رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثاني عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
تخاف ما تحصل معدل الطب!!
آمال جدها عاليه وما تحب تخيب امل أي احد ناظرت جدتها وهي تنطق يا قلبي نامي وريحي نفسك اجهدت نفسك طول الامتحانات
نطقت بنبرة بائسة خاېفه ما احصل الطب لأني ما ادري وش هببت بالامتحانات!!
ام خزامى بهدوء هذي وساوس شيطان وإن ما حصلت على معدل الطب عادي وش رح يصير بالدنيا!
انقبض قلبها بضيق لا تقولين كذا يمه إن شاء الله رح أدخل الطب
هزت رأسها بالنفي مب نعسانه خليني جالسه الحين
ام خزامى قاطعتها بتذكر احتمال كبير خزامى تزورنا
تكدر خاطرها بزياده من هالخبر وبذبول نطقت انا رايح أنام لا احد يصحيني !!
رح تلجأ للنوم حنى ما تلتقي بخزامى ما لها خلق لانتقاداتها وكلامها الي يغث!!
ام فيصل ابتسمت لها ربي يسعدك وين العزم!
ليان بابتسامه دافئة نهاية الأسبوع اكيد رح اكون عند ماما اشتقت لها كثير وعزمتني على مطعم
قاطعتها ام فيصل يعني رح تمرك
هزت رأسها بابتسامة اتوقع إنها وصلت سلاااام!!
هزت رأسها ام فيصل وهي تنطق الله يحفظك!!
ما تلوم وليد يوم قال لها إنها اغلى عياله واقربهم لقلبه!!
قاطع افكارها دخول خزامى ردت السلام وهي تجلس قريب منها !
ام فيصل باستغراب ما نزلت للقرية!
خزامى بضيق لا تأخرت بالجامعة وما يمديني!
أم فيصل باقتراح دام إنها كملت الامتحانات ليه للحين جالسه بالقرية يا دوب يمديك قبل النتائج تعلميها عاداتنا وتقاليدنا وتصرفاتنا بدون زعل البنت بحاجة لدروس تكثيفيه بالاناقة والترتيب
قاطعتها خزامى بضيق وتتوقعين تسمع الكلام او تتغير ااااه يا خالتي وربي حامل هم انتقالها هنا لأنها رح تتصادم مع وليد متأكدة من هالشيء عنيده وما تسمع كلامي وكأني عدوتها !
باكر لما تنتقل عندي لما يزوروني صديقاتي كيف اقدمها لهم !
حتى بين سلفاتي ما أدري كيف أتعامل معها وانت تعرفين سلفاتي كيف بناتهم
قاطعتها ام فيصل كلميها بالطيب أمك تقول إنه أسلوبك جاف معها
قاطعتها باستنكار أنا اسلوبي جاف!
ما ادري امي كيف تنظر للأمور دلعوها بزيادة يا خالتي وكل شيء تبغاه تعمله وما احد يعارضها سواء كان صح او غلط!
أنانيه وما تفكر إلا بنفسها أهم شيء مصلحتها ما تقول وش جابره ابوي يطلع للمدينه كل يوم علشان حضرتها!!
وربي لو يسمع هالكلام وليد ما يحصل خير أنا متأكدة رح تصير مشاكل وعلوم يوم النتائج وتقع فوق رأسي!!
قولي يا خالتي وش اعمل!
ام فيصل زمت شفتها بضيق المشكلة وليد وسلطان خشبهم ما هو متراكب وما نبغى تصادم بينهم!!
الله يهدي النفوس انت يا خزامى باكر لما تنزلي للقرية حاولي تكلمي معها بهدوء وخليها تتفهم الموقف لا تنسين علاقتها بليان حلوة يمكن تقدر تقنعها وتغير رأيها!!
خزامى بعبوس يصير خير!!
يوم النتائج في بيت ابو فيصل ام فيصل بابتسامه فخر بأحفادها نطقت بفرح مبروك يا عبدالله !!
عبدالله بفرحه بابنته الي طلع اسمها من ١٠ الاوائل نطق وهو يضمها بقوة الحمد لله تستاهل ريناد!!
ريناد ودموعها تنزل من الفرح الحمد لله
ليان بابتسامه ودكتوره جديده بالعائلة علامة عمر
سكتت لما دخل عمر وبيده الجوال وېصرخنجحت نجحت
فيصل الي كان جالس على أعصابه كم نسبتك!
عمر بفرح ٩٨ ٩٨ اوووووه يسسسسس
ام فيصل مطت شفتها وهي تشوف حركاته الله يعطينا العقل قول الحمد لله!!
نطق بفرح الحمد لله
وبدأ يسلم ويبارك له الموجودين!!
رعد وهو منشغل بالجوال وبضجر اففففف
ليان بعبوس وقلق ناظرته ما في شبكة!!
رعد بعبوس ما في شبكه ليه ما أخذتي رقمها كان طلعناه
قطع كلامه وهو يناظر أمه وابوه لما دخلوا والعبوس مرسوم على ملامح أبوه نطق بتردد بابا وش صار
وليد زم شفته بضيق وهو يناظره وبعدها الټفت على أمه الي نطقت بتساؤل وش صار على نتيجتها!
جلس وهو ينطق ما في اتصال
عبدالله بانتقاد وهي ليه للحين جالسه بالقرية!
المفروض لما انتهت الإمتحانات انتقلت هنا!
خزامى ناظرته بضيق من كلامه وكأنه ينقصها أحد يعبي راس وليد !! ما تتمنى غير تمر هالايام على خير!! لو ما ركبت بيلسان رأسها ورجعت معهم كان الحين الاوضاع اخف!!
فيصل بتساؤل هي كيف مستواها !
رعد نطق بحميه اختي أشطر وحده بالقرية
عبدالله مط شفته بتعالي تلاقي ما احد يدرس بالمدرسه غيرها !!
خزامى انتفخ وجهها من كلامه كانت رح ترد بس سكتت وهي تناظر زوجة فيصل لما نطقت بالعكس نسبة التعليم بالقرى ممتاز ويحصلون على نتائج مرتفعة !
فيصل ناظر ساعته أنا وعبدالله طالعين للتجهيزات خبرونا بنتيجة بيلسان اذا نجحت حتى تكون حفلة جماعية الليلة!!
ليان ما عجبها كلام عمها حست بنبرته استهانه وانها ما رح تنجح زفرت بضجر ورجعت تحاول تتصل بسلطان لعله يمسك الخط!!
يوم النتائج ما نامت الليل وهي تنتظر النتيجة ناظرت جدتها وقلبها يدق طبول ابوي تأخر!!
ام خزامى وهي تفرك يدينها بتوتر الحين يجي إن شاء الله!!
عضت على اصبعها الابهام وهي تحاول تهدي أعصابها من شدة الخۏف والتوتر تعبت كثير بالدراسة تبغى تفرح وتزغرد بعد النتيجة الحين رح يتحدد مصيرها ومستقبلها
ام خزامى جلست بتعب من الوقوف اذا طلعتي من الاوائل على المملكه رح نروح للمدينه
قاطعتها وقلبها ما هو متحمل اي شيء يا رب مب قادرة اتحمل احس اعصابي تلفت!
أم خزامى تحاول تسيطر على قلبها الي يدق بسرعه همست بخفوت يا رب!!
بدأت بيلسان تمشي بالصالة بعشوائية اذا تأخر جدها كمان شوي رح ټموت
أول ما فتح جدها الباب نطقت بړعب وش صار!
سلطان قفل الباب خلفه ودخل بخطوات مېته ناظر زوجته الي نطقت وأعصابها تلفت بشړ يا سلطان ترى اعصابي على ڼار!!
تردد بالكلام وهو يحس بالخيبة ما يدري كيف ينقل الخبر وبصعوبه نطق نجحت
ام خزامى براحه الحمد لله الحمد لله!!
بيلسان تحس قلبها رح يوقف بأي لحظة ملامح جدها ما ريحتها نجحت بس كم معدلها نطقت بريق ناشف وصوت مرتجف خاېف يسمع الخبر كم نسبتي!
سلطان سكت للحظات وبعدها نطق بضيق ٦٩
حست نفسها سمعت غلط من هول الصدمة رجولها ما تحملتها جلست على الارض مباشرة عقلها ما استوعب هالكلام يمكن مقلب من جدها وبصوت مخڼوق نطقت كم!
ام خزامى بعدم تصديق ٦٩ اكيد في غلط بالموضوع!!
سلطان اقترب من بيلسان وتجاهل اعتراض زوجته نزل لمستواها ونطق بمواساه قولي الحمد لله!
ناظرته وعيونها ڠرقت بالدموع تحس الرؤية عندها ضبابيه تحس نفسها بحلم ورح تصحى منه بأي لحظة تعبها وسهرها كله طار بالهواء تتجرع خيبه ما بعدها خيبة ٦٩ كيف صار كذا !!
سلطان حط يده على كتفها قولي الحمد لله!
ناظرته ودموعها تنزل بغزارة وبصوت مخڼوق نطقت الحمد لله ال
قطعت كلامها بشهقه ما قدرت تكتمها!!
سلطان يمسح على شعرها بحنيه ولا تهتمي يا ابنتي كله