رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع بقلم شهد الشوري حصريه وجديدة
لا حتى هدوء كانت كلها عبارة عن خناق بسبب أهمالها ليا و لي ابنها و علطول خروجات و حفلات عدت السنين و انا مستحمل عشان خاطر فريد لاني مش عاوزة يفضل بين اب و ام منفصلين و لما جبت أخرى
تنحنح ثم قال بحرج
احم....بقيت اسهر اخرج اعرف ستات و في مرة كنت نزلت القاهرة كام يوم اخلص شغل و راجع تاني و نزلت في فندق قابلت زينب اللي كانت بتشتغل في الفندق كانت لسه جميلة زي ما هي بس مطفية نظرة هي مها حزينة مش هي البنت اللي عرفتها اول ما شوفتها حسيت مشاعري ناحيتها بتصحى من تاني و كأني رجعت نفس الشاب اللي حبها و هو عنده ٢٥ سنة مش واخد قرب ع الأربعين لما جيت اكلمها اتجاهلتني و انا كمان عملت كده لحد قبل ما اسافر بيوم كنت شربت كتير و هي شافتني و ساعدتني لحد ما دخلت اوضتي مكنتش في وعيي و عقلي كان مغيب لقيت نفسي بقرب منها و قربت منها ڠصب لما صحيت تاني يوم الصبح اكتشفت الکاړثة اللي عملتها مكنش في حل غير اني اتجوزها و اتجوزنا عند مأذون من غير ما حد يعرف و فضلت على ذمتي و طلبت مني أن نطلق بعد كام شهر لأنها مش عايزة تبقى زوجة تانية و كمان في السر وافقت على طلبها بس....هي حملت فيكي ساعتها كنت مصډوم المفروض اعمل ايه دلوقتي مكنش فيه حل غير أن أقول للكل على جوازنا و لما الكل عرف اعترضوا و جدتك اتعصبت و تعبت جامد و دولت كمان رفضت لقيت زينب بتقولي انها موافقة تكون زوجة تانية عشان بس تربي بنتها
بنتها اللي جات غلطة مش كده بنتها اللي الكل مكنش عاوزها
اخفض وجهه ارضا ثم قال
ساعتها دولت خيرتني بينها و بين زينب و لأول مرة فريد يقف قدامي و يقولي ان عمره ما هيسامحني لو فضل متجوز على امي و إن الست دي سبب المشاكل بيني و بين امه من زمان
ديما بتكملة و هي تشعر بالحزن ينهش قلبها
اومأت لها ثم قال
لو كنت اختارتها كنت هخسر حب ابني....بعت ليها ورقة طلاقها و اشتريت شقة في اسكندرية تعيشوا فيها جدتك كان عاوزاها تنزل الولد اللي في بطنها بس والدتك رفضت بس فجأة زينب اختفت و ما عدتش ظهرت و سابت الشقة و مالقتهاش بعديها بكام شهر لقيتها رجعت و شيلاكي على دراعها و عايزانى اسجلك باسمي و لحد دلوقتي معرفش سبب اختفائها ايه و بعديها بكام شهر اضطريت اسافر ألمانيا اتابع الشغل هناك و دولت سافرت معايا هي و فريد و فضلنا هناك كام سنة و بعدين رجعنا و لما رجعت....اا...
و لما رجعت كنت نسيت ان ليك بنت و اتعودت على عدم وجودها.....انت اصلا كنت ناسيها....
ابتلع غصة مريرة بحلقة ثم تابع
كل مرة كنت ببقى عاوز اكون مع زينب بلاقي نفسي مخير بين حاجتين و الاتنين أصعب من بعض كنت ببقى عاوز اجيلك و اخدك في حضڼي بس كنت بخاف كنت بقول بعد كل السنين دي هروح لها اقولها ايه و هبرر اقول أيه مكنش
عندي اللي اقوله
ديما بسخرية مريرة
عندك حق مش هيبقى عندك اللي تقوله لان مفيش كلام يتقال انت لو كنت مهتم كانت مكالمة تليفون بس كفيلة