رواية جميله بين النخيل الفصل السابع عشر بقلم رودينا محمد حصريه وجديده

عز _ مش تفهمينى غلط انا اقصد ابقا زى اخوكى احكيلك تحكيلى عادى والله
توليب _ معنديش مانع
عز _ طب يلا ياختى وصلنا
توليب _ باى ياعزوز
عز _ يخربيتك لخبطيلى حالى
طلعت توليب الشقه وكانت مبسوطه اوى ودخلت وهى بتغنى
والدها _ ماشاء الله شايفك جايه فرحانه يعنى
توليب بلجلجه _ عادى زى كل يوم
والدها _ لا كل يوم كنتى بتيجى مضايقه وبتبقى مټعصبه ياما تعبانه
توليب _ اااصل انا النهارده الشغل كان خفيف عليا وكده عشان كده فرحانه
والدها _ يارب ديما انا هدخل انام بقا تصبحى على خير ياحبيبه ابوكى
توليب _ مش هتاكل
والدها _ كلت
انا وسوريا كلى انتى
توليب _ ماشى ياحبيبى
ودخلت اوضتها
توليب لنفسها _ اى بقا عمال تدق بسرعه كده لا لا انا اكيد بس مستجدعاه مش اكتر اوف بقا ورمت نفسها على السرير ونامت
حمزه قعد يفوق صابحه وبعد شويه فاقت.. صابحه _ انا اى الى جابنى هنا
حمزه _ اهدى وخلينى افهمك انا بعمل كده ليه الاول
صابحه _ تفهمنى اى معاملتك الزفت 
حمزه _ اسكتى بقا خلينى اعرف اتكلم
صابحه _ اتكلم
حمزه _ انا كنت بعمل كل ده لان البيت كله متراقب من طارق 
صابحه _ مين طارق
حمزه _ ده يبقل متافس ليا فى السوق واكبر عدو ليا من زمان وهو الى متفق شيرين ويخطفوكى عشان تبقى نقطه ضعفى عشان كده انا بعمل معاكى كده ومكنش فى وقت افهمك حقك عليا والله انا عملت كده مضطر
صابحه _ فهماك ياحبيبى متقلقش الفتره دى هتعدى ان شاءالله
حمزه بفرحه _ انتى قولتى اى
صابحه بستهبال _ قولت الفتره دى هتعدى على خير
حمزه _ لا الى قبلها
صابحه _ فهماك
حمزه _ انجزى عايز اسمعها وحيات ابوكى
صابحه _ حبيبى
عند شيرين كانت واقفه وبتكلم حد
شيرين _ والله حاولت امنعه بس ابنك الى صمم
البوص _ شيرين زى ما انا حافظتلك على الى فى بطنك وساعدتك انتى كمان تحافظى على ابنى ابعديه عن البت دى
شيرين بمكر _ طب وليه هو لو خدها ده يبقا لمصلحتنا عشان نحرق قلب حمزه عليها
البوص _ بس ساعتها حمزه مش هيسيب ابى فى حاله وهيدمره فهمتى انا يوم ما انتقم من حمزه 
شيرين _ اهو هو ده الكلام
البوص _ الضربه الجايه هتبقا قاضيه لحمزه وهتنهي
يتبع