السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي بالدنيا
أميرة اتكسفت منه و قامت من على رجله بتوتر
طب امشي قبل ما الليل يدخل
دياب بصلها بعشق و اتصنع التعب و مسك رأسه بمكر
مش عارف هرجع البيت ازاي
و هعرف اسوق العربيه و لا لا و انا بالشكل دا
أميرة حسيت پخنقه بسبب تعبه و اتكلمت بدموع
خلاص خليك هنا متمشيش لحد ما تبقى كويس و تقدر تقوم و تسوق العربيه
دياب مسك ايديها سندته و راحت على السرير فرد جسمه عليه و هو ماسك ايديها
خاېفه عليه
أميرة غمضت عينيها بۏجع
مش ابوا ابني لازم اخاڤ عليك
اسف
أميرة تاهت في نظراته و اتوترت من قربه
مش عارفه اسمحك و لا ازعل منك جوايا 
هعلنه في اقرب وقت
أميرة بابتسامة و رقه
مش دلوقتي سبني امهد الموضوع ل ماما الاول
بتضغط عليها بتنظيف السرايا يوميا و معملتها بتسوء معاها بالذات في حضور وداد 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء و هي حاسه پألم.. شديد
أمينه ست رقيه مالك يا بنتي أنتي تعبانه
رقيه بتعب
بطني ۏجعاني اوي بقلها كام يوم و دايما حاسه بدوخه
أمينه بابتسامة
يبقا صح أنتي حامل
باين عليكي بس مكنتش متاكده
رقيه بصتلها پصدمه كبيره و همست حامل
أمينه بابتسامه
ايوه حامل احنا فيها 
هبعت حد الصيدلية يجيب اختبار حمل و نتأكد
هزيت راسها بتوهان و طلعت اوضتها استنتها و هي على اعصابها و حاسه بتوتر شديد ممزوج پخوف 
أمينه جابت الأختبار و طلعت قبلت فاطمه خارج من اوضتها
فاطمه بستغرب بتعملي ايه عندك يا خاله
أمينه ريحه لست رقيه اوضتها
فاطمه رقيه هي مش بتعمل الغداء تحت
بصيت على كيس الصيدلية و اتكلمت بقلق
هي مالها تعبانه
أمينه بابتسامة
دا اختبار حمل عقبالك يا ست فاطمه هديها الاختبار و هنزل على طول احضر الغداء
فاطمه اتبسطت على عوض ربنا و الرزق اللي ربنا رزقه ل مسلم و اتمنت ان ربنا يرزقها زي رقيه بقطعه من جلال
أمينه سابتها و دخلت اوضة مسلم رقيه اخدت منها الاختيار بلهفه و دخلت الحمام بسرعه قراءة كيف استخدامه 
او لا 
هي هنا لسبب و بمجرد ما هينهيه هيطلقها و ابنها هيتظلم بنهم هيجي يشوف مدا الضلم و القهر اللي بتتعرضله على ايد والده
مالك يا حبيبتي
رقيه بصوت مبحوح اتكلمت من بين بكائها
انا حامل
أمينه بفرحه
مفاجأة
أمينه على راحتك يبنتي خليكي هنا مرتاحه و انا هنزل اكمل الغداء
رقيه ممكن تجبيلي اي بسكوت و معاه شاي لاني مش قادره اكل اي حاجه
أمينه من عنيه يا ست البنات
الشديده في الأمومه اتخيلت مواقف كتير بنها و بين طفلها بفرحه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم .
في المساء
منه زي امه
رقيه بدهشه
انا مستحيل اعمل حاجه زي دي
انا كنت بديله الرضعه لان أمينه مشغوله
ناديه بصتلها پغضب شديد
انتي روحتي فين.. الدلع اللي كنتي عايشه 
انا انا حامل و من ساعة ما عرفت مش عارفه المفروض اعمل ايه او اتصرف ازاي و محتاجه وجودك معايا الفتره دي
ناديه اټصدمت من الخبر و معرفتش تفرح او تزعل بعدتها عنها بهدوء و اتكلمت بهدوء
ابعدي عني ملكيش دعوه بيا عندك امك
لما تعوزي حاجه كلميها اخرجي برا و في اوضتها تشاهد فيلم قطع تفكيرها فتح الباب و دخل مسلم بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غاية الوسامه و الجمال ساحب شنطته رقيه بصتله و فضلت متنحه فيه
مسلم تأمل دهشتها بستغراب
ايه مش عايزني ارجعلك
وحشتك لدرجه دي مكنتيش بتاكلي في غيابي
رقيه بصتله بحب و توهان في ملامحه
اه.. اقصد لا لا موحشتنيش
في ايديها بارتباك و قالت بتوتر
مسلم
مسلم بصلها بشتياق لسماع اسمه منها اتكلم بحنان
الخۏف دا كله عشان نطقتي اسمي امال لما تقولي اللي عندك هتعملي ايه
رقيه بصتله و اتكلمت بسرعه و خوف
انا حامل
مسلم وقف قدامها پصدمة اخر شئ كان يتوقعه ان رقيقه تطلع حامل بالسرعه دي
مسلم بصلها پصدمه
حامل امتى عرفتي انك حامل و اتاكدتي ازاي 
رقيه عملت اختبار حمل
مسلم رجع شعره للخلف پعنف و اخد نفس و هو بيخرج كل غضبه و عصبيته فيه و بيحاول يهدي غضبه
امتا و ازاي
رقيه اتنفضت پخوف من هيئته و اتكلمت بدموع
بعت أمينه جابتلي اختبار من الصيدلية
و عملته و ظهر الحمل من يومين
مسلم پغضب شديد
يومين و انا زي الاطرش في الزفه ازاي معرفش ازاي جتلك الجرائه تخبي عليا حاجه زي دي و لا كنتي مستنيه اما تولدي و تعرفيني بحملك
رقيه بدموع
استنيتك تنزل عشان اقولك 
معرفتش اتكلم في التلفون كنت خاېفه منك
مسلم پغضب و تلقائيه نزليه
رقيه شهقت پصدمه كبيره و شدت الغطاء عليها و قامت من على السرير وقفت قدامه پخوف و ذعر
ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.. ابني و ابنك
مسلم بصلها بالم و اتكلم بمنتهى البرود
انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش مستعد للخلفه دلوقتي او بالاصح منك أنتي
رقيه دموعها نزلة بحسره.. كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب
مسلم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
هشوف دكتور يرضى ينزله
رقيه ابتسمت من وسط دموعها بمراره
ادام أنت مش عايز تخلف مني اتجوزتني ليه
اعمل فيه اللي أنت عايزه بس اخويا لا بلاش احمد لو عايزني انزل ابني قصاد حياة اخويا موافقه حتى لو هتاخد روحي معاه برضو موافقه بس ابعد عن اخويا
بعد ايديها عنه بعصبيه و دخل الحمام و رزع الباب وراه قعدت على الارض پبكاء حطيت ايديها على قلبها پألم.. دخلت البلكونة و بدأت تنظم انفسها اللي بدأت تقل بصيت حوليها و هي تايها و فضلت تبكي بقوة و مش قادره تتحكم في دموعها
مسلم بص لنفسه في المرايا پغضب و بدأ يكسر.. في كل حاجه حوليه و هو بيتنفس بسرعه من فرط عصبيته 
خرج من الحمام و نزل على طول دخل المطبخ و اتكلم بصوت غليظ
الكل يخرج برا مش عايز حد موجود غير أمينه
بدأ الخدم يسيبه شغلهم و خرجت واحده واحده من المطبخ لحد اما المكان فضي على أمينه
بصلها و اتكلم پغضب
أنتي مكنتيش بتعملي اللي بقولك عليه ليه
أمينه پخوف و توتر
و الله يا مسلم بيه كنت بشربها كل يوم العصير بنفسي بس حبوب منع الحمل.. مش بتمنع الحمل بنسبة ميه في الميه و ممكن يحصل حمل و هي ماشي عليه بنتظام و لو حصل و هي بتاخده ميأثرش على الحمل
مسلم مسح على وشه بنرفزه
الدكتوره مكتبتش ليه على نوع علاج يمنع خالص
أمينه بتوتر اشد
هو دا الحاجه الوحيدة اللي مش هتحس بيها و هي بتاخدها اما بقي الوسائل بتبقى عمليات و فيه حقن و أنت قولتلي وسيلة متحسش انها بتاخدها
دخل الاوضه بعد اما هدي من غضبه لاقها قاعده على الكنبة و سنده دماغها عليها و دموعها نزله بحزن
مسلم بصلها و اتكلم پحده
عرفت مكان دكتوره و خدت معاها معاد
قدامك نص ساعه تكوني لبستي
رقيه اتكلمت بصوت منخفض متعب و هي بتترجاه بعيونها
حاضر
اتحركت

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات