الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثامن عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تعيش عند اهلي
قاطعها بقوة وش جاب هذا لهذا ! انا ابغى مصلحتها واختار لها الافضل! حتى تكون بأمان ومستقبل افضل!!
بس انت يوم قصيت شعرها وش الانجاز العظيم الي عملتيه!
انا لما اصړخ واعصب عليها اعمل كذا لاني ابغى مصلحتها .. بس انت
قاطعته پقهر الحين أنا الغلطانة!!
تناولت اغراضها وتوجهت لغرفتها والقهر يغلي بداخلها غليان!!!
جالس مع أمه والهدوء يسود المكان .. جلس مع جسار وتعمد يتكلم عن الزواج والخطوبة وما جاب جسار طارىء شيء يتعلق بخطوبته من بيلسان ...ولما سأله عن البنت الي يفكر يتزوجها قال إنه رح يتزوج من خارج العائلة...يحس بالراحة بعد ماجلس مع جسار اكيد فهم ابوه السالفة غلط ....دام إنها للحين ما تزوجت رح يبذل جهده حتى تكون من نصيبه ....نطق بنبره هادئة يمه
ام هاني ناظرته باهتمام سم يا ولدي
قاطعها بابتسامة ربي يحفظك ويطول بعمرك...بغيت افتح معك موضوع الخطوبه
هزت رأسها باهتمام وأنا اسمعك
ابتسم لها باقتضاب .. بعدها نطق أنا فتحت مع أبوي موضوع الخطوبة ..وانت تعرفين إني أبغى بيلسان
كلامه لما شاف ملامحها تغيرت والضيق واضح فيها. .. نطق بمراعاه أكمل كلامي!
هزت رأسها بضيق كمل يا ولدي!!
كنان تابع كلامه انت وش رأيك بالموضوع !
سكتت للحظات بعدها نطقت هذي حياتك وما اقدر اتحكم فيها ...
نطق وهو يحثها على الاجابه هذي حياتي وحياتكم ...الي يسمعك يقول رح اسافر وابعد عنكم
نطقت بصراحه ما امنعك اذا بغيتها ..بس بالمقابل اذا تزوجتها ما رح أشارك بأي شيء يخص زواجك ...وانت تعرف كم انتظر هذا اليوم!
مط شفته بضيق يا يمه ليه ما تنسون الماضي!
نطقت بمراره صعبه يا كنان ..ما احد تجرع المر والعڈاب مثلي ..انا الي انظلمت ومستحيل انسى ذيك الايام !!
نطق يضغط عليك ما اخطب البنت الي ابغاها
ردت بضيق أنا قلت لك ما رح اوقف بوجهك الله يوفقك
قاطعها بإصرار وأنا ما اقبل اتزوج وانت مو راضيه
نطقت بعد ما تنهدت أنا وصلني الاذى كثير سواء من ابوها ومن أمها ..انا شخصيا ما في بيني وبين البنت شيء..بس اهلها ما اقدر اقابلهم بعد الي صار
زم شفته بضيق يعني والحل
رفعت حاجب ونطقت بتفكير اوافق بشرط واحد !
استبشرت ملامحه ونطق بلهفه وش هالشرط!
نطقت بهدوء الكأس الي شربوني منه تشربه لبيلسان ..وبعدها تكمل حياتك معها عادي ..اهم شيء يذوقون نفس الكأس!!!
من بعد صلاة الفجر ما نامت وهي تفكر بخطتها ...ناظرت ليان تغط بالنوم ....وقفت بحذر لبست العباية والشال ... رفعت مخدتها واخذت أداة الاڼتقام ...اخذت نفس عميق تقوي نفسها ...تحركت خارج الغرفه بخطوات حذرة ...توجهت لغرفة لجين ...دخلت على اطراف أصابعها ...وقفت رأسها وهي تشوفها تغط بالنوم...كتمت انفاسها بيلسان وهي تحس قلبها طبول ...وبحركة حذرة مسكت شعرها وبدأت تقص فيه بشويش حتى ما تحس عليها ....تنفست براحه بعد ما كملت مهمتها ...طلعت من الغرفه بترقب ... رجعت لغرفتهم ...تنفست براحه كذا خلي خزامى تذوق نفس القهر ...مر طيف وليد بين عيونها..حست بالحقد عليه ما وقف معها وانصفها ..لو كانت ليان مكانها الا يقوم الدنيا وما يقعدها ... رح تذوقه نفس الشعور ...وبحذر تقدمت من ليان قصت من شعرها بشويش....ابتعدت لما حست ليان تململت..بعد وقت قصير رجعت كملت شغلها لما تأكدت إنها نايمه...
تنفست براحه بعد هذي المهمة ...وضعت المقص على ال ..حملت شنطتها وكتبها ...وطلعت من البيت بخطوات حذرة تخاف احد يشوفها ...رح ترجع للقرية ولو يونها ما رجعت لهذا البيت
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات