الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية معجزة الحب الموسم_الثاني بقلم_سدرة_عز_الدين مقدمه والفصل الأول حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب رح فوت لكن نيمها بالاذن ياجماعة
ريحان بلهفى اذا بكيت ندهلي انا بجي بنيمها 
أدم بهزلها براسو طيب 
بيدخل على غرفة ياسمين واول مايفتح الباب بتدخل ريحتها لقلبو بفوت بخطوات بطيئة وبسكر الباب وراه وشام عم تلعب بايديها وتكاغيلو بطفولة بيتطلع على كل تفصيل بالغرفة وعم يمشي فيها بيتطلع على الحيط بكون صور ياسمين عليه هي وصغيرة وقت اول مرة دخلت الروضة والمدرسة وقت تخرجت اول يوم الها بالمستشفى صورة خطبتهن صورها هي وياه بأيام الخطبة هي واخواتها وابوها بيعد على طرف التخت هو وضامم شام ودموعو نازلين على خدودو ماعم يقدر يتأقلم ماعم يقدر بيتطلع بشام 
أدم عم يحكي ودموعو ماعم يقدر يمسكهن بتعرفي شو امك ضحت بحياتها لتجي انتي على هالدنيا وأمك تعذبت كتير بحملها فيكي ولحملت تعبت سمعت كلام ونظرات حست بشعور النقص ووقت عرفنا انو انتي بدك تجي على هالدنيا كانت فرحتنا مو واسعتنا وكان بدي تكوني بنت لتكوني بتشبهي أمك بكل تفاصيلها ووقت شوفك قول ياسمين التاني بس ماكنت بعرف انو حتتركني وتروح وتضليلي انتي بقرب وببوسها أمك بتحبك كتير يا شام ضحت بحالها وفيني وتركتنا وراحت بتبلش شام تبكي وتصرخ بين ايديه بضمھا بين ايديه وببلش يهزها شوي شوي بجيب مخدة ياسمين يلي على تختها وبحطها وبحط شام عليها وعم يهزها بهدوء وقت يحطها بتسكت وبتهدا وبتبتلش بدها تغفى
أدم بيبتسم شميتي ريحة أمك ياروحي مشتاقتيلها مو وانا حموت من شوقي الها بكل لحظة عم تمر بلاها بكفي هز لشام لتغفى بيحملها وبحطها بتختها بهدوء 
وبياخد مخدة ياسمين وبحط راسو عليها لتغلغل ريحتها فيه بيمسك ايد شام بأصبعتو وبيغفى بعد تعب وتفكير 
تاني يوم الصبح بكير بيصحى أدم على حركة شام بينئز وبيتطلع فيها 
أدم فقتي ياشامي بجلس حالو وبيحملها من تختها شو ليش فايقة بكير 
شام بتكون عم تطلع فيه وصافنة
أدم فهمت عليكي جعتي مو 
شام
أدم بيبتسم رح اعملك حليبك تعي بيحملها وبيطلع لبرا بهدوء بيدخل على المطبخ وشام عم تصرخ وتتحرك بين ايديه 
أدم خلص بابا طولي بالك علينا شوي رح اعملك حليب 
بس يا بابا الساعة ٨ الصبح والكل نايم استرينا 
بيفتح الخزاين عم بدور على حليب شام بلاقي ببرونتها مغسولة ومعقمة محطوطة بجيبها وبيفتحها بسخن مي وهو حاملها ومتلبك بحالو وشام عم تصرخ ماعم تسكت وهو عم يهز بايده مشان تسكت 
أدم طيب وين حاطين الحليب بيلتفت بدو ماينتبه وبينده ياسمينتي وين حاطة الحليب 
بيصفن شو حكى وبغص بحروفو بيتنهد بضيق وبيتطلع اخر شي بلاقي الحليب بوقف وبيعمل ببرونة شام وبدخلها على الغرفة بأعدها بكرسيها وببلش يطعميها 
أدم هو وعم يطعميها شو رأيك شام طيب الحليب بابا 
شام ..... اكيد مارح ترد عم تشرب هلق وقتك ووقت حكيك 
أدم اكيد عم تقولي بابا غليظ وعم يسألني انا وعم باكل خلص كلي وبعد ماتخلصي منكفي حديثنا بتخلص حليبها وبيمسحلها تمها وبيحملها من الكرسي ولا مافي ثانية بتدشى عليه وبيتملى أدم حليب 
أدم يييي بيتطلع بشام بتكون عم تضحكلو لك شو عملتي لك بابا هيك متفقين لسا مااخدنا وش على بعض 
أدم عم تضحكي كمان فرحانة وسختي تياب ابوكي لكن ياعمي هيك انتو البنات عطول تاعبينا بحطها على التخت وقوم بغسل وبيرجع لعندها شو عملتي في روايح عطرة ياروحي انتي لسا هلق اكلتي وليه لك وليه بقرب منها وببلش يعمل حركات بوشه وهي تضحك وهو عم يضحك على ضحكتها 
بتصحى العيلة على صوت ضحكتهن بوقفو على الباب لان بكون أدم تاركو مفتوح 
بوقفو

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات