الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كان عندي قلق و معرفتش انام غير معاه
الطرحه وقعت من على شعرها من حكتها مسكتها بسرعه و عدلتها بطريقه فوضويه ناديه مسكت الطرحه و شالتها من عليها و اتكلمت بقلق شديد
ايه العلامات اللي على رقبتك دي جلال ضړبك
فاطمه بصيت على جلال بارتباك و توتر و اتكسفت من نظرات والدها القلقه و اتكلمت باحراج و همس
خلاص بقى يا ماما متحرجنيش عشان بابا
ناديه بصتلها پصدمه و ابتسمت بفرحه و عيونها دمعت من الفرحه
يا الف مبروك يا حبيبتي الحمدلله اني اطمنت عليكي يا نور عيني
مسكت ايديها و سحابتها معاها
تعالي معايا عايزكي تحكيلي كل حاجه و متخبيش عليه حاجه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
مسلم رجع من الشغل دخل الاوضه ملاقاش رقيه فيها غير هدومه و نزل دور عليها لحد اما لاقها في المطبخ واقفه و باين عليها التعب الشديد
مسلم بهدوء رقيه بتعملي ايه عندك
رقيه بصتله و ابتسمت برقه و هي بتخبي تعبها عنه 
بعمل الأكل روح و نص ساعه و يكون الأكل جاهز
مسلم قرب منها و اتكلم بحنان
انتي ايه اللي نزلك و انتي تعبانه أمينه هتعمل كل حاجه
رقيه برقه
أنا الحمدلله بقيت احسن من امبارح و كمان دي حاجه بسيطه
مسلم بصلها و حس بغيره شديده اما لاقى العباية متجسمه عليها و ظهره تفصيل جسدها اتكلم پغضب
ايه اللي انتي لابسه دا روحي غيري القرف دا و البسي ايه حاجه واسعه متبينش جسمك
رقيه اتنفضت پخوف و اتجمعت الدموع في عيونها ببراءة
هو ده البس اللي أنت جيبه كله ديك عليا اعمل ايه
مسلم تخيل ان جلال و والده شافوها بالبس اللي متجسم عليها اللي هو جبهولها بنفسه و قال بحنان و هو بيمسح دموعها بحنيه 
خلاص بطلي عياط و اجهزي بعد العشاء هننزل البلد اجيبلك كل اللبس اللي أنتي عايزه
رقيه بخجل مفرط ماشي
بص على شعرها بضيق و غيره و اتكلم بحنان و هو بيحاول ميزعلهاش و لو بكلمه و قال بهدوء
و شعرك دا غطيه بالطرحة هتبقي احلى و اجمل فيها مش عايز حد يشوف شعر مراتي غيري انا و أنتي معايا ابقي فوقيها براحتك بس برا الاوضه مش مسموح
رقيه حسيت بغيرته الوضحه و حبه لتملكه ليها لوحده في كل حاجه حتى شعرها و فرحة جواها و هي مش عايزه تبين فرحتها
حاضر خمس دقايق و اكون مخلصه الأكل
مسلم بستغرب
مش كانوا نص ساعه من شويه
رقيه ضحكت برقه
هحاول اخلص بسرعه عندي فضول انزل البلد و اشوفها بدل الحپسه دي
مسلم تاه في ضحكتها للحظات و قد ايه هي بريئة و بتفرح و تنسى كل زعلها بأقل حاجه ابتسم بحب و خرج من المطبخ
رقيه كملت تجهيز الاكل بشغف و هي كلها حماس و حاسه بسعادة و هي ناسيه تعبها خلصت الاكل و حطيته على السفرة و وقفت جنب كرسي مسلم
فاطمه بهدوء اقعدي يا رقيه هتفضلي واقفه عندك
رقيه بصتلها بتوتر و بصت ل ناديه اتكلمت پخوف من نظرات ناديه
شكرا.. أنا هاكل مع ابله أمينه
مسلم بهدوء و نبرة صوت حاول انها تبقا 
حنونه ممزوجه پحده
اقعدي يا رقيه من هنا و رايح هتقعدي معايا على السفرة
رقيه خاڤت اكتر اصل ابله أمينه
مسلم بصلها و اتكلم پحده
مبحبش اعيد كلامي مرتين اقعدي جنبي
رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان
كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك
رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت 
قامت شالت السفرة و اتفاجئت ب فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها
فاطمه بخجل من معملت والدتها
رقيه روحي أنتي البسي
مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك
رقيه بتلقائيه اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق
فاطمه هزت رأسها بهدوء دا يبقا لبس زينه اختي
رقيه بصتلها بحزن و دموع الله يرحمها
فاطمه بتنهيده
يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي
رقيه بصتلها بابتسامة مش عارفه اشكرك ازاي
خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال
مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه 
مسلم بصلها و اضايق جدا من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه
رقيه هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي
مسلم هننزل مول في البلد
هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه
رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا
وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس
بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان
مسلم عايز دول كمان
رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست
قليل الادب
ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس
خليها قليل الادب معاكي احسن من برا
بصتله پغضب طفولي و غيره و وشها احمر من ڠضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم
مسلم تحبي تطلبي ايه
رقيه بحماس و تلقائيه ايس كريم بالشكولا
مسلم شاور للندل بابتسامة
لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة
مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية
أنا مسافر
رقيه بصتله پصدمه و اتكلمت بتردد
مسافر.. رايح فين
مسلم تأمل صډمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري
رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
هتقعد هناك قد ايه
الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف
هزيت رأسها بهدوء و دموع
طيب و انا هعمل ايه من غيرك
مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
هتفضلي هنا في البيت
رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت پخوف
ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر
مسلم قطعها پحده
لا انتي مش هتخرجي من بيتك
رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 
تروح و تيجي بالسلامه
مسلم مسك الفنجان 
مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح
هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه
في سراية عائلة الليثي
فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم
فاطمه همست بخجل
انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه
طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم ب الباب بيتفتح و دخل جلال
جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها المثير.. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها و مسكها من خصرها بتملك
جلال بتوهان في جمالها
ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا
فاطمه ضړبته بخفه في كتفه بغيظ
والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا
جلال بابتسامة ماكره
لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها
فاطمه بخجل و رقه
جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام
جلال بابتسامة
من عناية هسيبك تنامي 
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم
بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق.. و غشق قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للڠضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء پغضب حارق
مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر
جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم پغضب مقتوم
كنتوا فين لنص الليل كدا
مسلم بجدية اخافتها
اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك
رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
استني رايحه على فين 
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك
مسلم بصوت غاضب
قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل
جلال طلع الس لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الڠضب
مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما امۏتك و اخد بت ار... مراتي 
الفصل العاشر
جلال طلع الم سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح
قولتلك متتحركيش
و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما امۏتك و اخد بت ار مراتي
رقيه شهقت بړعب حقيقي مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالڠضب
أنت اټجننت بترفع على مراتي الم سدس
جلال بصله و اتكلم پغضب عارم و هو لسه مصوب المسډس.. عليها
مراتك اللي اخوها ق تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه
مسلم حاس پخوف و ړعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه 
رقيه ملهاش ذنب في مۏت زينه
جلال بسخرية
يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك
و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح
رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات