رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل السادس عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل السادس عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
تنظف بالمطبخ وتتخيل نفسها يوم الخطوبة كيف رح تكون ..ولما يسألونها موافقه أو لا ...كيف رح يطلع صوتها من الاحراج. .. توسعت ابتسامتها وهي ترسم أجمل الأحداث ليوم الملكة ..قاطعت أفكارها خزامى وهي تنطق بانتقاد اشوفك تبتسمين مع نفسك مثل العبيطة!!
تركت بيلسان الي بيدها وناظرتها باستغراب يعني الي يبتسم مع نفسه يكون عبيط !
خزامى وهي تناظرها بتقييم انت بالذات عبيطه ...جالسه تبتسمين لوحدك مثل الغبية..متى تتركين حركاتك هذي وتكونين بنت سنعة!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خزامى احتدت ملامحها تكلمي بتهذيب ترى
للحين ساكته وما تكلمت على حركاتك ...تظنين
إني غبية وصدقت كذبتك يوم قلتي إنك مخربطه ...ادري بك ناويه ترجعين للقرية ..وحتى يكون بعلمك اتصلت بأبوي وخبرته بسوالفك ...
قاطعتها بيلسان بثقه ابوي سلطان رح يصدقني
خزامى اقتربت منها پغضب وقاحتك ما لها حدود...تقصدين إنه رح يكذبني ويصدقك!تراه متوعد فيك على هالحركة بس يقول لما يزورنا رح يتفاهم معك وجه لوجه!
بيلسان ناظرتها بخذلان ليه تحاولين تشوهين سمعتي وتطلعيني دوم الغلطانه ... مع اني ما أذيتك بشيء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كملي شغلك واتركي عنك الكلام!!
ما تصدق تنفتح اي سالفه وتفتح حلقها ولسانها هالطول ..ما أدري كيف وليد للحين ماسك نفسه عنك وما كسر رأسك على سالفه الباص!!
تجاهلتها بيلسان ورجعت تكمل شغلها وخاطرها متكدر ...حتى الابتسامه استكثرتها عليها ..اي أمومه تحمل لها!!
تنهدت بضيق وتسارقت النظر لأختها لجين الي دخلت المطبخ وهي تتدلع وخزامى كأنه ما في بنت بالعالم غيرها!!
لجين ماما أبغى عصير!!
خزامى بأمر بيلسان اعطي أختك عصير من
قاطعتها بيلسان وهي معقده حواجبها ...كذا زودوها وپحده نطقت يعني ما عندها يد تفتح الثلاجة وتأخذ السم بنفسها وتشربه!!
خزامى رفعت حاجب من هالتمرد الحين لو ناولت اختك علبة العصير تصيرين خدامه!
بيلسان وهي تحس بالغصة من التمييز بالمعاملة...نطقت بحرقه نابعه من اعماقها ايه اصير خدامه ..عندها يد وش طولها ...جالسه تدلعين فيها وكأنها بزر تراها كبيره ...تبغين تدلعينها ما هو على حسابي ...ما هو على حسابي. ....تنقلع بنفسها تأخذ الي تبغى
ليان دخلت باستغراب وش فيه صوتكم طالع !!
خزامى وهي تشوف وليد واقف خلف ليان كل الي طلبته منها تناول اختها علبه عصير من الثلاجه قامت نفرت بوجهي وتقول ما هي خدامه وحالتها حاله!!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خزامى بإصرار وربي ما أحد يعطيها الا بيلسان اشوف وش رح تنقص لو ناولت اختها العصير!!
بيلسان رح ټنفجر من هالاستفزاز الي تحسه فوق طاقتها..ما هي عجزانه تناولهم .. بس الوضع زاد عن حده تحس نفسها خدامه ..كل شيء بيلسان وما احد يساعدها ..ما رح تسكت مهما كانت النتيجة ما رح تذل نفسها اكثر من كذا ..وبعناد نطقت ما رح اناولها السم ..تنقلع بنفسها تأخذ الي تبغى ...يكفي كل الشغل برقبتي .. أنا مو خدامه هنا ..أعيدها واكررها مو خدامه
خزامى قاطعتها وهي تناظر وليد شفت بعيونك!
وليد نطق بهدوء لجين أي شيء تبغينه تأخذينه بنفسك ...خذي العصير بنفسك وانت يا خزامى ادفعي كفارة ليمينك!!
حست بيلسان بكمية مشاعر ابتلعتها ما قدرت توصفها هل هي سعاده أو الشعور بالانصاف..ما تدري وش الي تحس فيه ...ما توقعت وليد يوقف معها كذا ... زمت شفتها برضى وهي تشوف ملامح خزامى المنتفخة...
لفت نفسها تكمل تنظيف المطبخ..بس سرعان ما لفت وجهها لما وصلها صوت الزجاج الي ارتطم بالارض!
خزامى بانفعال قلت انا ما تأخذ لجين بنفسها بس كسرتوا كلمتي ..ناظر القزاز على الأرض
لجين باعتذار ما ادري كيف زلقت العلبة من يدي!
ليان تقدمت بابتسامة مريحه عادي يا حبيبتي...خلاص اطلعي بلاه يصيبك الزجاج المكسور!!
بيلسان وهي تناظر لجين لما طلعت ..متأكده انها كسرتها متعمده ...
ناظرت ليان الي مسكت قطعة زجاج مكسوره حتى تجمعها...بس وقفها صوت وليد لا تمسكيه بيدك الحين تنجرحين!!
ناظر بيلسان نظفي مكان القزاز مضبوط حتى ما يؤذي إخوانك!!
خزامى ناظرتها بشماته لو ناولتي اختك العلبة مو افضل لك!!
ناظرتهم ودموعها بعيونها تتراقص ...احيانا تكره ليان بسببهم ..وش هالتقديس الي عندهم ...وش يحسون لما يتعاملون بذي الطريقه!
وباعتراض نطقت أنا عندي تحضير لباكر ..دوم انا الي أنظف دور ليان
وليد كان رح يتحرك بس وقف لما تكلمت ..رفع حاجب من جرأتها برفض قراره ..نطق بحزم قلت لك ما احب العناد ومرادد الكلام...لا تتحججين بدراستك ما ظنيت إنها تحتاج لدراسه او تحضير !!
نظفي المكان بدون اي صوت
قاطعته برفض ما رح أنظف شيء الي كسر هو الي ينظف..ومب مستعده اخدم تحت رجولهم!!
استفزته برفضها ...تقدم منها بنظرات ناريه ....تحس برجفه رجولها ...بس شيء حثها على الوقوف والثبات على قرارها ...
احكم قبضته على فكها وهو ينطق بنبره ارعبتها كل مرة أتجاوز غلطاتك وأفعالك وأسلك لك...وأحذرك من ڠضبي لأنه ما تحمد عقباه ...أراعي إنك كبيره وما أمد يدي عليك ...سالفه الباص مسكت نفسي بصعوبة وانا اقول كبيره كبيرة بس انت مصممه تستفزيني وأكسر رأسك علشان تعرفين لما أقول شيء يتنفذ مباشرة سواء كان صح أو غلط ..يتنفذ بدون اي نقاش ..تفهمين!!
ضغط اقوى وهو يشوف دموعها على وشك النزول لا تخليني اتعامل معك بطريقة ما أحب أتعامل فيها مع البنات ...
ترك فكها وهو ينطق بأمر نظفي المكان
قاطعته وهي تتجرع مراره الظلم وربي ما اسامحكم على ظلمكم لي ...
قطعت كلامها لما استقرت يده بشعرها وهو يشدها لفوق يعني حنا ظالمين!
وش عملنا فيك حتى تقولين كذا!!
نطقت پألم وهي تحاول تخلص شعرها اتركني!!
نطق بتحذير يا ويلك يا ويلك يا بنت اذا عدت هالكلام مرة ثانية لأني رح احول حياتك لچحيم علشان تعرفين وش معنى الظلم !!
ناظرها پقهر من تصرفاتها وبقرف دفها بقوة وطلع من المطبخ وهو ينطق پغضب لليان وخزامى اطلعو للصالة!!
حست ظهرها انكسر لما اصطدم بالرخام...كتمت صړختها من قوة الضړبة ...صكت على أسنانها بقوة وهي تقوي نفسها وتردد ما رح أبكي!
زفرت زفرات حارة بداخلها ڼار مشټعلة مب قادرة تطفيها ....وقفت بشويش بملامح معفوسه من الۏجع ....ناظرت القزاز المنتشر على الارض بعجز ...تقدمت بخطوات حذرة وبدأت تجمع قطع الزجاج الكبيرة ...بعد وقت كملت تنظيف المكان ...
سحبت كرسي وجلست عليه وهي تفكر بمكان فاضي تطلع كل الكبت الي بداخلها ..اذا ما بكت رح ټموت ...وين تروح لمكان ما في غيرها !!
لمعت بعقلها السطح ..ما عمرها طلعت له ...اكيد رح يكون فاضي وبعيد عن الكل وتقدر تستفرد مع نفسها!!
مسحت وجهها تتأكد ما في أي دموع ..اخذت نفس عميق ...طلعت من المطبخ وارتاحت ما في احد بالصالة ...جالت عيونها بحذر للمكان وبخطوات سريعه توجهت للسطح ..صعدت الدرج بترقب ...فتحت الباب بهدوء ...ناظرت المكان برضا ... يفي بالغرض ...قفلت الباب خلفها وتقدمت بخطوات هادئةمن الجدار ...ناظرت الجهة الاماميه للبيت سكون ما في احد بالخارج ...لفت