السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

جانبه تصبله في الكوبايه شدهل و قعدها على رجله بصتله بخجل مفرط
جلال بصيلي من قريب هيبقي احسن
من ايه يا حبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي
فاطمه همست بخجل جلال
في حياة جلال
فاطمه بفرحه بجد
جلال بحب
ايوا بجد أنتي مش عارفه انا بحبك اد ايه يا فاطمه
فاطمه حسيت انها طيره في السماء بصتله بابتسامة
معقول حبتني بالسرعه دي
احنا لسه متجوزين من فتره قليله
فيها اكتر و اتكلم بهمس
اثبتي أنتي وحشتيني وحشتيني اوي
فاطمه بأبتسامه و فرحه من قلبها خدت نفس عميق و اتكلمت برقه و بحب
انا بحبك
جلال حس ان قلبه بيرقص من الفرحه و كان نفسه الزمن يقف عند الجمله دي كانت لسه حاسه پألم.. و اتكلمت بالعافيه
أمينه.. أمينه الحقيني
مسكت في الباب و هي حاسه انها هتقع من التعب المفرط
يا فاطمه... أمينه حد يلحقني ياولاد
رقيه كانت قريبه من اوضتها سمعت صوتها جريت بسرعه ناحيت اوضتها لاقيتها سنده على الباب بصتله پصدمه قاطع صډمتها وقعها مغشيا عليها بصتلها بړعب و نزلت لمستوها على الارض و هي بتمسك وشها پخوف و ړعب
رقيه بصړيخ و نبرة صوت مرتعشه من شدت خۏفها
فاطمه يا أبله أمينه حد يلحقني بسرعه
اتجمع على صوتها كل الخدم اللي في السرايا و فاطمه
فاطمه بصتلها بخضه و نزلت لمستوها بړعب
ماما رودي عليه و نبي ماما الحقيني يا أمينه اعمل ايه و ايه اللي حصل
رقيه پخوف شديد
معرفش انا جيت لاقيتها كدا
حد يسندها معايا نحطها على السرير
أمينه و فاطمه سنادوها حطوها على السرير و رقيه طلبت الدكتور و وقفت جنبها و هي خاېفه عليه الدكتور جه و كشف عليها في وجودهم تحت نظرات الخۏف و القلق منهم
ناديه بدات تفوق تدريجيا و كانت فاطمه و رقيه حوليها و على وششهم الخۏف و مستنينها تفوق بفارغ الصبر
ناديه بصت لدكتور و اتكلمت بتوهان
ايه اللي حصل
الدكتور
اللي حصل ان حضرتك بتكلي جبنه قديمه و دي ممنوعه عنك يا حجه ناديه جتلك أزمه بس الحمدلله ربنا سترها و قدرنا نلحقك
ناديه مسكت رأسها بتعب
انا جيت اخد الدواء لاقيت الشريط خلص و ملحقتش اجيب واحد غيره
الدكتور بص لرقيه و قال
الحمدلله ان بنتك لحقتك لولاها كان زمانه دخلنا في مشاكل تانيه احنا في غني عنها دي جبتني من قدام المړيض
ناديه بصيت على رقيه و سكتت رقيه اتكلمت بهدوء
دا الواجب يا دكتور انا معملتش حاجه حد تاني في مكاني كان عمل كدا و اكتر
الدكتور
شكلك مهتميه بصحة والدتك و لو فعلا عايزه مصلاحتها تبعي معاها موعيد العلاج بتاعها دا الادويه اللي هتمشي عليها ياريت لو تجبيها انهارده
رقيه خدت منه الورقه حاضر يا دكتور
الدكتور خرج بصتلها رقيه و اتكلمت برقه
حمدالله على سلامتك يا طنط ناديه
ناديه بصتلها و اتكلمت بنبرة صوت هاديه
الله يسلمك يبنتي
رقيه بعتاب
كدا تخضيني عليكي من هنا و رايح انا اللي ههتم بمعاد ادويتك هنزل اخلي حد يروح يجبلك العلاج من الصيدلية
خرجت من الاوضه راحت اوضتها اخدت فلوس من اللي مسلم سيبها عشان لو احتاجت ايه حاجه و هو مش موجود و نزلت بصيت ل بوابة السرايا بتفكير و راحت ناحيتها بتردد
رقيه بتوتر 
افتحلي الباب هروح اجيب الدواء من الصيدلية ل طنط ناديه
الغفير فتحلها الباب خرجت رقيه و مشيت بهدوء و هي بتتلفت حوليها پخوف و بدأت تسرع من مشيتها لحد اما وصلت بعد حاولي ساعه عند محطة القطر
مسلم رجع من الشغل لما جاله اتصال ب تعب ناديه نزل من العربيه و دخل بسرعه على اوضتها لاقها قاعده على السرير و جنبها فاطمه مسكه كوباية عصير
برقه مفيش حاجه يا أبيه ماما بقيت كويسه
مسلم دور بعيونها عليها و اتكلم بستغرب
فين رقيه مش شايفها يعني
فاطمه اتوترت بشده
الصراحه يا أبيه الغفير شافها و هي بتجري بس عقبال ما جري وراها كانت اختفت و ملحقهاش
مسلم پصدمه و ڠضب ممزوج پخوف و ړعب عليها
هي ايه اللي خرجها
انا مش ماكد عليكوا محدش يخرجها من البيت
فاطمه پخوف خرجت على اساس تجيب الدواء لماما
مسلم پخوف اشد من امتا الكلام ده
فاطمه من حوالي نص ساعه من بعد ما كلمتك
مسلم جري بسرعه البرق و هو حاسس پخوف شديد اخد عربيته و طلع على الاوتيل اللي نزله فيه وداد وصل بعد حوالي عشر دقايق بسبب سرعته العاليه اللي كان ماشي عليها 
رقيه مراتي فين
وداد بصتله بستغرب و تفاجأ من وحوده
يعني ايه بنتي فين هي مش عندك في السرايا
مسلم حس ان قلبه هيقف من شدت خوفه و الكلام خرج منه بصعوبه و هو بيتمنا يكون في كبوس و رقيه لسه في السرايا قال بنبرة مرتعشه
هي مجتش هنا
وداد بقلق اشد
لا مجتش و فهمني بنتي مالها ايه اللي حصلها
مسلم بصلها و اتكلم پخوف و ړعب حقيقي
رقيه هربت مني 
الفصل الرابع عشر
مسلم ضم ايديه پغضب مهلك بصلها و اتكلم من بين سنانه پغضب مكتوم
مراتي هربت
من البيت و مبتردش على تلفوني أميرة حاولي تكلميها اكيد هترد عليكي و اعرفي منها مكانها اكيد ملحقتش تبعد عن هنا
أميرة خاڤت من نبرة صوته و رنت عليها رقية رديت عليها بنبرة صوت متعبه
ايوا يا أميرة
مسلم شورلها تمشي معاه و تكمل كلامها و همس ل وداد
خليكي أنتي هنا و لما اتلقيها هقولك
أميرة مشيت معاه پخوف على رقيه
رقيه ايه الدوشة اللي جبنبك دي أنتي مش في السرايا
رقيه بتنهيده متعبه
لا انا هربت من مسلم و مش هرجعله تاني
أميرة ركبت مع مسلم العربيه و انطلق بيها مسك الموبايل من ايديها فتح مكبر الصوت و خلاها تكمل كلامها
هربتي.. طب أنتي فين دلوقتي
رقيه بصيت حوليها و هي حاسه بتعب
في محطة القطر
أميرة بصتله بتوتر
طيب هتروحي فين دلوقتي و احنا مش في القاهرة
رقيه انا اسفه يا أميرة بس هضطر اقفل معاكي عشان القطر بتاعي خلاص هيوصل
أميرة برجاء
بلاش يا رقيه
عشان خاطري مسلم شكله بيحبك بجد و قلقان عليكي اوي
مسلم اتكلم بتوتر شديد
رقيه اسمعيني كويس يا حبيبتي انا اسف
رقيه وقفت في مكانها و هي سامعه پصدمه و ذهول شديد اكمل مسلم برجاء
اسف على قسۏتي.. عليكي
اسف ان اتسببت في اذيتك و خلتك مش واثقه فيا
انا عايزك متمشيش مش هعرف اعيش من غيرك اوعدك اني هعملك كل اللي انتي عايزه بس متمشيش و تبعدي عني استنيني عندك لحد اما اجيلك
رقيه بصت للقطار بضعف و هي سمعه صوت مسلم الحنون عليها بتشتت
مسلم بحنان مفرط و دموع
انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك و مش هتسبيني
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت پخوف
لا مش رجعه و ياريت تطلقني
وسيلة أنتقام حبيبه الشاهد
التفتت حوليها لتنصدم بجلال و معاه رجلين اشداء يحملون سلاح.. في ايديهم مخبينه تحت الجلابيه اللي على كتفهم بيدوره عليها باعينهم وسط الناس
شهقت بړعب و همست پخوف شديد
جلال جلال

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات