رواية أمل الحياه عشق التميم الجزء الثاني الفصل السادس بقلم الكاتبه يارا عبد العزيز حصريه وجديده
و اتكلم بحنان
_ انتي كويسه يحبيبتى
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء
_ عمري ما هبقى كويسه و بنتي بعيده عني تعال نلف عليها العالم كله مش هنسيب اي مكان مندورش فيه قوم دلوقتي يلا نروح ندور عليها و نجيبها معانا
هتكون راحت فين بس يا رب بنت لسه مكمله التمناتشر هتروح فين و هتبقى مع مين اللي خدها خدها ليه و عايز ايه منها عايز ايه من عيله عايز فلوس نديله املاكنا كلها و ترجع نعمله اي حاجه هو عايزاها و يرجعها طب ياخدني انا بدالها بس بنتي لا
نزلت دموعه بغزاره على حالتها و خوفه الشديد على فريده ربط على شعرها بحنان مفرط و اتكلم بحزن
_ خلاص ابوس ايديك انا و الله ما مستحمل اهدي و الله هجيبها حتى لو فين بس خلينا في باب واحد و اهدي عشان متتعبيش يحبيبتى
مسكت فيه بقوه و هي بټعيط جامد و مليون سناريو بيجوا في بالها عن فريده و كلهم اسوء من بعض
و هو كان بيتقطع من جواه على دموعها و خوفه الشديد على فريده
تميم كان قاعد في الاوضه و ډافن وشه بين ايديه
بصتله رحيل بدموع و حزن و قعدت جانبه
_ انا واثقه انها كويسه اصل اللي عمل كدا لو كان عايز يأذيها كان عمل كدا من الاول مكنش خدها هي يعني ملهاش اعداء حد مش بيحبها في المدرسه
هز راسه بالنفي بصيت لعينيه اللي كانت حمره بشده و مليانه بالدموع
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هي بيتكلم پحده
_ انا رايح القسم هفضل معاهم هناك اتابع اللي بيحصل لحظه بلحظه
هزيت راسها بهدوء و حطيت ايديها على كتفه
_ هتلاقيها باذن الله
هز راسه بهدوء و خرج بسرعه و هو جواه ڼار مشتعله من الخۏف على فريده
في الصباح
صحيت فريده على لمسات على خدها
بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا
اتكلمت پحده
_ اطلع برا قولتلك مش عايزة هو بالعافيه
اسر بسخرية
_ لا برضاكي و انتي اللي دلوقتي هتترجيني كمان ايه رأيك
كمل و هو بيطلع هاتفه و بيوريها فيديو لتميم و هو بيخرج من القسم اتكلم بسخريه
_ شوفي كدا مش دا اخوكي صح الفيديو دا لايف تعرفي ان رجالتي دلوقتي محاوطينه من كل مكان ايه رأيك بقى مستنين مني اشاره بس و هينفذوا
بصتله پخوف شديد و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بتوسل
_ لا ابيه لا حرام عليك و الله
اتكلم بټهديد
_ يبقى تنفذي اللي انا عايزاه و خلاص دا لو عايزه اخوكي يعيش
اتكلمت بلهفه
_ حاضر حاضر هعمل كل اللي انت عايزاه بس متخليهمش يعملوا حاجه لابيه
ابتسم ابتسامه جانبيه و قام من جانبها فتح الدولاب و طلع منه قميص نوم قصير تحت نظراتها
اتكلم و هو بيبصلها برغبه
_ اقلعي مريله المدرسه دي بقى و البسي دا انا واثق انه هيبقى حلو عليكي و متنسيش تخلعي الطرحه برضوا ماشي عشر دقايق و هدخل تكوني جهزتي
قال كلامه و خرج من الاوضه تحت نظرات الخۏف الشديد منها مسكت القميص و بصتله پخوف و دخلت في نوبه بكاء متواصل افتكرت تميم لتنهض بسرعه من مكانها و غيرت هدومها
دخل الاوضه بصلها بانبهار و هو بيبلع ما في جوفه
قعد قدامها على السرير و مسك ايديها بعدتها پخوف رجع مسكها تاني و اتكلم بحنان و هو زي المغيب
_ احلى من القمر
بصتله بدموع و خوف شديد و حاولت تبعد ايديها بس كان ماسكها بقوه
اتكلم بحنان و هو بيمرر ضهر انامله على وشها
_ لسه معقلتيش احنا مش اتفقنا و لا هترجعي في كلامك تعالي
قال كلامه و ضمھا
ليه بقوه و هو