السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل العشرون للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

... ناظرت جدها يسقي الزرع ومنشغل ..اقتربت منه وهي تنطق بهدوء يعطيك العافيه
ابو فيصل ابتسم لها الله يعافيك ..اشوفك لوحدك وين البنات!!
نطقت وهي تجلس على الارض زتطوتتربع بالمطبخ يأكلون حلا
هز رأسه بتفهم ليه ما اكلت معهم
عفست ملامحهاما
لي مزاج!!
اساعدك جدي
أبو فيصل برفض ما بقى شيء ..ارتاحي !!
بداخلها شيءيحثها تسأل جدها عن الموقف الي صار بالقرية وتتأكد هو قال بيلسان والا ليان
!!
بس تتراجع ما هي حلوة بحقها ...لزوم ترضى بالنصيب ...قاطعت افكارها وناظرت جدها لما اشر على شجرة نخيل صغيره شوفي ذيك الشجرة اخذتها من مزرعة سلطان وما ماټت
ابتسمت مجامله اتقنت الزراعة واخيرا
خزها بقوة تخسين كل هالشجر الي تشوفيها انا زرعتها ...
هزت رأسها وهي تناظر المكان وكأنها اول مرة تشوفه بتقييم كأنه الشجر هناك متقارب من بعضه
قاطعها بغرور انت وش يعرفك بذي الأمور...
نطقت بتوجس تواصلت مع ابوي سلطان !
ابو فيصل ترك الي بيده وناظرها وهو ينطق بهدوء اتصل فيني واعتذر عن أسلوبه بس انا قلت له ما زعلت
قاطعته دامك ما زعلت ليه طلعت وقتها
ابو فيصل تنهد سلطان كان معصب وانا معصب اذا جلست اكثر ما اضمن وش رح يصير فقررت الانسحاب افضل !!
وبتردد بغيت اسالك سؤال ولك حرية الجواب
ناظرته وهي تهز راسها ان شاء الله
نطق بتوجس ليه رفضت كنان!
عقدت حواجبها باستنكار وحست انها سمعت غلط ... رفضت كنان
ليه احد استشارها حتى ترفض...لحظة معقول سمعت غلط ويمكن سألها جدها عن شخص ثاني وهي ما سمعت زين ...وبعبوس نطقت ما سمعت
ابو فيصل هون عن الموضوع ما رح ينبش بشيء انتهى خلاص انسي ...شوفي جدتك وش تعمل وقولي لها جدي ينتظرك برا.... يلا تحركي!!
تحس نفسها ما هي مستوعبه شيء ..تحركت وبداخلها شتات ...ما تدري هي سمعت صح والا من الصدمه صارت تتخيل اشياء ما هي واقعيه!
جالسه بغرفة ليان وتناظر بنات عمها من حولها يطقطقون على ليان بذي المناسبة ...تحس وكأنه شيء مطبق على صدرها مب قادرة تتنفس ...لو تزوج وحده غريبه اخف عليها ..اما اختها صعبه كثير...تحس نفسها سيئة خلاص هذا زوج اختها لزوم ما تفكر فيه ...
ناظرت حنان الي نطقتالحمد لله ما في حفلة خطوبه بس جاهة رجال والا هالهبلة هذي كيف تعمل تسريحه!
حركت نظرها بيلسان لشعر ليان تحت اذنها بشوي ...رجعت ناظرت عائشة الي نطقت پقهر على شعر ليان ورب لو انا مكانها الا انتفك تنتيف!!
قبل ما ترد ناظرت خزامى الي دخلت والإبتسامة شاقه الحلق ما بقى شيء وتوصل الجاهة ..ان شاء الله تمر الامور على خير ...
اذا ظلت واقفه رح ټموت ضاق التنفس عندها ...حملت نفسها وطلعت من الغرفه استندت على الجدار وهي تمسح بيدها الثانيه وجهها ...تحس حرارتها مرتفعه ...وش فيها انقلب حالها كذا ...رح تفقد وعيها بأي وقت ...ما ظنت انها تضعف بهذا الشكل ...
كانت غبيه لما كانت مراهقه ترسم احلام ورديه ...كانت خاېفه من هذي اللحظة الي تتلاشى فيها احلامها الوردية وتنصدم بالواقع!!
قررت تنزل تحت وتبتعد عن هذي الاجواء الي ټخنقها ..يمكن يتحسن وضعها ....
اڼصدمت لما نادت عليها جدتها واخيرا شفت وحده فيكم وين طاسين فوق ...تعالي يمه وزعي الضيافه ام خليل صار عندها ظرف طارىء ورجعت لبيتها وذيك الشغاله الخبلة ما اعتمد عليها!!
بغت ترفض بس ما في مفر وهي تحثها تتحرك...توجهت للمطبخ...اخذت الضيافه وتوجهت لمجلس الحريم ...دخلت بخطوات هادئة ...ما توقعت تشوف ام ماجد هنا ومعها حرمة اول مرة تشوفها ....اقتربت بعد ما ردت السلام ...وزعت الضيافه وبغت
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات