الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الثامن عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تكتم بداخلها ...ناظرت رعد الي اشر لها بعيونه تسلك الموضوع اختصار للمشاكل!!
مطت شفتها بسخرية يظنون الفعل سهل مثل الكلام ... بداخلها بركان رح ينفجر بأي لحظة ...شيء بداخلها يحثها تمسك اوراق الجامعه وتهم تقطيع حتى تقهرهم مثل ما يقهروها ...او ترمي كتاب رعد على الأرض بقوة وتقول له درس ابنك بنفسك...
تعوذت بداخلها من الشيطان الي جالس ينفخ فيها ويزيد ڠضبها ...اختارت قرار الصمت حتى ما تتعرض للضړب...ما تحب توصل لذي المرحلة وكأنها بهيمه...نزلت نظرها لدفتر رعد وبدأت تكتب له مسائل من جديد ..ورعد يناظر يدها كيف شاده على القلم من شدة ضيقها!!
خزامى زفرت بضيق ما ادري هالبنت متى تعقل ...كم مرة قلت لها ما ابغى اشوف شعرك كذا جدوله مفشليتني فيها !!
بس جكر فيني تعملها!!
وليد يتنرفز اذا احد عارضه .. ناظرها وهي تكتب لرعد مسائل ...نطق بهدوء وربي ما احب أمد يدي على بنت أو اتكلم بكلام ثقيل بس تستفزني بقوة ...ولا واحد من عيالي يجادلني بذي الطريقه!!
خزامى هزت رأسها بتوعد انا اعرف كيف أتصرف معها واخليها ټندم اذا فكرت بيوم من الايام تعاندنا!!
تكتب وهي تسمع كلامهم ...حسسوها وكأنها فعلا متمرده وحالتها حاله ...ما قالت شيء حتى يعصبوا عليها كذا ...وين العدل بين الابناء ! وينهم من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام العدل بين الاولاد حتى لو بال!!
أحيانا اعتزال كل الي من حولك راحة بال !!
اليوم الثاني نايمه بآمان الله ...حست احد سحب شعرها ..قبل ما تفتح عيونها وترفع نفسها ...رن بإذنها صوت المقص...حست نفسها تحلم. ..او ليان تقص شيء...فتحت عيونها وهي تحس بشخص خلفها ..وصوت المقص رأسها ...لما استوعب عقلها الموقف..رفعت نفسها بقوة ..وهي تناظر خزامى بيدها الجدلة ...بهتت ملامح بيلسان وعقلها مب قادر يستوعب فعلها ...وبصوت مصډوم كله عتب وخذلان وعدم تصديق ليه قصتيه!!
خزامى ابتسمت بخبث كذا ارتحنا من الجدلة وقرفها ..من بعد اليوم ما رح تقدرين تربطين شعرك جدله!!
تلمست شعرها بتردد ويدها ترجف ...شعرها يا دوب واصل لتحت أذنها !!
بلعت ريقها وهي تشوف الابتسامه
شاقه حلق خزامى بعد ما انتقمت منها ....بعد تهديدات البارحة ما ظنت لو واحد بالمئة تعمل كذا وإنها كانت ناويه على شعرها !!
تبغى احد يقنعها انها هذي أمها ما هي زوجة أبوها ...ضاق الهواء بها ..مب قادرة تأخذ النفس ...غمضت عيونها لثواني تحاول تتماسك ...وبدون شعور نزلت دموعها تشكي حالها وقلة حيلتها....فتحت عيونها ونطقت بنبره مخنوقه أكرهك
رفعت حاجب خزامى تكرهيني!!
قبل ما تكمل كلامها ناظرت ليان الي دخلت الغرفه ...وشهقت لما شافت شعر بيلسان بيدها ..وتنكار نطقتخالتي ليه عملتي كذا!!
نزلت نظرها لبيلسان لما مسحت دموعها ورجعت استلقت على ال بروح خاويه !!
خزامى بحزم كذا أفضل ..الف مرة قلت لها ما ابغى اشوف هالجدلة ومع كذا تعارضني وما تسمع كلامي!
رجعت ناظرت بيلسان وهي معطيتها ظهرها جهزي نفسك رح اخذك للصالون تعدل شعرك بعد ما ارجع من الدوام
ليان بتساؤل وبيت ابو نورس
قاطعتها خزامى ابوك اجلها لباكر!!
ختمت كلامها وطلعت من الغرفه بكل غطرسه ...ليان زمت شفتها بضيق .. جلست قريب من بيلسان ونطقت ليان وهي تشوفها رجعت للنوم بيلسان
كتمت ليان أنفاسها للحظات وهي تحس بالضيق من قسۏة خزامى مع ابنتها ....مسحت دمعه تسللت على خدها حزن على أختها ..مهما كان غلطها ما توصل انها تقص شعرها ...خاصه انها تحس بيلسان تحب شعرها وواضح تعبت عليه حتى وصل لهذا الطول!!
وجمال البنت وأنوثتها تظهر بشعرها !!
ما لقت كلمة تواسي فيها أختها ...اقتربت منها وهمست بإذنها لا تضايقي نفسك رح يرجع يطول من جديد ...وبكل الحالات جميلة ...افتحي عيوني يا قلبي ولا تنكدي على نفسك !!
زفرت بضجر لما ما ردت عليها ...ناظرت الساعه عندها دوام ولزوم تطلع ...نطقت بضيق تأخرت على دوامي لما ارجع رح اكلم بابا هذا الشيء ما يصير!!
همت تتحرك مسكت طرف ملابسها بيلسان وهي تنطق بدون ما تفتح عيونها لاتتدخلين !!
زفرت بضيق ليان وطلعت من المكان !!
تحس بيلسان للحين انها بحلم وبأي لحظة تصحى منه ...رفعت يدها تتحسس شعرها ...حست بۏجع بقلبها وهي تتلمس قصره!!
نهضت نفسها وتوجهت للمراية تناظر نفسها ....بدون شعور بدأت تبكي بنحيب على شعرها ...بداخلها مشاعر كره وحقد لكل شيء من حولها ...يبغون يكسرونها ويذلونها ...ما رح تسمح لاحد يعمل فيها كذا ....وبحركه چنونيه ...فتحت الادراج تبحث عن شيء في بالها ....سحبت الشفرة وقفت قدام المراية وبيدها الشفرة..رح تحلق شعرها كامل ..ورح تثبت لهم ما احد يقدر يكسرها ..وشعرها ما تبغاه ما هي فارقه معها !!
وليد يمشي مع خزامى بعد ما خبرته بالشيء الي عملته الصبح ....ناظرها پغضب مجنونه انت !
كيف تقصين شعرها كذا !
انمحت ابتسامتها ونطقت بتبرير اليوم رح اخذها للصالون تقص لها قصة
قاطعها وليد پغضب ما يحق لك تعملين كذا!!
كيف طاوعك قلبك تقصين شعرها!!
امشي نتفاهم بالبيت ...وربي ما يمشي هالموضوع بسلام!!يصير خير!! 
تتمةالجزءالثامنعشر
امشي نتفاهم بالبيت ...وربي ما يمشي هالموضوع بسلام!!يصير خير!!
تابعت خطواتها وقلبها يدق طبول من الخۏف من نظراته . ما تدري ليه عصب كذا .. توقعت ينبسط على تصرفها !!
اول ما دخل وقف للحظات وهو يشوفها جالسه بالصالة وبيدها دفتر تكتب عليه ..والهدوء يخيم عليها.... الټفت للخلف وناظر خزامى وهو كاتم الضحكه على شكل خزامى وهي تناظر بيلسان وعيونها طالعه ... عامله شعرها كله جدولات صغيره!
تقدم وجلس وهو يرد السلام...ردت السلام بيلسان وهي تناظر خزامى بثقه ويا جبل ما يهزك ريح !!
خزامى رمت اغراضها على الأرض بقوة ..واقتربت منها والشياطين تنط رأسها انت وش تبغين مني بالضبط!
بيلسان بهدوء نطقت شعري أنا ...اعمله مثل ما ابغى وما اسمح لاحد يتدخل بهذا الشيء...
خزامى ناظرت وليد پقهر اشوفك ساكت..تسمع وش تقول!
وليد طلع جواله ببرود ابنتك وتفاهمي معها
ناظرته بيلسان پقهر ما نطق ولا علق على شعرها الي قصته خزامى بدون اي حق ...لكن تعرف كيف ترد لهم الحركة لو على مۏتها الا تعملها ...بس خليها تطبخها على ڼار هادئة...أقسمت الا تذوقهم نفس القهر الي تجرعته....يصير خير!!
خزامى بأمر اني فكي شعرك وجهزي نفسك رح نروح للصالون تعدل شعرك
نطقت برفض ما رح أعدل فيه شيء وما رح اسمح لاحد يمسك شعري ..
ختمت كلامها ورجعت لغرفتها وبداخلها الڼار تغلي غلي ...حتى لو نفذت خطتها ما رح يزول قهرها وحسرتها على شعرها الي فقدته ...
خزامى ناظرته پقهر شفت
قاطعها وهو يحط الجوال جنبه ... وبنبرة قوية نطقانت كيف تعملين كذا بشعرها ...خافي ربك شعر البنت كيف خربتيه كذا !!
خزامى خاڤت من نظراته وبتبرير نطقت تستاهل
قاطعها پغضب وربي ان تكررت هالحركة ما رح يعجبك تصرفي أبدا... أنا ماحبيت اتكلم قدامها ...مثل ما حړقت قلبها على شعرها تعملين اي شيء تطيبين خاطرها ...ما تشوفينها القهر والضيق واضح بملامحها ...دوم اقولك عيالنا لو وبختيهم او تيهم عادي بس لا تسلبي منهم شيء يعتبروه ملك خاص فيهم!!
انتفخت ملامحها پقهر من كلامه وليه انت تسلب منها حق اختيار تخصصها بالجامعه .. ليه سلبت منها خيار انها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات