رواية معجزة_الحب الجزء الثاني الفصل الثالث بقلم سيدرة_عز_الدين حصريه وجديده

دمى وعايش فية بتعيد المقطع
لو هعملك اية تستهلى مېت الف عيد عل الى عملتيه
لو هعملك اية مين فى تعبى سهر منمشى 
مين فى اول مرة بمشى سندت عليه 
بكونو في عيون من الحاضرين عم تراقب بصمت وعيونها عم تبرق ودموعها متجمعة بجفونها من جمال العزف والاحساس العالي يلي بيدخل للقلب مع كل كلمة وكل معزوفة
بتغص شام بدموعها وبينزلو بحړقة بتوقف عزف وبتمسك الميكروفون وبتغني بأحساس عالي
شام امى ثم امى لحد اخر يوم فى عمرى 
حضڼ من اول حياتى وهمة همى 
الى كتر خيرها داب خيرها فى دمى وعايش فيه بتوقف والكل بكون واقف بصمت 
بوقفو الكل وببلشو تصفيق وتصفير وبتشتغل غنية أمي ثم أمي 
شام بتكون عم تضحك وتبكي وتمسح دموعها حبيت اهدي هالمعزوفة لكل أم بهالدنيا لكل انثى حتصير بيوم أم والأهم بهديها لاأمي الله يرحمها ولكل أم تركت أثر بهالدنيا وراحت وكل سنة وانتو سالمين بتوقف وبتنزل من المسرح 
بيعلى صوت التصفيق أكتر وتشجيع لشام 
بتعد على كرسيها وعم تمسح دموعها 
بتقرب منها رفيقتها مريم
مريم شاميتي ليش بكيتي مو على اساس مارح تبكي
شام ماقدرت امسك دموعي مابعرف شو صرلي الغصة قاتلتني كانت لو مابكيت كنت رح اختنق بالاخير كنت بتمنى لو ماما واقفة قدامي وعم غنيلها هالغنية بحسد يلي عندو أم بتبهدلو وبتزعلو وبعدها بترجع لعنده وبتراضي او هو بيركد لعندها وبضل ببوسها لو بيعرفو قيمة الأم كانو مازعلوها ابدا وبيحتفلو فيها كل يوم مو بس بعيد الأم لترضى وقت وقفت على المسرح وشفت كل واحد مع أمو مابعرف شو صرلي ونزلو دموعي لحالهن
مريم بتحضن شام ياروحي انتي اكيد امك شافتك هلق ومفتخرة فيكي اكيد 
شام بتهزلها براسها صار لازم امشي أمي ريحان اذا ماشافتني بتقوم الدنيا 
مريم بتبتسم الله معوضك بأحلى ام 
شام اي الحمدلله يلا صار لازم امشي بتاخد شنتايتها والكمان تبعها وبتطلع بتوقف تاكسي وبتمشي وفي عيون عم تراقبها من بعيد ومابتعرف ليش حتى بتختفي شام من قدام عيونها بتحط نظارتها الشمسية وبتمشي 
بتوصل على بيت ريحان وبتنزل وبتركد وبتطلع على البيت
بترن الجرس
يتبع