رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل الثامن بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل الثامن بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
توقف أمام بناية منزلها بعدما وصلوا اخيرا للقاهرة بصعوبة استطاع ان يجعلها تتوقف عن البكاء قبل أن تصعد قالت له بصوت متحشرج و امتنان
شكرا انك فضلت معايا انهاردة يا سيف
سيف بابتسامة صغيرة
مفيش كلمة شكر بينا يا ديما.....و اللي عملته كان اللي المفروض يتعمل ارتاحي و متفكريش في اللي حصل و ركزي على مستقبلك
......
صعدت للأعلى حيث منزلها و ما دقت الباب و فتحت لها والدتها الباب نظرت لابنتها بقلق و خوف بالغ و هي ترى ابنتها بحالة يرثى لها وجهها و عيناها حمراء من كثرة البكاء زينب بقلق
دخلت ديما للداخل و جلست على تلك الاريكة الموجودة بالصالة ثم قالت و هي تنظر لوالدتها
انا روحت قصر الزيني
توسعت أعين زينب و نظرت لابنتها التي قالت بدموع اغرقت وجهها
عرفت اللي مكنتيش عوزاني اعرفه....كان عندك حق يا ماما....كان عندك حق البعد عنهم راحة عرفت اللي حصل زمان عرفت ان ابويا اتخلى عني عشان مكنش عنده الجراءة و لا الشجاعة ان يدافع عن اللي حبها و يدافع عن وجود بنته جنبه هو السبب و جدي السبب اخويا بيكرهني و هو طلعني من حياته و جدتي مكنتش عوزاني اجي ع الدنيا هو استسهل و اختار اللي يريح دماغه مراته كانت بتطردني من بيت المفروض انه بيتي زي بيت ابنها ابنها اللي هو اخويا طردني كمان و ابويا وقف ساكت مدافعش عني فضل ساكت
ليه عملتي كده يا ديما
ديما پبكاء و شهقات عالية
كان لازم ابطل اديهم مبررات لبعدهم كان لازم اعرف الحقيقة عشان ارتاح
زينب بحزن
و دلوقتي ارتاحتي
اومأت برأسها ثم قالت و هي تمسح دموعها
بظهر يدها
ع الاقل مش هفضل ادي مبررات لناس ميستهلوش ارتاحت مرتحتش مش هتفرق معايا في حاجة عندك البعد عنهم راحة و عيشتنا هنا ارحم بكتير من العيشة في قصر مع ناس زيهم اخر رجلي خطت القصر ده مرة و مش هتتكرر تاني من هنا ورايح احنا مش هنحتاج ليهم
ارتمت على فراشها تنظر لسقف الغرفة بشرود و هي تزفر بضيق مما يحدث فالمشاكل تأتي واحدة تلو الآخرى....عقلها مشوش تشعر بالخبرة و لا تعرف ماذا تفعل اغمضت عيناها و هي تتذكر المشاجرة الأخيرة بينها و بين جدها
ما دخلت للغرفة خلف جدها حت ىهدر بها بحدة
فريد بيعمل ايه هنا يا جيانا
تنهدت بعمق قبل أن تقص عليه كل ما حدث و ختمت حديثها قائلة بما اوجع قلبه عليها
قبل ما تلوم و تعاتب زي كل مرة سيرة الموضوع ده بتتفتح ارجوك يا جدي انا مش متحملة كفاية سبع سنين لوم و عتاب هتقولي زي كل مرة انا حذرتك هقولك كنت ساذجة و غبية مفيش حد بيتعلم ببلاش و اديني اتعلمت
اغمضت عيناها ثم جلست على الفراش خلفها