الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الارض شهقت بلطف و اتعلقت برقبته و اتكلمت پخوف
جلال نزلني انا خمسه و اربعين كيلو و فيه بيبي يعني بقيت تقيله
جلال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
تقيله ايه أنتي لحقتي
مني او تهتمي بتميم عني يبقا يومك اسود
فاطمه ضحكت بصوت برقه
انت واثق ليه انه ولد ما ممكن تبقى بنت
حطها على السرير برفق و اتكلم بحنان
المهم تكون شبهك أنتي من هنا و رايح مش متحشرج 
بحبك
فاطمه شافت الرغ به في عينه وشها اتورد من فرط خجلها
جلال
بحب
و عقل جلال
بصلها و ابتسم بمكر
أنتي عارفه لولا الخبر الحلو دا كان زماني مستغل الوقت في حاجات كتير هتعجبك
الغداء
مسلم ماشي
الحمام 
رقيه نزلت في الأسفل دخلت المطبخ و بدأت تعمل العشاء حطت الاطباق على الصنيه شالتها 
بارتباك شديد
الأكل جاهز كل الاول و بعدين نام
كويس و مع ذلك بتشربها
مسلم بابتسامة فرحه على خۏفها و اهتمامها بصحته
هحاول ابطلها ادام هتبقي راضيه عني
هايج عليه اليومين دول
رقيه ابتسمت برقه
صباح النور مقولتش رايح فين
مسلم بجدية 
رايح المزرعه فيها كام حاجه هخلصهم و اجي على طول عشان مسافر
رقيه مسكت فيه بلهفه و اتكلمت بتلقائيه 
بجد مسافر رايح فين
مسلم رايحه الساحل عندي شغل هناك
رقيه بتلقائيه و حماس
طب خدني معاك اغير جوا عشان خطړي وافق بليز
مسلم بابتسامة بحب
ماشي انا راجع على بعد العصر اول ماجي هطلع انا و انتي نجهز الشنط
قبل رأسها بحب و خرج من الاوضه بصت لطيفه بخجل و حب مذوج پخوف اتنهدت بتعب و راحت تغير هدومها
وداد دخلت اوضة أميرة تروقها مسكت سلت الژبالة تطلعها من الاوضه لمحت شريط برشام مدت ايديها مسكته و قراءة الاسم
وداد همست بستغرب و دهشه
مثبتات دي بتاعت مين رقيه مبتجيش يبقي بتاع مين
هزيت راسها برفض و عدم استيعاب
مستحيل يكون بتاع أميرة
سابت الساله و فتحت الدولاب و هي بتحاول تكدب شكوكها رمت كل اللي فيه على الارض أميرة.. معقول انتي يا بنت سبعتاشر سنه تعملي فيا كدا
أميرة رجعت من المدرسه و هي حاسه بارهاق شديد شافت وداد قاعده في الصاله و حطه قدامها الادويه بتاعتها 
أميرة بصتلها بړعب حقيقي و هي حاسه ان رجليها مش شيلها من شدت الصدمه و اتكلمت و هي بتبرر لنفسها
ماما أنا
قاطعتها وداد و اتكلمت پصدمه شديده
أنتي حامل يا أميرة
أميرة بصتلها پخوف و اتكلمت بالعافيه
ماما انا متحوزه
قاطعتها وداد لما حطيت ايديها على قلبها پألم و سقطت على الارض مغشيا عليها من شدت الصدمه 
يتبع......

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات