رواية وسيلة اڼتقام من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
كدا لبسه واسع من دلوقتي
أميرة پغضب و دموع
ايوا لبسه واسع خاېفه بطني تكبر
و ماما تاخد بالها منها و هي اصلا ملحظه اني بقيت انام كتير و دايما دايخه و بقرف.. من الأكل و معرفها انه برد شديد و هي لولا بالها مشغول على رقيه كانت صممت اروح عند الدكتور و ساعتها مش هعرف هقولها ايه
مسكت راسها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
و لا اختارتك السچن.. ارحم من العيشه اللي انا عايشها دي على الأقل كانت هتقوملي محامي و تعرف ببراءتي بس انا اللي استاهل انا اللي وافقت و رخصت بنفسي و انا اللي عايشه في ړعب طول الوقت
مسكت ايديه بدموع و اتكلمت برجاء
ارجوك اعمل اي حاجه و انا مستعده اعيش خدامه تحت رجلك العمر كله بس انقذني من الورطة اللي انت حطتني فيها دي ماما ممكن يجرلها حاجه لو عرفت
يحبيبتي انا مستعد اجيلك من بكرا الصبح بس انتي اللي ممنعه كل اما اقولك اكلم مامتك امتا تقولي استنى
أميرة بدموع خاېفه ترفض
دياب بحنان و هو بيمسح دموعها بحب
مټخافيش يروحي هتوافق
الويتر جه و حط الطلبات بتاعتهم و مشي دياب حط قدامها الأكل بهدوء و اتكلم بجدية
أميرة بصت للأكل و بدأت تاكل لانها حاسه انها تعبانه و محتاجه تتعذاء عشان تقدر تقف جنب رقيه حطيت ايديها على فمها
أميرة بتعب شديد
دياب وديني الحمام بسرعه
دياب قام معاها وداها الحمام جريت دخلت و قفلت الباب على نفسها بص لطفها بستغرب و أنتي كويسه
أميرة همست بتعب و حاولة تطمنه
دياب حس بزعل و ڠضب من نفسه انها بتعاني في حملها لوحدها و محدش معاها يراعيها مسكت فيه بقوة خرج بيها من الحمام
أميرة خبت وشها فيه بخجل و همست
خليني امشي من هنا
دياب راح على الترابيزه حط الحساب و خدها و مشي رجعوا المستشفى
أميرة كلمت وداد و طمنتها على رقيه و عرفتها انهم في السرايا و هتبات معاها و مردتش تقولها ان رقيه تعبت
مسلم صحي من النوم على صوت صړيخ شديد لينصدم بشده من منظر رقيه
الفصل الخامس عشر
صحي مسلم من النوم على صوت صړيخ شديد لينصدم بشده من منظر رقيه
كانت تتلفت حوليها پخوف و ذعر و هي بتشيل الكانوليا من ايديها
حضنها مسلم بقوة و اتكلم بحنيه مفرطة
مټخافيش يا حبيبتي اهدي انا معاكي و محدش يقدر يئذيكي
مسلم.. أنت أنت هنا بجد انا عايشه لسه مامتش
مسلم ضمھا لحضنه بحمايه و قال بحنان و هو يحاول بث الاطمئنان لقلبها
مټخافيش يا حبيبي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش
رقيه حطيت ايديها على بطنها برعشه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه و كانت لسه هتقع بالكلام قدامه بس لحقت نفسها و بصتله و متكلمتش
مسلم بتهيده متعبه مسك ايديها بحنان و اتكلم بندم
رقيه انا خدت قرار انك تنزلي.. ابني عشان احميكي ولادي عمي كانوا مستنينك تحملي و تجيبي الشهر السابع و كانوا هيخلصه عليكي خفت عليكي لاني مش عايز اخسرك
صح و بحميكي
رقيه بدموع و هي بتحاول تبعده عنها پخوف و شدت الغطاء دارت بطنها بيه من عيونه پخوف
انا مسمحاك يا مسلم
حبي و خۏفي من ضعفي نحيتك
الشړ عليك
متتكلمش كدا تاني متجبيليش سيرت المۏت.. خالص على لسانك انا مش هعرف اعيش من غيرك كفايه بابا و ابيه احمد بعدوه
ضمھا بقوة بعشق جارف و همس بحب
اني هتغير علشانك هتتلقي مسلم تاني خالص من انهارده و هعوضك عن كل الايام البشعه اللي عشتيها لاني بحبك يا رقيه هشوف كل اللي أنتي عايزه و هنفذه و لو عايزه تخلفي انا موافق بس متبعديش عني
رقيه كانت بصله بدموع و هي حاسه بصدق كلامه بس عقلها مشتت و خۏفها بقى من اهل مسلم لما يعرفه بحملها قاطعهم صوت دقات
الممرضه باحراج
اممم معاد الدواء بتاعك بس قبليها لازم تكوني واكله
حطيت الأكل قدامها و الادويه
بصتله جامد و سألته بتردد
خاېف عليا
مسلم اتنهد و رد عليها بتلقائيه
اكيد خاېف عليكي
رقيه بصتله برقه
طيب و أنت مش هتاكل
مسلم ابتسم على حنيتها عليه و هز راسه بهدوء
الاكل دا بتاعك متشغليش نفسك بيا
رقيه بعدت ايديه عنها و اتكلمت بزعل مصتنع
خلاص و انت كمان متشغلش بالك بيا
مسلم بتنهيده من عنادها و حنان
انا مبحبش الاكل دا كلي و أنا هجيب ليا اكل من برا
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحركه تلقائية منها و بصتله
لا كفايه مش قادره و ياريت متضغطش عليا انت لسه وعدني انك هتتغير
مسلم فهم تلميحها و قام من جنبها و حط الاكل على ترابيزة موجوده في الاوضه و رجع ليها سحب منديل من على الكمودو و مسح فمها
مسلم بصلها بافتقاد شديد و حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب انه ضغط عليها في تنزيل.. الحمل
حط ايديه على شعرها بحنان
بقيتي كويسه
يروحي بابا عندوا شغل الصبح و مش عارف ينام منك خالص و بيتخار على شغله
جلال فضل يتقلب و حاول ينام تاني بس النوم طار من عنيه من صوت بكاء تميم
استنا فاطمه ترجع بس طولت قام خرج من الاوضه لاقها في الاوضه بتتمشا بيه و هي بتحاول تنيمه
فاطمه بصتله و حطيته في سريره اللي نقلته معاهم في نفس الاوضه
جلال اترما على الكنبه بارهاق و همس بجديه
خليه في الاوضه التانيه مش عارف انام منه و عندي شغل بدري الصبح
فاطمه حطيت عليه الغطاء بحنان
هيصحى تاني لو شلته من مكانوا
جلال فتح عينيه بصلها بنعاس و اتكلم
بفكر انقله الاوضه بتاعته
فاطمه بتلقائيه و خوف
ليه خليه معانا هو مبيعرفش ينام غير معانا
جلال بصلها و تاه في جمالها و رقتها
انا حاسس انه مضيقك و مش مخليكي عارفه تعملي حاجه
فاطمه قعدت تحت رجله عشان توصل لمستواه و اتكلمت
مش مصدق اللي سمعه
فاطمه رفعت الاختبار قدام عينيه و همست بفرحه حقيقه
اهو النتيجة موجبه قولت لماما على التعب اللي عندي و طلبت مني اجربه و لما جربته لاقيت اني حامل جيت اقولك لاقيتك نمت صعبت عليه و مردتش اصحيك
جلال حس بمشاعر متطربه بين الخۏف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه
فاطمه بابتسامة
هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات تبقى تغير هورمنات.. بس لما نروح لدكتوره هنتأكد
حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
بس أنا حاسه ان في بيبي
سحبها لحضنه بحب و في شعور جواه بينمو فكرة انه هيبقى أب مخليه في حنين جوا على ضهره برقه و همست برقة
ماشي
شالها من على