رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل الاول بقلم شهد_الشورى حصريه وجديده
نزلت تقف بانتظار تاكسي اخر و اخيرا وجدت واحدا فاشارت له و قالت
تاكسي
بنفس الوقت جاء شخص آخر و هو يقول
تاكسي
اقتربت من التاكسي و كادت ان تركب وجدت ذلك
الرجل يفتح الباب و كاد ان يركب
لتقول له بهدوئها المعتاد
لو سمحت حضرتك انا وقفته قبلك ممكن تشوف
تاكسي غيره
ليرد عليها بضيق
انا شاورتله قبلك شوفي انتي واحد تاني انا
تنهدت بضيق و قالت
انا كمان عندي محاضرة و متأخرة فلو سمحت سيبني
اركب و شوف تاكسي تاني
ليرد هو بضيق
مليش فيه انا وقفته و هركب تتصرفي انتي كانت
نقصاكي انتي كمان ع الصبح
إلى هنا و فقدت هدؤها لتقول بعصبيه و لكن ليس
بصوت عالي
جرا ايه يا استاذ ما تتكلم باحترام و خلي عندك ذوق
ايه كانت نقصاكي و مش نقصاكي دي بني آدم قليل الذوق
جرا ايه يا بت انتي ما تلمي نفسك و اظبطي كده
و اعرفي انتي بتكلمي مين ده انا اوديكي ورا الشمس
تيا پغضب و غيظ
هكون بكلم مين يعني غير بني آدم قليل الذوق و مترباش عشان يمشي يكلم الناس بقلة الذوق دي و يشوف نفسه عليهم و بلاش تهدد عشان انا كمان ممكن اهدد زيك بس اهلي علمني اني ما اشوفش نفسي على حد اقل مني في الأخلاق و التربية و كله
ليقاطعهم صوت السائق و هو يصيح بضجر
ما تخلصونا بقى يا اخونا ورانا اكل عيش مش طالبة خناق
ع الصبح
نظرت له بغيظ و أوقفت تاكسي اخر و املته العنوان لتغادر تاركه ذلك المغرور يكاد ينفجر من شدة الغيظ
في ألمانيا
بذلك المنزل الكبير ذو الذوق الرفيع يجلس ذلك الرجل على الاريكة ببهو المنزل و يضع قدمه فوق المنضدة التي أمامه
يفكر هل ما فعله صحيح تلك الخطوة التي أتخذها
بدون مقدمات خطأ ام صواب
ليدخل في حرب مع قلبه الذي يتعارض مع عقله
فيما فعله الآن و قديما
قلبه يريد وصال أخرى اضاعها من بين يديه
اما عقله يريد تخطي تلك التجربة التي عاشها في الماضي
و إن يبدأ من جديد لعله يستطيع النسيان
لينتهي ذلك النقاش بقوله تلك الجملة مثل كل مرة
تفكير بها
انتبه على رنين هاتفه فالتقته ليجيب على ابن عمه الذي
رد بمشاكسة
ايه يا عريس اخيرا قررت ترأف بينا و تنزل مصر و تستقر بدل ما انت مقضيها سفر رايح جاي
ابتسم فريد و قال
اه يا اخويا اخيرا
ثم تابع بجدية
اخبار الشغل عندك ايه
ايهم بجدية مماثلة
ثم تابع بوقاحة
مجهزلك حتت سهرة إنما ايه لا تقلي مزز ألمانيا و لا بتاع الواد أركان كلمته امبارح و هيظبط الدنيا
ضحك فريد و قال بيأس
مش ناوي تبطل عك و قلة أدب انت و هو بقى
ايهم بسخرية
شوفوا مين بيتكلم حبيب قلب البنات يا بني ده انت تخطيت الرقم القياسي في العك و قلة الأدب
اوصد فريد عينيه بسخرية و مع ذلك يصعب عليه نسيانها كلما اقترب من أخرى يتخيلها هي التي بين احضانه و يرد اسمها بشغف لكن كل مرة يستيقظ يشعر بالاشمئزاز من ذاته
لكن يبرر لنفسه كل مرة هي السبب و هي من اوصلتهم
إلى هنا
اخر مرة رآها القته بنظرة احتقار و اشمئزاز لن و لم
يستطيع نسيانها ابدا
افيق من شروده على صوت ابن عمه يصيح فيه
انت يا بني روحت فييييين
بتقول