رواية معجزة الحب الموسم_الثاني بقلم_سدرة_عز_الدين مقدمه والفصل الأول حصريه وجديده
طيب رح فوت لكن نيمها بالاذن ياجماعة
ريحان بلهفى اذا بكيت ندهلي انا بجي بنيمها
أدم بهزلها براسو طيب
بيدخل على غرفة ياسمين واول مايفتح الباب بتدخل ريحتها لقلبو بفوت بخطوات بطيئة وبسكر الباب وراه وشام عم تلعب بايديها وتكاغيلو بطفولة بيتطلع على كل تفصيل بالغرفة وعم يمشي فيها بيتطلع على الحيط بكون صور ياسمين عليه هي وصغيرة وقت اول مرة دخلت الروضة والمدرسة وقت تخرجت اول يوم الها بالمستشفى صورة خطبتهن صورها هي وياه بأيام الخطبة هي واخواتها وابوها بيعد على طرف التخت هو وضامم شام ودموعو نازلين على خدودو ماعم يقدر يتأقلم ماعم يقدر بيتطلع بشام
وبياخد مخدة ياسمين وبحط راسو عليها لتغلغل ريحتها فيه بيمسك ايد شام بأصبعتو وبيغفى بعد تعب وتفكير
تاني يوم الصبح بكير بيصحى أدم على حركة شام بينئز وبيتطلع فيها
شام بتكون عم تطلع فيه وصافنة
أدم فهمت عليكي جعتي مو
شام
أدم بيبتسم رح اعملك حليبك تعي بيحملها وبيطلع لبرا بهدوء بيدخل على المطبخ وشام عم تصرخ وتتحرك بين ايديه
أدم خلص بابا طولي بالك علينا شوي رح اعملك حليب
بس يا بابا الساعة ٨ الصبح والكل نايم استرينا
أدم طيب وين حاطين الحليب بيلتفت بدو ماينتبه وبينده ياسمينتي وين حاطة الحليب
بيصفن شو حكى وبغص بحروفو بيتنهد بضيق وبيتطلع اخر شي بلاقي الحليب بوقف وبيعمل ببرونة شام وبدخلها على الغرفة بأعدها بكرسيها وببلش يطعميها
شام ..... اكيد مارح ترد عم تشرب هلق وقتك ووقت حكيك
أدم اكيد عم تقولي بابا غليظ وعم يسألني انا وعم باكل خلص كلي وبعد ماتخلصي منكفي حديثنا بتخلص حليبها وبيمسحلها تمها وبيحملها من الكرسي ولا مافي ثانية بتدشى عليه وبيتملى أدم حليب
أدم يييي بيتطلع بشام بتكون عم تضحكلو لك شو عملتي لك بابا هيك متفقين لسا مااخدنا وش على بعض
بتصحى العيلة على صوت ضحكتهن بوقفو على الباب لان بكون أدم تاركو مفتوح
بوقفو