الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثاني عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

امتحان لا راح ولا جاء ما خسړت شيء الخسارة إنك ما تدخلين الجنه وباقي الامور مقدور عليها 
هذي مراحل الحياة بعد مده رح تكون الثانوية ذكرى وما تعني لك شيء يلا عاد امسحي دموعك وخلينا نفرح بنجاحك!! 
بيلسان وهي تمسح دموعها نطقت بضعف مب قادرة
قبل ما تكمل احتضنتها ام خزامى بحنيه وهي تنطق وتبكي على حال حفيدتها ابكي يا بيلسان وما تكتمي شيء بقلبك ابكي رح ترتاحين الحين!! 
كلام جدها كان عبارة عن زر لدخولها بموجات بكاء مريرة 
سلطان زم شفته بضيق وهو يسمع لصوت نحيبها بصوت مرتفع ما توقع هالنتيجة لانه يعرف بيلسان ومستواها الدراسي مرتفع ما يدري وش صار معها حتى حصلت على هالمعدل 
مسح دمعه تسللت لخده حزن على حالها تعبت وماذاقت طعم النوم ومتأكد إنها تستحق الطب ما هو سهل عليها تحصل على معدل متدني !! 
دوم يتمنى يدخل السعادة لقلبها بس الثانوية شيء ما هو بيده !! 
ناظر جواله الي يرن بإسم وليد ما له خلق لهم وضعه صامت ورجع ناظر بيلسان الي بدأت تهدأ 
ام خزامى بحنيه ارتحتي يمه!
بيلسان نهضت عن حضڼ جدتها مسحت وجهها وهي تحس پاختناق وكأنها تتنفس من خرم ابره وبنبره موجوعه أنا آسفه تعبتكم معي وبالاخير خذلتكم 
سلطان قاطعها بعتب وش هالكلام!
لا تهتمي يا بنتي الحياة محطات ما زبطت معك هذي المحطة رح تلقين محطة ثانيه ما تدري وين الخير!
دوم قولي لعله خير! 
ام خزامى بتأكيد خير ان شاء الله وش تبغين بالطب كله ډم وإبر يوجع القلب مناظره
ابتسمت بمراره على كلام جدتها ورجعت ناظرت جدها الي نطق غسلي وجهك خليني اروح أحلي اهالي القرية بهذي المناسبة ابنتنا الحلوة كبرت ونجحت وش نبغى اكثر من كذا!! 
ضحكت بالرغم من شحوبها على كلام جدها نطقت بتعب لا تخلينا مضحكه للناس من زين هالمعدل 
ام خزامى الاهم انك نجحتي! 
هزت رأسها على مضض وبداخلها ماسكه نفسها ما تدخل بموجه نحيب من شدة الحزن والخيبة الي بداخلها 
انكسر خاطرها بالنتيجة ما توقعتها أبدا همست بالحمد ما يدري الانسان وين الخير 
استأذنت وتوجهت لغرفتها تغسل وجهها اقتربت من المرآة وناظرت نفسها عيونها منتفخه وجهها احمر شاحب باهت خالي من معالم الحياة!! 
يضيق النفس عندها كلما تتذكر المعدل عقلها ما هو مستوعب النتيجة يمكن في غلط او خربطه بالموضوع!!
وش يطلع بيدها إلا إنها ترضى بنصيبها !! 
صډمته بالمعدل ما توقعها وش موقفه من اهله شيء مخزي وبنبره غاضبه نطقكله من إهمال اهلك دلعوها بزياده وطول الوقت ساحبها للمزرعه واذا في دراسة ما تدري عنها ! بس أنا الغبي الي قبلت بذي المهزلة 
قاطعته پقهر اذا هي غبيه اهلي وش دخلهم!! 
نطق بنبره اعلى شوفي عيال اخواني معدلات ترفع الراس وربي شيء يقرف
خزامى رح ټنفجر منه يكبر الموضوع بدون معنى لا تشمت الناس فينا وخليك عادي التدريس بالقرية سيء علشان كذا البنت ما حصلت معدل وبعدين نافشين ريشهم الله يخلي الدروس الخصوصية كم دفعوا إخوانك تكاليف حتى حصلوا على هالمعدل
قاطعها پقهر اسكتي اسكتي هذي ليان ما بخلت عليها بالدروس الخصوصيه ومع ذلك ما حصلت الطب وربي فيني قهر 
زفرت بضيق وليد خلاص قفل الموضوع وخلينا ندخل للداخل وكأنه الوضع عادي !! 
ما نبغى فضايح!
هز رأسه وملامحه منتفخه من القهر دخلوا للصالة وجلس بهدوء ابو فيصل ناظره مبارك نجاح بيلسان 
ناظر ابوه بضيق وكأنه يتريق عليه على وش يبارك !
ام فيصل وهي تناظره بانتقاد وش فيك قالب وجهك كل طالب وله قدراته هذي قدرة البنت لزوم تبارك لها وتأخذ لها هدية
نطق پقهر يبغالها عصاه تكسر رأسها البنت تدلعت زيادة عن اللزوم وما تدري عن هوى الدراسة!
ابو فيصل بدفاع والله البنت درست وتعبت بس خلاص نصيبها كذا!! 
والله سلطان من فرحته بها يوزع الحلوان على كل اهل القرية
خزامى مطت شفتها پقهر من تصرفات ابوها يبغى الناس تضحك عليهم ! 
فيصل وهو يلعب بالسبحة ما عجبك معدلها خليها تعيد هنا مرة ثانية!! 
ابو فيصل باعتراض وشهوله تعيد مرة ثانية تقدم للجامعة والي يطلع لها تدرسه اتصل بسلطان وخليه ييجي علشان الحفلة 
وليد ما عجبه الاقتراح وكأنه ناقصه مسخره من زين معدلها حتى تحتفل
ابو فيصل بإصرار لو كانت نسبتها ٥٠ تستاهل بيلسان حفلة تنسى من خلالها تعبها بالثانوية!! 
وليد مط شفته بسخرية اي تعب والسبعين ما قدرت توصلهم!! 
كلمه انت يبه يمكن يسمع الكلام منك!! 
جالسة على حافة الشباك بروح خاوية مرت ايام على نتائج الثانوية للحين ما قدرت تتخطى معدلها  
رفضت تروح للمدينة ما لهاخلق تشوف أحد وتجامل فوق طاقتها 
تحاول تظهر لجدها وجدتها إنه كل شيء رجع لطبيعته لكن بداخلها غصة ما قدرت تبلعها تحس كل طموحاتها وأحلامها تحطمت مرة وحده 
تحركت خارج الغرفة وهي تسمع صوت جدتها تنادي عليها اقتربت بملامح هادئة هلا يمه!!
ام خزامى بتردد ما تدري كيف تنقل لها الخبر جهزي يمه اغراضك وليد باكر رح يأخذك
عبست ملامحها بضيق بس
ام خزامى برجاء يا يمه والله لو يطلع بيدي ما تغيبي عن عيني لحظة وحده!! 
ابوك وجدك احتدت الامور بينهم ما ابغى تكبر المشاكل اكثر وجدك ركب رأسه يقول ما تطلع الا برضاها ويقول رح يأخذك للجامعه بنفسه
مطت شفتها بسخرية اي جامعه يمه! 
ما رح يطلع لي ودام إني ما رح ادرس وشهوله ارجع لهم
قاطعتها بضيق وليد راكب رأسه يقول حتى لو ما درست خلاص ما عاد يبغاك تجلسين هنا وانت تعرفين كان يبغى يسحبك قبل النتائج
قاطعتها بضيق هو فجأة تذكرني
ام خزامى برجاء ما رح تخسرين شيء جربي تعيشي معهم اسبوع اذا ما ارتحت كلمينا وربي ما اتركك عندهم!! 
بيلسان ناظرت جدتها للحظات بعدها نطقت بهدوء ان شاء الله
وتحركت لغرفتها والضيق تلبسها بإمكانها تعاند وترفض الانتقال ما تبغى تكون السبب بالمشاكل وبالنهاية هم أهلها ومصيرها ترجع لهم 
سمعت إنه يوم النتائج اشتبك مع جدها بالكلام ما هو عاجبه نسبتها مقارنة بعيال عمها 
قبضت يدها عند قلبها ما هي قادره تتخطى النتيجة !! 
مسحت دمعه تسللت على خدها 
بدأت تجهز أغراضها وكلما تمسح دمعة تنزل غيرها!!
قررت تجتمع مع صديقاتها وتودعهم لبست العباية والشيلة على عجله وطلعت من الغرفه تستأذن من جدتها 
بعد وقت وقفت قدام البيت وهي تتنفس الصعداء تناظر من حولها نظرة وداع ما تدري متى ترجع لهذا المكان زمت شفتها بضيق وهي تحس انها رح تفارق روحها 
تحركت باتجاه بيت نجوى حتى تجتمع مع البنات هناك طرقت الباب بتوجس رجعت خطوة للخلف وهي تحس بالاحراج لما فتح لها ابو نجوى 
نطق بترحيب هلا حياك الله يا ابنتي ادخلي 
وبصوت عالي نطق نجوى يا نجوى!!
اقتربت نجوى وناظرت بيلسان وصړخت من الحماس لشوفتها! 
نهرها أبوها پغضبۏجع 
ابتسمت نجوى بتورط نسيت وجود ابوها سحبت بيلسان للداخل وهي تنطق ما بغيت تزوريني!
بيلسان ناظرت الغرفه وبضيق نطقتارسلي اختك تجمع الشلة هنا ابغى اقولكم شيء! 
نجوى هزت رأسها طلعت من الغرفة حتى ترسل أختها للشلة وبسرعه رجعت وهي تحقق وش صاير
ابتسمت بيلسان بدون نفس على لقافتهالما يجتمعوا البنات
نجوى كشت عليهاانا

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات