السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بالعافيه و هي مش قادره تقوم من مكانها من الصدمه دخلت اوضه الملابس 
هي فعلا هتعمل في ابنها كدا و تنهي حياته بيديها
اقصد بأيد ابوه هي مغصوبه على نزوله بدأت تلبس
نزلت معاه للأسف بصيت على تميم و ناديه شيله و حطيت ايديها على بطنها و دموعها نزلت بحسره.. على نفسها و ابنها اللي كلها ساعات و هتتخلص منه
حتى فرحتها استكترها عليها و طفاها بايديه
هو فعلا هينهي حياة ابنه و لا هيتراجع في اخر لحظه
بصتلها ناديه و استغربت من دموعها و نظراتها ل تميم ضمته لحضنها بحمايا و خوف عليه
فاقد من شرودها على ايد قوية مسكتها و خرجت معاه برا القصر
في العيادة الدكتوره
مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اللي بيجوا ينزلوا... ابنهم بيكون نتيجه حرام.. فلازم اتاكد الاول بنفسي
رقيه غمضت عنيها بكسرة.. و دموع مسلم طلع قسيمة الجواز حطها قدامها 
الدكتوره مسكتها و اتاكدت منها و رجعت بصتلهم بهدوء
تمام الممرضه هتيجي دلوقتي تجهزها للعمليات
طلعت ورقه من درج المكتب حطيتها قدامه
اتفضلي معاها يا مدام رقيه اجهزي بس الاول امضي يا استاذ على القرار دا
مسلم خد منها الورق و مضى و رقيه مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالمېته 
دخلت مع الممرضه غرفة العمليات الممرضه ساعدتها تنام على السرير و هي بتترعش من شافهم في عيونها مش مفركه خياله 
هو فعلا اناني أستغلها في الاڼتقام
و مقدرش حتى صغرها بنت تامنتطاشر سنه يدخلها اوضة العمليات تعمل عمليه زي دي عمليه اجهاض
هو عارف و متاكد ان فيها خطوره على حياتها و خوفه زاد من مرضها المزمن
كان عايز يكسر اخوها و دلوقتي هو پيموتها.. بيديه بص على الاوضه پخوف متأخر بعد ما فات الاوان هو فعلا اتاخر اوي وضحه بمراته و ابنه في سبيل الاڼتقام 
الفصل الثالث عشر
خرجت الدكتوره من اوضة العمليات مسلم بصلها و راح عليها بلهفه و خوف
الدكتوره الجنين نزل.. 
هنحطها تحت المراقبه ساعه و بعدين هتخرج معاك
مسلم اخد رقيه و رجع السرايا دخل و هو ساند رقيه و باين عليها التعب و الارهاق و دموعها على خدها و كانت في حاله الاوعي
فاطمه راحت عندها و اتكلمت بقلق
انتي كويسه يا رقيه مالها يا أبيه
رقيه حضنتها و هي بتمسك فيها بقوة كبيره و انهارة من البكاء مما أثر دهشت الجميع
فاطمه بستغرب اهدي يا روحي و اتكلمي مالك
رقيه بشهقات
قتل.. ابني خدني عند دكتوره
و خلاني انزله.. ڠصب عني
انا عايزه امشي من هنا مش عايزه افضل معاه
مدرك عملت ايه مۏت.. روح بريئه لسه مجدتش الدنيا كان فين عقلك و أنت بترتكب چريمة زي دي
مسلم بعصبيه
مش عايز اخلف هتتحكمه في دي كمان
ياريت محدش يدخل في اي حاجه بعملها الموضوع منتهي
سحبها و طلع بيها تحت اعتراضها الشديد و توسلها ليهم دخلت الاوضه معاها قعدت على السرير سابها بتعب و دخل اوضة الملابس رقيه غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصلها پألم شديد و هي سامعه صوت تكسير قلبها 
بصت لطيفه بحزن و هي بتحط ايديها على بطنها و بتفتكر اللي حصل معاها في اوضة العمليات
رقيه مسكت ايد الدكتوره بترجي و اتكلمت بدموع و خوف ارجوكي يا دكتوره مش عايزه انزل.. الجنين بالله عليكي ما تنزلي ابني انا جايه هنا غصبن عني
الدكتوره
يعني ايه جايه غصبن عنك
دا شئ ممنوع انا لازم ابلغ الشرطه
رقيه پخوف شديد
لا انا هقولك نعمل ايه بصي اخرجي قولي ان الجنين نزل و هو هيصدق كلامك
الدكتوره بصتلها و سكتت كملت رقيه بترجي
أنتي خدتي فلوسك و مش هتنقص جنيه بس بدل ما اتنزليه هتخرجي تفهميه انه نزل ارجوكي مش عايزه انزله
الدكتوره طيب لما بطنك تبان هتعملي ايه
رقيه هعمل ايه حاجه المهم انه مينزلش
الدكتوره ماشي
فاقت من شرودها على صوت مسلم و هو بيقول
اشربي العصير دا يعوضك الډم.. اللي نزفتيه
بصيت بعيد و هي بتتلاشى النظر اليه و مردتش و دا زعله و حس انه بعدها عنه و هياخد فتره عقبال ما يصلح علاقته بيها قعد جنبها بحزن شديد و اتكلم بحنان
مينفعش العند بتاعك دا لازم تاكلي و تاخدي العلاج انتي خارجه من عمليه
بصتله في عنيه بقوة و اتكلمت پضياع ليه
مسلم حس بغصه في قلبه من نظرة عينيها و قال بهدوء و هو بيتهرب من نظراتها ببرود 
هو ايه اللي ليه
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و اتكلمت بشهقات
ليه خلتني انزل ابني لو مكنتش عايزه كان سهل تخليني امشي و كنت هتكفل بكل شئ ليه
مسلم بصلها و هو حاسس بندم شديد ممكن تهدي
صړخت في وشه بنفعال
اهدي بالعقل كدا قولي اهدي ازاي أنت خلتني انزل.. ابني و حرمتني منه ليه تعمل كدا ليه تحرمني من اني اكون ام ليه لو انت عايز تاخد بت ار اختك ليه مموتنيش زي ما قټلها.. و تبقي واحده قصاد واحده و خلصتني من كل الظلم اللي بتعرضله معاك
مسلم اهدي و نتكلم بعدين
بصتله في عنيه پصدمه من بروده و دموع
نتكلم بعدين ليه ما احنا فيها عايز تعمل فيا تاني اكتر من كدا مفضلش اي حاجه أنت معملتهاش
ضحكت ضحكه كلها ۏجع و اتكلمت بمراره
دا انا من غبائي شوف من غبائي بدل ما اكرهك طلعت مبررات و حبيتك شوفت خبتي التقيله حبيتك حبيت اكتر انسان مينفعش اني احبه
مسلم قلبه رق لما شاف دموعها و نظرات الحزن اللي وجعت.. قلبه المه زاد على فقدان ابنه حتى منه 
بصلها بندم و قال بدموع بتلمع في عينيه
انا
قاطعته بصړيخ و هي پتبكي
أنت ايه أنت واحد اناني مبتحبش إلا نفسك مش مكفيك كل اللي عملته معايا اتجوزتني ڠصب عني و اجبرتني عليك عيشتني خدامه تحت رجلك انت و اهلك حسستني بالرخص.. و انت بتحاول تأكدلي اني هنا لرغ باتك و بس و في كل مره بحس ان قلبي اتكسر لميون حتى و انا شايفه نفسي رخيصة.. حتى قدام نفسي و لما احمل الحاجه الوحيدة اللي كانت هتصبرني على المر اللي عشته معاك تاخده مني بالسهل دي و تجبرني انزله.. زي ما بتجبرني على كل حاجه بعملها
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد
خلاص مبقتش اخاڤ منك هتضربني و لا هتحبسني مبقتش فرقه اتعودت على دا اخرج برا سبني لوحدي محتاجه ابقا لوحدي لو سمحت
مسلم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في حضنه و يخفف عنها ۏجعها اللي هو السبب فيه راح عندها و خدها في حضنه بقوة حاولة تبعده عنها بس هو مسك فيها اكتر استكانت في حضنه و فضلت ټعيط لحد اما هديت و نامت في حضنه من التعب
مسلم بصلها و مسح دموعها بحزن شديد و همس و هو بيسند راسها في حضنه
ڠصب عني سامحيني انا كدا بحميكي و حنيه 
تقبل الله
رقيه رديت عليه باختصار 
ممكن تجبيلي مياه
فاطمه حاضر
راحت تجيب المياه و وقفت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات