ألفوا قصة حب وهي سندريلا البطلة!! 
واليوم نفس الشيء قالوا لها لما طلعوا من المدرسة واقف يناظرها وكأنه ما في احد حوله الا بيلسان...هي ما ناظرت ولا كلفت نفسها تتلفت حتى لو نظره ... تخاف على قلبها يوقع عليل بسوالف ما لها حيل عليها ...يكفي نظرة البارحة ما نامت الليل وهي تفكر فيها .... دفنت رأسها بالوسادة وهي تحس بشعور يداعبها ... ما تدري وش عجبه فيها ...تنهدت وهي تتخيل نفسها سندريلا يخطبها بس أمه تكون شريرة وما تقبل فيها لأنها من القرية ...بس هو من كثر ما يحبها يصمم عليها وتصير مشاكل وعلوم وهو يقول ما اتزوج إلا بيلساااان... وڠصب عنهم يتزوجها ..ابتسمت وهي تتخيل شكل رنا وهي حاقدة عليها لأنها تزوجته ڠصب عن خشومهم!! 
رح تلبس فستان زفاف سكري ما تبغى لون أبيض ..رح تترك شعرها على طوله والا تعمله جدوله ...جكر بخزامى رح تربطه جدوله ورح تمسك جدلتها وتحركها يمين ويسار جكر فيهم ...ورح تسمي ابنتها جدايل علشان ينادونها ام الجدايل ...
مدت لسانها بغيض للحين متضايقه من خزامى وكلامها
قطعت أفكارها وجنانها لما وصلها صوت جدتها الي جالسه قريب منها وهي تنطق تفضلوا تفضلوا حياكم الله!! 
فزت على حيلها وهي تشوف جدتها ام فيصل بالمقدمة ما عندها علم بحضورها...اقتربت وهي مسلطه نظرها على ام فيصل ما تبغى ترفع نظرها وتشوف خزامى ..موجوعه منها للحين ..وبابتسامه باهته نطقت هلا جدتي ...اقول القرية نورت!! 
ام فيصل هزت رأسها بهدوء ربي يسعدك ويحفظك...كيف حالك يا بنتي! 
ردت بابتسامة ربي يسلمك..بخير بخير...تفضلي اجلسي حياك!
تقدمت مع جدتها لحد ما جلست جنب ام خزامى...أخذت نفس عميق قبل ما تلتفت وتقابل خزامى...
لفت وجهها وانخطفت ملامحها وهي تشوفه واقف ويتكلم مع جدهابصوت هامس ...
للحظة ظنته رجل غريب ...وكانت رح تطير لغرفتها ...تحس بالتوتر والارتباك سيطر عليها...تتمنى لو تختفي من الوجود ولا تقترب وتسلم عليه ...
قلبها ما هو قادر يتقبلهم أو يقتنع إنهم أهلها...قطعت أفكارها خزامى مب ناويه تسلمين
كتمت ضيقها وهي تحاول تظهر إنها طبيعية...اقتربت بهدوء سلمت على خزامى ...وبعدها على ابو فيصل بمحبه ...
بعدها رفعت نظرها لأبوها وبداخلها تردد وتوتر ...مدت يدها بهدوء ظاهري وهي تنطق كيف حالك
قاطعها وهو يسلم عليها ويناظرها بتأمل ربي يسلمك..كيف حالك !
سحبت يدها وردت وهي تفسح لهم الطريق بخير!
اكتفت بالنظر وهي تشوفهم تقدموا وجلسوا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات