رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العاشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_العاشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
عز بتهدئة
أكمل اهدى و جيانا هتفهمك كل حاجة براحة
أكمل پغضب و هو ينظر لابنته التي تنظر ارضا ملامح وجهها حزينة خائڤة
يكون احسن ليها انها تفهمني كل حاجة دلوقتي و إلا......
قاطعته قائلة و هي مازالت تخفض وجهها ارضا لكن نبرة صوتها حزينة نادمة
كنت في سنة اولى لسه و شوفته في حفلة عيد ميلاد ساعتها كنت انت و ماما مسافرين باريس في اجازة سوا
اخذت نفس عميق ثم بدأت تقص على والدها كل شئ بداية من اول لقاء حتى الآن
Flash Back
بحفلة عيد ميلاد احد زملائها بالجامعة و تدعى حبيبة ابنة رجل أعمال كبير يدعى منصور المحمدي كانت حفلة كبيرة تضم رجال أعمال كبار
دخل للحفل بخطوات واثقة برفقة ابن عمه ايهم و أركان فقد قام منصور بعزيمتهم لحضرو عيل ميلاد ابنته بسبب الشغل المشترك الذي سيدخلونه قريبا
ما ان دخلوا وقعت أعين فريد على فتاة تضحك و تمزح مع بعض الفتيات القى عليها نظرة من رأسها إلى قدمها كانت ترتدي ملابس لا تليق بذلك الحفل ملابس بسيطة لكنها لم تداري جمالها الفاتن
كانت ترتدي بنطال جينز أزرق و جاكيت جلد اسود اسفله تيشرت ابيض و حذاء ابيض ايضا
بقى يحدق بها بشرود و هي تضحك و تتحرك بعفوية كانت جميلة بحق ليفيق من شروده على أركان الذي قال مشيرا بعينيه على نفس الفتاة
ايهم بتساؤل
أكمل مين
اجابه أركان قائلا
أكمل اللي كان ماسك معظم شغل ابويا الله يرحمه زمان و بعد لما اتوفى انا سافرت فهو ساب الشغل
اومأت ايهم برأسه اما عن فريد ظل متابع بعينيه تلك الفتاة دون ملل و تعجب من نفسه كيف لفتاة لا يعرفها ان تسرق نظره هكذا انتهى الحفل و بقى يتابعها بعينيه وكز أركان ايهم بيده قائلا
ماله مركز مع البت دي اوي من ساعة ما دخلنا الحفلة و مشلش عينه من عليها
رفع كتفه بعدم معرفة سبقهم و خرج خلفها عندما وجدها تغادر الحفل وجدها تقف خارج الفيلا تبحث عن سيارة أجرة لكنها لم تجد زفرت بضيق محدثة نفسها بضيق
استمعت لصوت يأتي من خلفها قائلا
تحبي اوصلك
افندم
اعاد ما قال ببرود
تحبي اوصلك
أعطته ظهرها قائلة
شكرا مش عاوزة
اقترب منها و قد اغتاط من برودها في الحديث معه هكذا عكس بقية الفتيات لكن تمالك نفسه قائلا بتعريف عن نفسه
فريد الزيني
عرفته بالطبع و من لا يعرف فريد الزيني رجل الأعمال المشهورة اومأت له برأسها و لم ترد عليه مغلقة اي حديث بينهم اندهش من عدم تأثيره عليها مثل باقي الفتيات لتغادر من أمامه راكبة التاكسي متوجهه لفيلا جدها
جامدة البت دي بس صعبة اوي ده كان فيه مرة كنت عند ابوها في المكتب و لقيتها مسكت محامي هناك تحت التدريب و مسحت بيه الأرض عشان بس عاكسها
فريد بغرور
مفيش حاجة تصعب على فريد الزيني و حياتك بكره تجيلي برجليها
أركان برفعة حاجب
ده اعتبره تحدي يعني
فريد بتحدي و ثقة
اكيد و هطلع من كسبان
أركان بحماس
الرهان على ايه
فريد بابتسامة صغيرة
مليون منك لو أنا كسبت و مليون