الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بخجل مفرط من اعترافه شالت ايديه من عليها و بعدت عنه و هي خدودها متورده جدا و بتبص للارض بكسوف
دياب بلع ريقه برغ به.. و هو بصص على خدودها الحمراء و شفايفها الكريز اللي بتترعش من البكاء و حاوط خصرها و شالها بيد واحده و ايديه التانيه بيتحسس ضهرها بحنان و هو پيدفن وجهه في عنقها دفنت وشها في صدره بخجل مفرط و اتكلمت پخوف 
أبعد عني أنت وعدتني اروح عند ماما
حطها على السرير برفق و بعد عنها و هو بيحاول يظبط انفاسه و اتعدل في قعدته و اتكلم بهدوء 
مټخافيش مني مش هقربلك إلا بموافقتك هدخل اخد شاور عقبال ما تجهزي الغداء
أميرة بخجل مفرط انا مبعرفش اطبخ و لا عمري دخل مطبخ ماما هي اللي كانت بتعمل الاكل
أبتسم على خجلها منه و اتكلم بمرح يعني انا ضمنت مرتبي هيروح على الاكل الجاهز
كمل كلامه و هو دخل الحمام جهزي نفسك هتقفي تساعديني و انا بعمل الغداء
دخل الحمام و خرج و هو لبس بنطال مريح اسود و عاري الصدر حط المنشفه على الكرسي نزلت وشها الارض بخجل قرب منها و مسكها من ايديها و سحبها معاه في المطبخ و هو بيعلمها بحنان و هي بتستجيب معاه بسرعه
خرجت من الحمام لاقيته قاعد على الكنبة و باين عليه الڠضب و بيهز رجله من فرط عصبيته قعدت تحت رجله و مسكت ايديه حاوطتها بكف ايديها و همست برقه
مالك
جلال بصلها و سحب ايديه منها و بعد عنها و اتكلم بعصبيه
مفيش حاجه ينفع تسبيني لوحدي عشان متعصب و على اخري و مش مستحمل اي كلمه
فاطمه بصتله بهدوء و دموع ليه مالك
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع برغ به و احتياج 
مش عارف مالي بتسبيني و تطلعي و اندهلك مترديش عليه و انا بكلمك
فاطمه بدموع و تلقائية مقدرتش اقعد و اشوفك و انت بتتكلم على واحده غيري انا بغير عليك حتى من اختي
جلال بصلها و استغرب بتغيري بتغيري ليه
فاطمه پبكاء عشان بحبك يا جلال ايوا بحبك متستغربش مش عارفه امتا او ازاي بس أنا حبيتك و بغير عليك و مش من دلوقتي كمان من زمان من و انا لسه صغيره كنت بشوف حنانك و اهتمامك بيه حب و لما كبرت و بدأت تتجاهل وجودي كنت هتجنن و يوم اما جيت تطلب ايد زينه انا كنت اسعد انسانه في العالم عشان اتمنيتك من ربنا في كل صلاتي و انت عملت ايه ډمرت... كل حتا فيا لما طلبت تتجوز زينه مقدرتش مفرحش لفرحتها بس كنت موجوعه... اوي و لما عملت الحاډثه و ماټت... و اتجوزنا ۏجعي زاد اضعافه
قامت من قدامه و كملت بۏجع مش هي دي الطريقه اللي كنت اتمنى اتجوز بيها.. كانت كل احلامي اني اتجوز واحد يحبني زي ما بحبه بس العلاقه اللي بيبقى فيها طرف تالت مبتكملش
جلال وقف قدامها و مسك ايديها اللي بتترعش بحنان و اطمئنان سحبيت ايديها و حطيتها مكان قلبه و بصيت في عيونه بدموع 
قلبك دا محبش غير زينه طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل
فاطمه و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلا لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي
جلال بحنان مفرط و حب ليه دائما دفنه نفسك في الماضي زينه خلاص مش موجوده بس انتي الحاضر و المستقبل أنتي اللي هتبقي ملكه كل حاجه فيه حتا قلبي
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل قلبك
جلال بابتسامة و وسامه اه قلبي انا كنت دايما بشوفك اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملك يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
فاطمه تاهت في الحب الظاهر في عنيه أبتسم بحب و شالها و راح بيها اتجه السرير حطها عليه برفق و هي لسه في حضنه و ډفن وجهه في عنقها و... 
الفصل التاسع
شالها من على الأرض و هو ډافن.. وجهه في عنقها 
حطها على السرير برفق و قبل.. خدها بعمق و نزل على رقبتها قبلات متفرقه بحب و توهان فيها
فاطمه همست بخجل مفرط ابعد
جلال بعد وشه عنها و هو لسه مسك خصرها بتملك
و همس قدام شفايفها برغ به 
كفايه بعد بقى
الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري
في الصباح 
صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير و قربها منه اكتر و قبل.. خدها بعمق
حسيت بسخونية انفاسه على وشها 
فتحت عينيها بنوم بصتله و همست بنبره ناعسه
صباح الخير يا حبيبي
جلال قبلها.. برقه و همس بحنان
صباح القمر
بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح ل النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر 
مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح
فتحت عينيها و بصتله بتوتر
زعلان منى أنا ليه
جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته
معرفش اسألي نفسك يا هانم
جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها 
المتوتره و سحبها قربها منه و همس قدام شفايفها بمكر
بقى مش عارفه عملتي ايه امبارح
هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته 
بدأ يحرك ايديه على شعرها برقه اذابتها و همس بحنان
عيطي زي العيال الصغيره امبارح و بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا
فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها
انا انا مش فاهمه
انت تقصد ايه ما انا كنت معاك طول اليوم
جلال و هو يوزع قبلات... على وشها برقه
عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها
مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب
شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي
بصتله بتوهان و وشها متورد 
بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته 
جلال
وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض حاوطيت بايديها ضهره و دفنت وشها في حضنه بخجل مفرط و هي مستسلمه للمساته الحنونه
بعد فتره من الوقت طبع قبله مطوله على كتفها العاړي.. و هو محاوط بايديه كتفها و همس بابتسامة و سعاده 
مبروك يا مدام جلال الليثي
فاطمه خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من وضعهم جلال ابتسم على خجلها و ضمھا لحضنه اكتر
فاطمه بكسوف
انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه 
حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه كل اللي حصل
جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب 
عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا 
عشان تخدي راحتك و متتكسفيش تلبسي و تخرجي من الاوضه على بحريتك
بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي
فاطمه بخجل و رقه
هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه
زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري
جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود 
من بكرا هبدأ ابني حتى من الارض اللي عندي و يبقا بيت جديد ليكي لوحدك ايه رأيك
فاطمه بصتله بابتسامة بجد
جلال بتوهان
بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها ھتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي
فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل
قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك
ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل
جلال جه من وراها و حضنها من الخلف و بصلها بابتسامة في انعكسها في المرايا
ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره
حطي طرحه على شعرك و مفيش حاجه هتظهر
فاطمه بعدت ايديه من عليها و دخلت غرفة الملابس
في الأسفل ناديه كانت قاعده على الكنبة على اعصابها
المغرب وشك و هي لسه منزلتش قلبي بيكلني عليها حاسه ان فيها حاجه
صالح بهدوء
سيبي البنت هي مش قاعده مع حد غريب دا جوزها لما تنزل ابقي اعرفي اتاخرت ليه
ناديه قامت وقفت قدامه و قالت بقلق
لا انا هطلع لها مش هفضل قاعده كدا على ڼار
صالح بحد
اقعدي يا ام مسلم و خلي نهارك يعدي على خير متخليش جوزها يندم انه وافقها و قعد هنا معاها و مرداش ياخدها منك تعيش في بيت تاني
ناديه قاعدت على الكنبة و خبطت على رجليها بقلق
البت مكلتش حاجه من الصبح و لا فطار و لا غداء يا ترا فيكي ايه يا بنتي ليه توجعي قلبي عليكي
نزلت فاطمه على السلم و وراها جلال ناديه اول اما شافتها راحت عليها بسرعه و مسكتها من ايديها
ناديه بقلق و هي بتتفحصها بقلق و خوف
انتي كويسه تعبانه حاجه وجعاكي ردي عليه سكته ليه
فاطمه بصيت في كل الاتجاهات معاده عينيها 
لانها حاسه لو بصتلها هتعرف و اتكلمت بصوت منخفض
اهدي يا ماما انا الحمدلله كويسه يا حبيبتي
ناديه مسكت وشها و خلتها تبصلها و قالت بقلق 
بصيلي هنا و مټخافيش جلال عملك حاجه
فاطمه لا يا ماما
جلال معمليش حاجه بالعكس دا كويس معايا اوي
ناديه امال منزلتيش ليه من الصبح
فاطمه باحراج شديد
جلال كان سهران طول الليل بيخلص شغل و نام الصبح و انا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات