الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل التاسع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

احمر يعني لو تكون تنازع لازم تكمل واجبك وبعدها بستين داهيه!
بيلسان ابتسمت واضح إنه عمي عبدالله شخصيه حازمه وصارمه!!
عائشه هزت رأسها بابتسامةوش نعمل تعودنا عليه ...لانه بالاول وبالاخير يبغى مصلحتنا!!
مدت الصحن لام خليل بعد ما كملته ..وبنبره لطيفه الله لا يهينك حطي قطعه صغيره
ام خليل بصرامه قاطعتها بأحلامك
عائشه خزتها يا شريره
وبتذكر ناظرت بيلسان انت يا شريره وش عامله بليان ولجين!!
حركت يدها بيلسان بلامبالاة..نطقت عائشة بابتسامة وهي تهز رأسها اما جدتي متحلفه فيك تلقي وعدك!!
بيلسان ابتسمت ما هي فارقه
عائشه خزتها مو فارقه ...وبتحقيق بالله عليك كم طراق حصلت من وليدوووو...تراك لمست المحظور ..تعرفين وش يعني ليان..خط احمر!!
يلا قولي وش عمل لك!
بيلسان ابتسمت وربي ما حصلت أي شيء
قاطعتها بتكذيب تبغين تقنعيني عمي وليد ما عمل لك شيء!
تراه نسخه من بابا لما يعصب يتحول لوحش كاسر!!
ضحكت بيلسان من قلبها على التشبيه ..ام خليل بنهر وطي صوت ضحكتك ترى جدك بصالة السفرة يتغدون!! بلعت ضحكتها ونطقت بورطه وهي تناظر الباب الفاصل بين المطبخ وسفرة الاكل هنا
عائشه ضحكت بخفه عادي جدي ما يقول شيء عن ضحكنا!!
دوم يقول اضحكوا مثل ما تبغون
ام خليل بانتقاد نطقت بصوت منخفض بس كنان هنا
عائشه وقفت بابتسامة وليه ما قلت من الاول .. زمان ما شفته ..اروح اسلم عليه!!
تركتهم وتوجهت لصالة السفرة!!
الصدمة ألجمتها ما توقعت وجود أحد هنا ..رفعت نظرها لام خليل لما وضعت قدامها صحن حلا ادري بها الدبه اكلته من قدامك..صحتين وعافيه!!
ابتسمت لها بيلسان بمجامله وعقلها وتفكيرها بالاشخاص الي بصالة السفرة!!
اصر عليه ابو فيصل يتغدى معهم ..دوبه يأكل لما وصله صوتها وهي بالمطبخ تحاول تحصل على قطعه من الحلا!
ام فيصل مطت شفتها هذي عادة الحفيدات يبغون كل شيء جاهز ..بس ام خليل واقفه لهم بالمرصاد !!
ابو فيصل ابتسم خليهم يأكلون اذا ما اكلوا من بيت جدهم من وين يأكلوا!!
ام فيصل هزت رأسها تراهم ما ينعطون وجه!!
زمت شفتها بضيق ام فيصل لما بدأت تتكلم بيلسان عن خليل ..ناظرت زوجها بعدم رضا عن كلامها..ابو فيصل بترقيع يا حليلها مطيحه معها الميانه. تظنها رح تلين وتعطيها حلا!!
زم شفته كنان بعدم رضا وهي تتكلم بذي الطريقه عن خليل..يا كثر ما يتمنى تكون على ذمته ...
ام فيصل نطقت بانحراج وهي تسمع سوالف بيلسان الماصخة عن اهلها وانهم مقفلين الثلاجه حست بالاحراج قدام كنان ..وبترقيع نطقتيا حليلها تحاول تخليها تعطف عليها هالكذوب!!
نطق بعدم رضا وهو يسمعها رجعت تتكلم عن خليل ترى كلامها ما هو منطقي أبدا..وعلى أي أساس تعطيه اغراضها الجامعيه
ابو فيصل بترقيعما فيها شيء ..تراه اصغر منها
نطق پقهر اصغر منها والاخت عارضه نفسها عليهم!!
تابع كلامه بسخريه لما وصله صوت عائشة كملت بوجود عائشة!!
ابو فيصل بهدوء الي يسمعك يقول طلعت تقابله ..ترى اعطت أمه وكل سوالفها مزح
ام فيصل نطقت بجديه يا ولدي لا تتعلق بسراب ...وليد ما رح يوافق على زواجك منها ...وبعدين العلاقه بين العائلتين ما هي تمام ... كيف يصير بينهم زواج ...وفوق هذا البنت عقلها وتفكيرها يختلف عنكم ....
كنان زم شفته بضيق انسي علاقة العائلة ...ابغى سبب واحد يخليه يرفض زواجي... يقول مخطوبه وينه خطيبها!
صرنا قريب السنتين وينه هالعريس السري!
ابو فيصل زم شفته بضيق صدقني لمصلحة الطرفين
كنان بإصرار أنا للحين انتظرها لآخر لحظة
قاطعته ام فيصل بتعجب غريب ليه بيلسان بين كل هالبنات!
بنات عمها واختها أحلى
قاطعها القلب وما يهوى... رح أرجع أتقدم لها قريب
أبو فيصل بنصيحه صدقني ما رح يقبل..وبعدين البنت أكيد لها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات