رواية جريح الصمت ياقلبي الفصل السادس والعشرين حتى الفصل الثلاثون حصريه وجديده
لوحدك ...تأذيتي صار لك شيء!
هزت راسها بالنفي وكأنه يشوفها طيحه خفيفه .. أنا بخير!!
نطق يطمئنها مثل ما قلت لك توكلي على الله .. وأنا اطلعه من تحت الارض!!
نطقت بامتنان مشكور ما تقصر !!
ختمت المكالمه وهي تزفر براحه!!
ربنا سلمها وحفظها ...رددت الحمد والشكر ..محافظة على اذكارها وهذا اهم شيء بحياتها...متمسكه بأهم سلاح يمنع عنها الشړ والاذى!!
تحاملت على نفسها وقررت تقوم تصلي ركعتين شكر لله الي نجاها من هذا الشخص الحقېر!!
ناظرت جوالها يرن باسم كنان ..ما تقدر ترد عليه الحين ..للحين مړعوبه وما تبغاه يشك بشيء!!
رنا تطرق الباب بخفه..نطقت وهي تتكلم بالجوال صوت وصورة ما احد يرد!
نطق پغضب افتحي الباب وادخلي!!
قاطعها پغضب اكبر اقولك افتحي الباب وادخلي
قاطعته بضيق طيب
فتحت الباب بتردد وبصوت خجل بيلسان...بيسوووو و
توجهت لغرفة النوم طرقت الباب ودخلت بتردد ...تنهدت وهي تشوفها نايمه باسترخاء على السرير ...
نطقت براحه نايمه
نطق بنرفزه من نومها خليها تصحى
اقتربت رنا بحرج وهي تهزها بلطف بيلسان بيلسان قومي!
فتحت عيونها بصعوبه ...وهي تستوعب مكانها ..ناظرت رنا بعبوس ..وبعدها رجعت غمضت عيونها
رنا بضجر يا ربي رجعت نامت ...بيلسان قومي كنان يتصل فيك
بيلسان تحركي.. يا ربي ما أثقل نومها!!
هزتها بقوة تحرررررركي
فتحت عيونها بعبوس ونهضت وهي تفرك عيونها من النعاس!!
ضحك من قلبه على شكلها ..شعرها من قدام كالعادة واقف..والجدله معفوسه ...بكل حالاتها تجنن!!
فتحت عيونها باستنكار وهي تبعد الجواله بانفعال حيوانه ليه تعملين كذا !!
ضحكت رنا وهي تكمل المكالمه اتصل على جوالها لأني تأخرت على جدتي!!
قفلت الخط وناظرتها يا ثقل نومك !!
بيلسان تثاوبت بكسل انقلعي في اساليب حتى توقظي النائم
رنا خزتها هذي انت قلتيها النايم ما هو المغمى عليه!!
تنهدت بيلسان وللحين تحس بعيونها ملح ...ناظرت جوالها الي يرن ...
اخذت نفس وردت بهدوء الو
نطق بتساؤل وينك عن الجوال مبارح!
نطقت بضيق واحداث اليوم بدأ عقلها يسترجعه..وقلبها يخفق بقوة جوالي طفى من الشحن ..وما في بيت ابوي سلطان شاحن يشحنه..اتصلت عليك من جوال ابوي سلطان واعطيتني مشغول!
كتمت ضيقها وبتبرير نطقت البارحه ما رجعت وما ترد على الجوال يعني شيء طبيعي ارجع واشوف وش صاير
قاطعها بحزم مهما كان السبب قلت لك لا تطلعين يعني لا تطلعين ..لو تجلسين شهر تجلسي وتنتظريني !!
مطت شفتها بسخرية لو يعرف بسالفه الصبح وش رح يعمل...افضل شيء عملته إنها ما خبرته ....رح ېخنقها ويحصرها اذا عرف !!
زفر بضيق بعدها تكلم رجعت أنا وامي ... الجدة ام سلطان تعبانه بالمستشفى
بيلسان عقدت حواجبها باستنكار ابوي سلطان ما يدري وما احد خبره!!
نطق ببرود ما ادري عنهم!!
زمت شفتها بضيق على حال جدها ... عاش وحيد بعيد عن أمه والحين ما احد كلف نفسه يخبره وكأنه ما له حق فيها ...ما تدري وش هالقسوة الي بقلبهم ...فعلا كلام ابوها سلطان مضبوط لما يقولها خزامى ما استنكر قسۏتها ..ما تركت شيء من صفات امي واخواني ..الحقد والقسۏة يسري بعرقهم
نطقت بهدوء والغصه بحلقها أنا رح ارجع مع ابوي سلطان اكيد رح يروح للمستشفى
قاطعها بموافقه انتظرك بالمستشفى..اسمعي انتظري جدك بالبيت وهو يمرك انت لا تروحين!!
هزت راسها بقلب مېت ان شاء الله!!
طول الطريق وعيونها تتسارق لجدها ...الهدوء يغلفه وكأنه سرحان بعالمه ...لما تناظره ما تقدر تبلع غصتها ...
تحس في تشابه بينهم هو انحرم امه وابوه بعمر صغير وما لقى حضڼ يحتويه ..هي حالها افضل بكثير لقت جدها وجدتها احتواها وعوضوها عن جفاء امها وأبوها!
عبست ملامحها وهي تتذكر كلام وليد يبغى يشوفها اول ما ترجع ...
ناظرت جدتها الي نطقت وهي تشوف ملامحها متقلبه فيك شيء يا بيلسان!
هزت راسها بالنفي مغص خفيف الظاهر أصابني البرد وانا نايمه بالصالة!!
الټفت سلطان عليها نومك هذا ما يعجبني وبصعوبه تصحين ما كنت كذا ...
بعد ما اشوف أمي رح نشوف دكتور
قاطعته بمحبه لا تغلب نفسك يبه ... أنا اعرف نفسي ارهاق وتعب طول الوقت افكر فيكم ...يعني عايشين لوحدكم
قاطعها وهو يناظرها بامتنان لاهتمامهت فيهم طول الوقت تتصل فيهم وما تكتفي باتصال واحد باليوم ....عكس خزامى الي انشغلت بالحياة وما تصل الا رد عتب حنا بخير انت لا تشغلين بالك وفكري بحياتك مع زوجك واهله!!
منار للحين ما كشفت عن أنيابها !
ام خزامى بعتب على كلامه ابو خزامى وش هالكلام!
سلطان مط شفته وأنا وش قلت!
مجرد سؤال !
بيلسان تنهدت وبهدوء نطقت للحين ما شفت منها شيء ..معاملتها راقيه معي وللحين الامور تمام!
سلطان هز رأسه ما اثق بأحد من اهل أمي ...علشان كذا الحذر مطلوب...
هزت راسها بطاعه ان شاء الله يبه!!
ختمت كلامها وناظرت المستشفى ....بيوم من الايام فكرت تكون دكتورة ...
الحين تحمد ربها ما دخلت هالتخصص...تخاف من الډم وتحس بالدوار لما تشوفه...
نزلت من السيارة وهي تحس كل جسمها مهدود من الطيحه..ورجلها فيها انتفاخ خفيف..بس تمشي عليها عادي!!
ساعدت جدتها على النزول ...وتحركت وهي تسند فيها جنب جدها سلطان....
أول ما دخلوا سأل سلطان الاستعلامات عن غرفة أمه....
توجهت معه للمصعد ....بعد ما لمحت كنان قبل ما يقفل المصعد كان يمشي مع ميس وبنت ثانيه ما عرفتها!!!
جريح_الصمت_ياقلبي
للكاتبة_ضاقت_انفاسي
الجزء_الثلاثون
فوق ألمها وتعبها ..زاد عليها موقف كنان ... ما تدري وش طبيعة العلاقه الي تجمعهم بس تحس ميس اوفر ملتصقه بكنان ...كتمت ضيقها وهي تتجاهل الموقف ..ما هو وقته الحين .... رح تشوف آخرها معها وبعدها تتصرف....
ناظرت جدها الي جالس جنبها على كراسي الانتظار وكأنه بعالم اخر..تحس الحزن يكتسي ملامحه..تتمنى لو تقدر تبعد هالحزن عن قلبه ...ما تحب تشوفه كذا ... متأكدة ملامح الحزن الي ارتسمت على ملامحه لأنه جالس يستذكر ماضي حياته مع أمه..إلي متأكدة إنها حزينه وبائسة...تستغرب من حال الامهات ..اذا ما كان عندك قدرة ترسمي الابتسامه على ملامح ولدك ليه تنجبيه!...ليه ترميه وتكسري قلبه بالتجاهل والإهمال ...تحس متقاربه من جدها وتلتقي معه بذي النقطه وتحس بمدى حزنه وضيقه لانهم ذاقوا من نفس الكأس...ارخت رأسها على كتف جدها بعد ما احتضنت يده ....سمحت لنظرها يناظر للجهة المقابلة....... كانت منار وإخوانها وأخواتها مجتمعين مع بعض...
كتمت ضيقها من هالموقف...وش يخسرون لو وقفوا مع جدها واعتبروه اخ لهم...مطت شفتها بسخرية إخوان من القله!!
تجاهلت وجود منار ما رح تروح عندها ولا كأنها موجوده..هي وجدها كانوا جالسين بالاول ولما جاءت منار واخوانها ما احد كلف نفسه يقترب من سلطان ويسلم ...وش هالقسوة الي فيهم!!
شدت على يد جدها بمواساة بعد ساعة رح يسمحون لنا نشوفها!!
قطعت كلامها وهي تحس نفسها رح تستفرغ بأي لحظه!!
وش فيها انتكست من جديد!!
سلطان هز رأسه وما علق!
ام خزامى ناظرت بيلسان وجهها أصفر وشاحب انت بخير!!
بيلسان هزت رأسها بخير ..بس الظاهر للحين البرد
قاطعتها ام خزامى بلوم كم مرة قلت لك لزوم تتغطين!
سلطان وهو يناظر بيلسان لما عدلت جلستها ننزل على الطوارئ !
بيلسان بهدوء انا بخير ...رح اروح للحمام ما رح أتأخر
استأذنت وغادرت وهي تشد على بطنها من المغص ....
اسرعت خطواتها للحمام لما حست نفسها رح تستفرغ ما رح تتحمل أكثر....
بعد وقت طلعت من الحمام وهي تحس عيونها تورمت ولونهم احمر من كثر ما شدت على نفسها من الاستفراغ!!
قررت تنزل للطوارئ وتتعالج وتشوف اذا رح تلقى حل لنومها!!
دخلت الطوارئ وهي تترقب تخاف يطلع بوجهها كنان...تنهدت براحه ما هو موجود ....
قبل ما تسجل قاطعها رنين الجوال .. وكان ماجد...حست النفس وقف عندها ...
توجهت لخارج المستشفى وهي تأخذ نفس عميق قبل ما تفتح خط ...
تنهدت وفتحت خط وهي تحس برجفه بيدينها الو....هلا عمي ...ايه وصلنا المستشفى...ما شفناها ممنوع الدخول ...ايه ... أنا بخير.....الظاهر رضه خفيفه عادي أقدر أمشي عليها ....لا لا ما له داعي للطوارئ أنا بخير والطيحه ما أثرت علي ... بس لا تخبر كنان ...ايه وش صار ....ايه...زفرت بضيق وهي تنطق حصل خير....غلبتك معي يا عمي ...ربي يسعدك ويحفظك...امين امين ...ان شاء الله مع السلامه!!
قفلت الخط والهم اكتساها ...ما لقوا احد بالمزرعه ...معقول هرب مباشره!
متأكدة إنه مستقصدها هي بالذات وما هو حرامي مثل ما يقول ماجد ...واكبر دليل قال ما في احد الكل رجع للمدينه
يعني هو مراقب كل تحركاتها وتحركات اهل كنان!!
انقبض قلبها بتوتر وخوف وش يبغى منها هذا الشخص!
وكأنه ينقصها!
لزوم تكون حذرة في شخص جالس يتربص فيها وكامن لها الشړ!
ما رح تترك الدعاء حتى ربنا يصرف عنها كيد الحاقدين عليها!!
مسحت وجهها وهي تحس ڼار تطلع من عيونها وما هي قادرة تفتحهم!!
حست نفسا تقلب عليها من جديد وبسرعه تحركت لسلة المهملات قريبه منها ...ورجعت تستفرغ من جديد!
بعد وقت جلست على المقعد وهي تحس قوتها خارت من كثر ما شدت على نفسها بالاستفراغ...
مسحت وجهها وهي تحس جسمها يرتجف....ارخت راسها على المقعد تريح نفسها شوي .. وبعدها ترجع لهم!!
اقترب كنان من سلطان وسلم عليه بهدوء...وبعدها على ام خزامى وهو يسألهم عن الحال والاحوال..بعدها الټفت حوله وهو يبحث عنها بعيونه بيلسان وين !
ام خزامى بهدوء راحت لدورة المياه الحين ترجع!
هز رأسه بتفهم وبعدها الټفت لمنار وأهلها ...استأذن منهم وتوجه لهم !!
منار ناظرته برجاء ما صار شيء !
كنان هز كتوفه ربك كريم عليك بالدعاء!!
ناظر أخت منار وهي تنطق بتساؤل وهي تؤشر بعيونها الي كانت معهم زوجتك!
ما الټفت كنان لجهة سلطان وهو ينطق ببرود متى!
ناظرت منار أختها قلت لك زوجه كنان
قاطعتها غريبه ما كلفت نفسها تسلم علينا على الاقل توقف معك وتواسيك انت بمقام حماتها!!
منار نطقت بجمودما ابغى احد يواسيني اهم شيء تقوم أمي بصحه وعافيه!!
خالد بهدوء يسأل كنان يعني لمتى مانعين عنها الزيارة!
كنان بهدوء اتوقع بعد شوي رح يسمحون شخص شخص يدخلون عندها!!
كمل كلامه والټفت خلفه يشوف اذا رجعت او لا ... للحين ما رجعت كأنها تأخرت وما يدري من متى راحت!!
هم يتحرك يشوفها ..سرعان ما اعتدل بوقفته لما لمحها رجعت وجلست جنب سلطان!!
سلطان رفع حاجب وهو يشوف جلد وجهها كله عروق احمر وكأنه متفجر ...نطق باستنكار وش فيه وجهك كذا !
ام خزامى هبط قلبها وهي تشوف تحول بشرتها وش صار معك!
بيلسان ما هي فاهمه شيء يمكن من الاستفراغ ما فيني شيء!!
سلطان وقف وهو يمسكها من يدها تعالي للطوارئ
قاطعته باستغراب ليه مكبر الموضوعجدي ما فيني شيء
ام خزامى بإصرار تحركي بسرعه!!
تحركت معهم وما انتبهت على وجود كنان بنفس المكان!!
رفع حاجب