رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع بقلم شهد الشوري حصريه وجديدة
و دخل للداخل بعدما جعلتهم يروا هويتها الشخصية
مسك سيف يدها و شدد عليها بقوة ليدعمها ما ان دخلت لداخل القصر ذهبت الخادمة لتخبر الجميع بقدومها و كانت دولت تدخل للداخل لتسمع الحديث الذي دار بينها و ما ان صعدت الخادمة لمكتب صلاح الجالس برفقة ولديه حتى تخبرهم
اقتربت دولت من ديما و قيمتها بنظرات متعالية خاصة عندما رأت ما ترتديه فقد كانت ترتدي بنطال جينز ازرق باهت و تيشرت اصفر حاله كحال البنطال
يا ترى بنت الخدامة بتعمل ايه في قصر الزيني
ديما بتحدي و ڠضب من تلك التي تقلل من شأنها بنظراتها بل و تهين والدتها
ايه يعني خدامة...ده حتى بيقولوا خادم القوم سيدهم يعني امي ستك ده كفاية بس انه ابويا لما فكر يتجوز اتجوز الخدامة على دولت هانم
نظرت لها دولت پغضب و قالت
ديما پغضب
الزمي حدودك و اتكلمي عدل و الا و ربي ما هيحصل طيب لو كنتي انتي مرات محمد الزيني فأنا بنته
دولت پغضب
اطلعي بره من بيتي و بيت ابني يا بنت الخدامة
ليأتي صوت صلاح من خلفها برفقة عليا و جمال و محمد يقول بقوة و صرامة
قصو الزيني هيفضل طول عمره ملك صلاح الزيني لحد ما ېموت و من بعده ولاده و بعده احفاده...و انتي اتجرأتي و بتطردي حفيدته الوحيدة من بيتها و بيت ابوها و جدها
دولت پغضب
قصدك ايه يا عمي مش كفاية الخدامة لفت زمان على جوزي و سرقته مني خطافة الرجالة
ديما پغضب
متقوليش على امي كده دي احسن منك و من ألف واحدة من عينتك
ديما....حفيدتي
ابتعدت للخلف و لم تسمح له بأن يعانقها ثم قالت بنبرة حاولت جعلها خالية من المشاعر
انا سبب مجيتي هنا للقصر ده اني عاوزة اسمع اجابة على اسئلتي و ياريت بسرعة لاني لازم امشي
صلاح بتساؤل
أسئلة ايه....و تمشي بسرعة ليه هي والدتك مش معاكي و لا ايه
ديما بجدية
تعجب صلاح و محمد مما قالت ليقول محمد بابتسامة صغيرة
ازيك يا ديما اخبارك ايه
ديما بسخرية مريرة
مظنش ان اخباري تهمك يا محمد باشا و ع العموم شكرا ع السؤال اللي غصبت نفسك عشان تسأله
صلاح بعد تنهيدة عميقة
جمال خد عليا و سيبونا لوحدنا
نورتي بيتك و بيت عيلتك يا بنتي
ابتسمت له ابتسامة مجاملة ليغادر هو برفقة شقيقته عليا ليجلس ثلاثتهم و يبدأ محمد حديثه يسأل بتوتر و حرج
انتي و زينب عايشين فين و سيبتوا الشقة ليه
ابتسمت بسخرية ثم قالت
مش موضوعنا.....ليه طلقت امي زمان و طالما انت مش عاوزها اتجوزتها ليه و خلفتني
توتر محمد ليقول صلاح بجدية
و ايه لزمته نفتح ف يالماضي يا بنتي
قالت ديما پغضب تمكن منها و لكن بصوت
منخفض
الماضي اللي حضرتك مش عاوز تفتح فيه ده انا بدفع تمنه من و انا عيلة صغيرة الماضي اللي فيه سبب انا معرفهوش لكره ابويا ليا و انه اتخلى عني الماضي