الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع بقلم شهد الشوري حصريه وجديدة

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ده في أجوبة أسئلة انا بسئلها لنفسي كل يوم و مش بلاقي إجابة....انا من حقي اعرف
محمد بهدوء 
انا مش بكرهك
ديما بسخرية و ڠضب 
مش پتكرهني اومال لو پتكرهني كنت عملت ايه و فرضا اني صدقتك اديني تصرف او مبرر واحد يثبت كلامك....انا مش باخذ بالكلام انا عايزة 
أفعال تثبت
محمد بهدوء مصطنع عكس ما بداخله 
عاوزة ايه يا ديما
ديما بجدية 
عاوزة إجابة اسئلتي....عاوزة مظلمش حد عاوزة اعرف الحقيقة عشان ارتاح
محمد بجدية 
انا و زينب اتجوزنا....
محمد اسكت
قالها صلاح پغضب يمنع ولده عن إكمال حديثه ليتابع الأخر بجدية 
سيبنا لوحدنا يا بابا لو سمحت
نظر له صلاح بحدة و غادر الغرفة بعدما رأى نظرة الاصرار باعين ابنه يضرب كف بأخر و هو يشعر بالقلق عندما تعرف ديما الحقيقة يخشى ان تكرهه اكثر عندما تعلم ما فعله بالماضي مع والدتها
ليقول محمد بهدوء لديما التي تنظر له ليكمل حديثه 
صدقيني امك من كل قلبي حبيتها بس مكنش ينفع الحب لوحده مش كفاية عشان اي علاقة تنجح
ديما بتساؤل 
ليه مكنش ينفع و طالما عارف انه مكنش ينفع اتجوزتها ليه من الاول
محمد بضيق و حزن 
اتعرفت على زينب قبل ما اتجوز دولت كانت بتشتغل عندنا خدامة في القصر كانت لسه جايه جديدة كانت جميلة جدا و هادية ابتديت اتشد لها و عجبتني و حاولت أقرب منها او اتعرف عليها بس كانت بترفض دايما لقيت نفسي مع الوقت مش بقدر اعدي يوم من غير ما اشوفها او اكلمها كنت بخترع اي سبب عشان اتكلم معاها بس كانت دايما بتصدني اعترفت بحبي ليها و هي رفضت و مع الحاحي اعترف هي كمان بحبها ليا بس رفضت بسبب الفرق الاجتماعي اللي بيني و بينها جدك و جدتك حاسوا امي ميال ليها و لما واجهوني اعترفتلهم اني بحبها جدتك كانت شديدة اوي كانت بتحب كل حاجة بنظام و كانت أول المعارضين على حبي لأمك لأنها كانت شايفة ان ابن الزيني ميلقش بيه الخدامة و طردت زينب من الشغل و جدك خيرني بين حبي لأمك و انه يتبرى مني و يحرمني من ثروته....ف...ف
ديما بسخرية 
فاتخليت عن امي مش كده
محمد بضيق 
مكنش ينفع اختارها كنت لسه ما اتخرجتش و مكنتش اقدر افتح بيت ساعتها فكان الاصح 
اني اسيبها
تنهد بعمق ثم أجاب 
بعدها جدتك و جدك قرروا اني اتجوز دولت بنت راجل اعمال صديق العيلة عشان يضمنوا اني مشوفهاش و ابعد عنها و ضغطوا عليا و راحوا و حددوا ميعاد عشان اخطب دولت و حطوني فداك الأمر الواقع.....ساعتها اضطريت أوافق و اتخطبت انا و دولت و مع الوقت اتعرفت عليها كانت ميولنا واحدة و في تشابه في أفكارنا و جدتك فضلت تقنع فيا انها بنت من عيلة كبيرة و تليق بيا و باسمي و مع الوقت ابتديت أعجب بشخصية دولت و قولت لو اتجوزتها مع الوقت هنسى زينب لاني لو كنت بحبها مكنتش هعجب بدولت الفكرة دي كانت مسيطرة عليا ساعتها و اتجوزت انا و دولت بعد سنة و جدتك قالتلها على علاقتي بزينب زمان و قالتلها تاخذ بالها مني عشان مرجعش لزينب تاني و من هنا ابتدت الخناقات ليل نهار لو شردت شوية يبقى بفكر في زينب و بعد كام شهر دولت كانت حامل و خلفت فريد و مع الوقت إعجابي بدولت اللي كنت فاكره هيتحول لجب محصلش بالعكس حياتنا لا كان فيها حب و

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات